أخبار

جدل التمديد حسم: التصويت على الاستفتاء مستمر لساعتين إضافيتين وليس للغد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت اللجنة العليا المشرفة على استفتاء الدستور في مصر حسم جدل تمديد التصويت للغد بقرارها مده فقط ساعتين إلى الحادية عشرة بالتوقيت المحلي (9 تغ). فيما اتهمت جبهة الإنقاذ الوطني جماعة الإخوان بالسعي إلى "نزوير" نتائج الاستفتاء.

القاهرة: في ضوء الإقبال الكثيف على التصويت في مختلف المحافظات العشر التي تجري بها المرحلة الأولى من الاستفتاء (الثانية مقررة السبت المقبل في بقية محافظات الجمهورية) قررت اللجنة العليا المشرفة على استفتاء الدستور في مصر تمديد التصويت إلى الحادية عشرة بالتوقيت المحلي (9 تغ) في ضوء إقبال المصوتين.

وذلك هو ثاني تمديد بعد تمديد سابق اليوم السبت للتصويت إلى التاسعة (7 تغ) مساء بدلاً من السابعة (5 تغ)وقال المستشار عبد الرحمن بهلول في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن اللجنة العليا للانتخابات "قررت مد فترة التصويت في كل لجان المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور إلى الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم السبت بسبب تزايد الإقبال على التصويت".

وتصاعدت المطالب من قبل بعض الناخبين والمراقبين بمد الاقتراع بالمرحلة الأولى ليوم ثانٍ، مع استمرار توافد المصوتين وامتداد الطوابير المنتظرة لمسافات طويلة أمام اللجان.

وقبيل أقل من 3 ساعات من غلق مراكز الاقتراع في التصويت على الاستفتاء على مشروع الدستور المصري، كان أثير جدل قانوني عقب ما تردد من إمكانية مد التصويت ليوم آخر في ضوء الإقبال الذي شهدته اللجان اليوم السبت. وتصاعدت المطالب من قبل بعض الناخبين والمراقبين بمدّ الاقتراع ليوم ثانٍ، مع استمرار توافد المصوتين وامتداد الطوابير المنتظرة لمسافات طويلة أمام اللجان.

وكان المستشار عبد الرحمن بهلول، عضو اللجنة العليا للاستفتاء على الدستور، نفى أن تكون اللجنة أصدرت قرارًا بمد فترة التصويت ليوم آخر لعدم قانونيته. وقال بهلول في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إنه وفقًا للقانون فلا يجوز إجراء الاستفتاء على يومين، لأن القانون الصادر في الأسبوع الماضي حدده بيوم واحد على مرحلتين يومي 15 و22 من الشهر الجاري.

من جانبه، قال زغلول البلشي، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات، في وقت سابق، إن قرار مد التصويت ليوم آخر سيتم حسمه قبل الساعة السابعة (5 تغ). وأوضح في تصريحات لمراسل الأناضول أن قرار المد أمر خاص باللجنة للعليا للانتخابات، وليس برئاسة الجمهورية، وذلك بعد الإطلاع على التقارير الواردة إليها من اللجان المختلفة ما إذا كانت تشير لكثافة كبيرة في كل المحافظات.

بدوره قال محمد الدماطي، رئيس لجنة متابعة الانتخابات في المجلس القومي لحقوق الإنسان، قبل صدور قرار التمديد لساعتين، إن "الأمر مسألة إدارية بحتة، ومن حق اللجنة العليا النظر فيها وتقويمها ولا يحتاج قرارًا رئاسيًا ولا قانونا". وأضاف "إذا رأت اللجنة أن عدد المصوّتين الذين لم يتمكنوا من التصويت كبير، فعليها اتخاذ القرار المناسب، حتى لا تمنعهم من ممارسة حقهم الدستوري".

في المقابل، قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن "مسألة المد تحتاج قرارًا جمهوريًا من رئيس الجمهورية، إلا أنها تحتمل التفسيرات المختلفة، حيث إنه من الممكن اعتباره في سياق الأمور المنظمة التي يرجع فيها القرار إلى اللجنة العليا للتصويت".

اتفق محمود أبو شوشة، عضو اللجنة العليا للاستفتاء، مع عبد المقصود، وقال "مد فترة التصويت ليوم آخر يحتاج قرارًا جمهوريًا".. مشيرًا إلى أن "القانون حدد يوم 15 ديسمبر/كانون الأول لإجراء المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور، ومن ثم فإن التعديل بمدّ الاستفتاء ليوم آخر يحتاج قرارًا جمهوريًا".

من منظور سياسي، رفض مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية في حزب الحرية والعدالة، مدّ التصويت ليوم آخر، معتبرًا ذلك فرصة لشراء الأصوات والتشكيك في نزاهة عملية التصويت، مفضّلاً أن تستمر عملية التصويت حتى آخر ناخب في اللجنة حتى لو استمر التصويت حتى منتصف الليل.

جبهة الإنقاذ: الإخوان مزوّرون

قالت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في بيان انها "تعرب عن بالغ القلق والإستياء من حجم المخالفات والإنتهاكات الواردة إليها بخصوص وقائع ومجريات الإستفتاء على الدستور"، مؤكدة ان التقارير الواردة تشير الى "إلى رغبة واضحة في تزوير إرادة الناخبين تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين بغرض تمرير دستور الجماعة".

وناشدت الجبهة "كل الهيئات ذات الصلة بالاستفتاء ان تتحمل كامل مسؤوليتها لضمان نزاهة الاستفتاء، كما تناشد الشعب المصري التوجّه إلى مراكز الاقتراع والتصويت بلا، ومنع اي محاولة لتزوير ارادة الشعب".

وحشدت الجبهة مؤيديها في الميادين طوال الاسابيع الثلاثة الاخيرة لمطالبة الرئيس المصري بتأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور الذي ترفضه، غير انها، ازاء مضي السلطات قدما في تنظيم الاستفتاء، دعت انصارها الاربعاء ثم الجمعة التي التوجه الى مراكز الاقتراع بكثافة والتصويت بلا لاسقاط مشروع الدستور، الذي اعدته لجنة تأسيسية هيمن عليها الاسلاميون، وانسحب منها ممثلو الكنائس المصرية والاحزاب والحركات غير الاسلامية.

العربي: لدستور يرضي الجميع

من جهته قال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية السبت بعدما أدلى بصوته في الاستفتاء على مشروع دستور جديد لمصر يثير انقسامًا في الشارع المصري، ان الدستور "يجب ان يرضي جميع الاطراف"، بحسب ما افاد مصدر رسمي.

واوضح العربي بعدما صوّت في مكتب اقتراع في الزمالك في القاهرة "ان الدستور يجب ان يرضي جميع اطياف المجتمع المصري، وليس فصيلا"، محددا في ما بدا وكأنه اشارة الى الاخوان المسلمين، الذين تتهمهم المعارضة بانهم اعدّوا دستورًا "يقسم البلاد وغير توافقي"، بحسب ما اوردت وكالة انباء الشرق الاوسط.

غير ان نبيل العربي رفض كشف هل صوّت مع او ضد المشروع، مكتفيا بالقول "لقد ادليت برأيي في الصندوق". وعن المخاوف من نتيجة الاستفتاء واحتمال رفضها، قال العربي "ان شاء الله النتيجة تكون لها قيمة كبيرة" مشيدا بـ "الحشد الكبير" الذي قدم للتصويت.

واضاف "ان هذا دليل على ان الديقراطية تعمل في مصر"، مشددا على ضرورة ان تكون "النتيجة النهائية دستورًا يرضي جميع المصريين، وليس فصيلا". وعن اسباب عدم مشاركة الجامعة العربية في مراقبة الاستفتاء، قال الامين العام "لم يطلب منها، ولم نتطوع لذلك".

وبدات صباح السبت المرحلة الاولى من الاستفتاء على مشروع دستور جديد لمصر كان الجدل بشانه تسبب في مواجهات، وادى الى انقسام عميق بين رافض ومؤيد، عكس قيمة الرهان الذي ينطوي عليه بين انهاء فترة انتقالية صعبة او بداية فترة انتقالية جديدة باسس جديدة.

تشمل المرحلة الاولى عشر محافظات بينها القاهرة والاسكندرية وتضم حوالى 26 مليون ناخب. وشهدت الاسابيع التي سبقت الاستفتاء العديد من التظاهرات، تخلل بعضها صدامات عنيفة، بين معارضي مرسي وانصاره، خصوصا من جماعة الاخوان المسلمين الذين قدم منهم الرئيس المصري.

ويكمن رهان هذا الاستفتاء في انه سيؤدي اما الى نهاية فترة انتقالية صعبة استمرت نحو عامين والمرور الى انتخابات تشريعية، في حال تاييد الغالبية للدستور، او الى بداية فترة انتقالية جديدة على اسس جديدة تنطلق بانتخاب لجنة تاسيسية جديدة لوضع دستور جديد، في حال عدم الموافقة على الدستور الجديد.

وفي حين دعا انصار مرسي، وخصوصا جماعة الاخوان المسلمين، الى التصويت بـ "نعم" لمشروع الدستور من اجل "عودة الاستقرار" إلى البلاد، دعت جبهة الانقاذ الوطني وقوى اخرى للتصويت بـ "لا" على مشروع دستور وصفته بانه "غير توافقي ويقسم البلاد".

جبهة الإبداع تحمّل مرسي مسؤولية الاعتداء على المخرج خالد يوسف
إلى ذلك، أصدرت جبهة الابداع المصرية بيانا السبت حمّلت فيه الرئيس المصري محمد مرسي مسؤولية اعتداء مجموعة سلفية على المخرج المعارض خالد يوسف.

وهاجمت مجموعة من السلفيين المعتصمين في مدينة الانتاج الاعلامي في مدينة 6 اكتوبر مساء الخميس سيارة خالد يوسف وحطمتها، لكن سائقه نجح في الافلات منهم، كما افادت صحف مصرية. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الجمعة عن خالد يوسف قوله انه سيتقدم ببلاغ لقسم شرطة 6 أكتوبر ضد الاسلامي المتشدد "حازم أبوإسماعيل والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، يتهمهم فيه بالشروع فى قتله".

واكدت جبهة الابداع ان "الاعتداء على خالد يوسف يشكل بداية لسلسلة اعتداءات على رموز الحركة الوطنية المصرية طالما حذرت منها جبهة الابداع".

واعتبرت ان الاعتداء "جريمة جديدة قام بها مؤيدو الرئيس المعتصمون امام مدينة الانتاج الاعلامي التابعون للمحامي حازم ابو اسماعيل اثناء دخول (خالد يوسف) مدينة الانتاج الاعلامي للمشاركة في احد البرامج التليفزيونية".

واوضح البيان ان "الجبهة تتهم الرئيس محمد مرسي بالمسؤولية المباشرة عن ما حدث بحكم موقعه الرسمي كرئيس للجمهورية والموقع التنظيمي كعضو في جماعة الاخوان المسلمين".

وحذر البيان "من تصاعد موجة العنف ضد المعارضة المصرية ورموزها التي باتت تهدد حياة كل من يخالف مؤسسة الرئاسة او جماعة الحكم في الرأي وتطالب جهات الامن المصرية بالتدخل لحماية المعارضة التي باتت حياتها مستهدفة".

وطالب البيان "بإتخاذ الاجراءات اللازمة اتجاه جريمة المحرض فيها معروف (حازم أبو إسماعيل) والمنفذون معروفون وتسجل كافة عدسات العالم بالصوت والصورة تهديداتهم اليومية".

واعادت الجبهة التاكيد على اعضائها ان "لا ترهبهم مثل هذه التصرفات وان يبقوا محافظين على ايصال رايهم الى الشعب المصري دون خوف التزاما منهم بالدفاع عن حرية هذا الوطن حتى وإن كلفه ذلك حياته".

واشار البيان الى "ارهاب المثقفين والمبدعين من خلال حجب مقالاتهم ومنع مذيعين من تقديم برامجهم على شاشات التلفزيون وصولا الى اطلاق الرصاص عليهم كما حصل مع الكاتب عبد الجليل الشرنوبي منسق جبهة الابداع واستكلمت اليوم بالاعتداء على المخرج خالد يوسف احد مؤسسي الجبهة وعضو مكتبها التنفيذي".

وتضم الجبهة مئات من المثقفين والفنانين والمخرجين، وتشكلت قبل بضعة اشهر ردا على "هيمنة تيار الاسلام السياسي على السلطة" في مصر.

الاسكندرية تتوجه الى صناديق الاقتراع وسط خشية من تجدد العنف

وسط اعلانات دعائية وتوتر حاد، يتوجه مؤيدو ومعارضو مشروع الدستور المصري في الاسكندرية الى صناديق الاقتراع السبت بهدوء غداة صدامات اوقعت نحو 15 جريحا، لكنهم يخشون من تجدد اعمال العنف. وقبالة مسجد القائد ابراهيم على بعد نحو خمسين مترا من شاطىء البحر المتوسط، كانت بعض الحجارة شاهدا على اعمال العنف التي وقعت مساء الجمعة. وقد تم سحب بقايا السيارات المتفحمة بعد المواجهات التي اضطرت الشرطة الى التدخل لفضها، مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع.

وروى حامد الليثي "نحن نعارض الدستور. كنا هنا (في المسجد) عندما وقع الاعتداء" امس. وقال لوكالة فرانس برس ان "الامام المحلاوي بدا بشتم انصار معارضة مشروع الدستور، ولدى خروجنا هاجمنا سلفيون بقنابل المولوتوف. وعلى احدى السيارات شاهدت ملصقا باسم النور"، ابرز حزب سلفي.

وبحسب شهود اخرين، فان الصدامات اندلعت بعدما دعا الامام الى التصويت بنعم. ثم حاصر انصار المعارضة المسجد وتدخلت عندئذ الشرطة. لكن ظهر السبت، كان الناخبون في ثاني اكبر المدن المصرية يتوجهون الى صناديق الاقتراع دون مشاحنات. وقال العميد خالد العزازي مدير ادارة العلاقات العامة بمديرية الامن في الاسكندرية ان "الوضع طبيعي في الاسكندرية بعد اعمال العنف. اننا نتعاون مع الجيش لضمان الهدوء. من سيحاول الاخلال بالنظام العام سيعتقل فورا". وانتشر الجيش والشرطة في الشوارع بهدوء.

وفي شارع سيدي المتولي، تمركز حوالى ستة جنود مزودين ببنادق كلاشنيكوف وهراوات. وهذا على غرار ما يحصل في كل ارجاء البلاد حيث استدعي ما مجموعه 120 الف جندي كتعزيزات لمساعدة 130 الف شرطي منتشرين لتوفير امن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي اثار انقساما عميقا في مصر بين مؤيديه ورافضيه.

وبعد تظاهرات الاسابيع الثلاثة الماضية التي تحولت احيانا الى اعمال عنف دامية، امر الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي الى الاخوان المسلمين الجيش بتوقيف مدنيين في اطار حفظ الامن حتى اعلان نتائج الاستفتاء في موعد غير محدد بعد. وفي محيط مكاتب التصويت في الاسكندرية، لا تزال الخشية من تجدد اعمال العنف قائمة.

وقالت آني وهي قبطية تنتظر في الطابور دورها للتصويت امام مدرسة صفية زغلول التي تحولت الى مكتب اقتراع مخصص للنساء "لسنا مرتاحين". واضافت ان تطور الوضع "سيتوقف على نتيجة التصويت". وقالت ايضا بصوت مختنق انها اختارت +لا+ عندما ادلت بصوتها على مشروع الدستور على غرار قسم كبير من الاقباط الذين يمثلون ما بين 6 الى 10 بالمئة من اصل 83 مليون مصري بحسب التقديرات.

ايدها القبطي هاني ميخائيل بطرس التابع لابرشية كنيسة جميع القديسين التي كانت هدفا لاعتداء دموي ليل راس السنة 2011، واضاف ان "الدستور والحالة هذه لا يمثل كل المصريين". وقال "اذا تم تمرير المشروع، نخشى ان تشعر ميليشيات الاخوان المسلمين انها حرة في مهاجمتنا". وبعد سنتين على سقوط نظام حسني مبارك، انقسم المصريون بشكل كبير حول الطريق الذي يفترض ان تسلكه بلادهم. فالنقاشات والتظاهرات تناولت بشكل وافر مشروع الدستور وكذلك مرسي والاخوان المسلمين.

وقالت سعاد احمد التي لا يظهر من نقابها سوى العينين "اتوقع المزيد من العنف". واضافت ان "اعمال العنف هي من عمل فلول النظام السابق. انهم السبب في عدم الاستقرار". ووافقها زوجها الملتحي على طريقة السلفيين.

الجيش المصري: الاستفتاء بدون مشكلات أمنية
الى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري اليوم السبت إن "التصويت في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد يسير بطريقة هادئة، ولا توجد أية مشكلات أمنية على الإطلاق" قبيل وقت قصير من إغلاق لجان الاقتراع في الساعة 7 تغ.

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أضاف العقيد "أحمد محمد علي" أنه "لا توجد أية إخطارات بأحداث عنف أو بلطجة أو اعتداءات على لجان التصويت في الأماكن التي تجري فيها عمليات التصويت".

ولفت إلى أن "الشكاوى المثارة الآن تتعلق بإجراءات عمل اللجان من الداخل أو عدم وجود أسماء بعض الناخبين، وهي من الأمور التي لا تدخل في نطاق اختصاص عمليات التأمين التي تقوم بها قوات الشرطة بالأساس وتعاونها القوات المسلحة (الجيش) في أنحاء الجمهورية كافة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتح طالبانى جديد
لمصر -

لا مانع من الاستفتاء لمعرفه الى اى مدى استيقظ المغيبون من صوتوا ( بنعم ) فى 19 مارس الشهير- وندم اغلبهم - غير اننا تقابلنا مع البعض مازالوا يتطلعون للجنه بولدانها وحورياتها بسبب الجهل يصدقون الكذب ! 00000 لكن لا استطيع التسليم بان الديمقراطيه نراها (فقط ) فى الصناديق !! !! !!! فاللجنه التاسيسيه اساسا لا تعبر عن اطياف المجتمع المصرى حيث جميع قوى الشعب واطيافه انسحبت حيث لم يوجد مكان - بعد - للشرفاء !!! حتى الرئيس نفسه فبرك الامر وغير كلامه ونقض وعوده بان اللجمه يجب ان تعبر عن الشعب 00000 اضف الى ذلك الارهاب الحازمى الاسماعيلى للصحافيين وارهاب الاخوان للمحكمه الدستوريه كل هذا مع رئيس لا تهمه دماء المصريين !1 !!! وهو يدار من مسرح العرائس بالمقطم !! -0-0-0-0-0-0-0-0 مهما كانت النتيجه فلن يستسلم العقلاء لمطامع المغيبون ! ورغم ان حمل السلاح ليس من مبادىء شعبنا الا اننا امام ( عدوان ) على مصر عبر عن نفسه بكلمات مثل : اسرنا منهم ! ونرهب اعداء الله - سنضحى بشهداء لاجل شرع الله ....الخ من كلمات تدل على اننا نواجه فتح طالبانى جديد لمصر

د. مرسي هدم دولة القانون
اين قضاه مصر ؟ -

الدكتور ابراهيم درويش الفقيه الدستورى : { وفق الإعلان الدستوري في مارس 2011 فإن الاستفتاء الحالي باطل. د. مرسي هدم دولة القانون وحنث باليمين .

لله يحفظ ام الدنيا
محب مصر -

اعداء الاسلام اعداء البشريه اعداء الحق دائما يحفرون الخنادق لمنع نجاح مصر هم يكرهون الاسلام احباب اسرائيل احباب الشيطان مصر ستخرج منهم وهي قويه بشعبها المحب للحق للاسلام العظيم كرههم للاتسلام جعلهم يتخبطون ولكن الشعب المصثري المسلم يابى ان يستجيب للباطل وللشيطان كل المسلمين في كل العالم مع القائد الصادق محمج مرسي حفظه اللله

مطلوب طبيب نفسى ومحلل سيا
لفحص خطابات مرسى (قبل ) و -

هكذا صرح الدكتور / ابراهيم درويش - مطلوب طبيب نفسى محلل سياسى لفحص الشخصيه -- واضاف ان القميص الواقى " فى الغسيل و المكوى "00000000 لاول مره فى مصر تقوم السلطه القضائيه بتعليق عملها ! لقد عين نائب عام بعمليه فاجره !!!!! ود ابراهيم درويش هو ابو المحكمه الدستوريه اضاف ان مرسى لا يملك اصدار اعلانات دستوريه وان ما يحدث الان بين يدى القضاء

الحق
the truth -

يا محب لمصر الا ترى ما يفعله الاخوان هل هؤلاء محبيين للسلام شفاك الله و عفاك

رصد بعض المخالفات
احكم نفسك -

في البيان الخامس له، رصد التيار الشعبي، جديدًا من المخالفات التي وقعت اليوم بلجان الاستفتاء، وصلت إلى حد{ ترك بعض القضاة اللجان لتابعين من حزب "الحرية والعدالة" للإشراف بنفسهم على سير الاستفتاء، } ==ومن المخالفات التي رصدتها: === 1- مصر الجديدة - أرض الجولف - مدرسة عزيز اباظة : توجيه ناخبين و منع مراقبين حزب الدستور دون اعتراض من قوات الجيش والشرطة.===== 2- الزاوية الحمراء - مدرسة السلام - لجنة 17 : توقف التصويت من اكتر من ساعة بدون سبب معلن.0000 3- حدائق القبة – مدرسة النصر الاعدادية : تم تحرير محضر فى قسم الحدائق رقم المحضر 9774 بخصوص عدم استجابة القاضى لابراز هوويته الشخصية للناخبين.0-0-0 4- الشرقيه – بلبيس -مدرسه احمد عرابى -لجنه 55 : لا يوجد قاضى ويقوم مجموعه موظفين بالاشراف على الاقتراع. ----------5- الشرابية- مدرسة عمرو بن العاص- لجنة 32 : القاضي منع المراقبين بالتفويض دخول اللجان.====== 6- مدينة السلام- مدرسة حمزة بن عبد المطلب- لجنة 3 4: القضاة تركوا اللجنه للممثلي الحرية والعداله داخل اللجان ومن معهم الكشوف اخوان وتوجيه الناخبين بنعم وتم تقديم محضر فى قسم السلام اول. 7- مصر الجديدة- مدرسة قومية الاهرام- لجنة 3 : تم غلق اللجنه. ---------8- عرب المعادي- مدرسة جبريل : القاضي طرد مندوبنا خالد سعيد لابداءه ملاحظات على التجاوزات. 000000009- حدايق حلوان- مدرسة الخلفاء الراشدين الاعداديه : تحويل ناخب الى النيابة بواسطة الشرطة بعد رفض الجيش بسبب سؤاله عن بطاقة القاضي الشخصية.---------- 10- حدايق حلوان- مجمع المدارس - تعليق بانر بـ نعم مع كمبيوتر محمول وتوجيه الناخبين داخل محيط اللجنه. 11- الدرب الاحمر- محكمة جنوب القاهرة – لجنة 1 : القاضي طرد المندوبين خارج اللجنه وعدم اعترافه بمراقبة الانتخابات.------ 12- المعادى – المعادى الثانوية بنات - لجنة 19،20،21،22،23 : رئيس اللجنه يتعمد تأخير الطابور مع ازدحام الناس. 13- الشرابية - مدرسة بلال الابتدائية – لجنة 25 : القاضي رافض ختم ورقة الاقتراع وبيتم اعتداء على المعارضين واصابات بالغه لـ على محمد ماهر. 14- حلوان – المعصرة – لجنة 62 : لايوجد قاضى فى اللجنة والمشرفة موظفة بالشئون المالية بوزارة المالية ، مجموعة من الناخبين توجهوا لنقطة المعصرة التابع لقسم حلوان لتحرير محضر بالواقعة.----------- 15- الغربية - طنطا حتى الان

إجبار ناخبة على التصويت ب
بالاجبار نعم -

فى إطار التجاوزات العديدة التى تشهدها اللجان الانتخابية بالدرب الأحمر- اكتشف عدد من الناخبين وجود بطاقات اقتراع صوت عليها ب "لا" ملقاة داخل فناء مدرسة الزهرات الإبتدائية-.كما رفض عدد من الناخبين قيام أحد القضاة بإحدى اللجان الفرعية بنفس المدرسة بإجبار ناخبة على التصويت ب" نعم"، وتجمهروا حول القاضي واصطحبوا السيدة إلى قسم الدرب الأحمر؛ لتحرير محضر بالواقعة.

إجبار ناخبة على التصويت ب
بالاجبار نعم -

فى إطار التجاوزات العديدة التى تشهدها اللجان الانتخابية بالدرب الأحمر- اكتشف عدد من الناخبين وجود بطاقات اقتراع صوت عليها ب "لا" ملقاة داخل فناء مدرسة الزهرات الإبتدائية-.كما رفض عدد من الناخبين قيام أحد القضاة بإحدى اللجان الفرعية بنفس المدرسة بإجبار ناخبة على التصويت ب" نعم"، وتجمهروا حول القاضي واصطحبوا السيدة إلى قسم الدرب الأحمر؛ لتحرير محضر بالواقعة.

الانقاذمعارضة بطعم الفلول
Political analyst -

جبهة الإنقاذ في مصر تستحق لقب أغرب معارضة في العالم بلا منازع، ذلك أنها تناقض نفسها وتنتهك الشرعية وتحرض ضمنياً على إسقاط رئيس منتخب صوت له ما يقرب من (13) مليون مصرى في انتخابات حرة ونزيهة، جبهة الإنقاذ "المدنية" في مصر تحرض ضمنيًا الجيش على الاستيلاء على السلطة هم يرتضون الحكم العسكري ما دام سيزيح رئيس يكرهونه، ولا يمشى على هداهم، رموز جبهة الإنقاذ في مصر انسحبت من التأسيسية لأسباب واهية ومارست عملية التضليل والتزييف ، جبهة الإنقاذ في مصر تعارض من أجل نفسها وليس من أجل الوطن، إن رموز جبهة الإنقاذ وخاصة البرادعي وعمرو موسى حتى لو أعيدت الانتخابات فلن يحققوا نجاحًا يذكر أما حمدين صباحي الذي وقف يشهر سبابته قائلًا: لن نسمح باستفتاء الشعب على مسودة الدستور، صباحي الذي تراوده أحلام الجلوس على كرسي الحكم في الاتحادية لو ترشح في المستقبل لمنصب رئيس مدينة لن يفلح بعدما مارس الرقص السياسي عاريًا من كل المبادئ والقيم المصرية الأصيلة ،جبهة الإنقاذ في مصر ارتضت لنفسها وقبلت أن تضع يدها في أيدي كبار الفلول، واستثمرت أموالها وبلطجيتها وعلاقاتها وكوادرها التي مازالت مزروعة في معظم مفاصل الدولة من أجل إشعال الحرائق في مصر ما دام ذلك قد يؤدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وإعادة الأمور لنقطة الصفر، ومن ثم يفتح الباب ، أمام عبدة الوصول إلى السلطة، هذا النهج غير السوي في المعارضة يناقض نفسه في تحالفه مع الفلول مع ثورة يناير يجعل من جبهة الإنقاذ في مصر معارضة بطعم الفلول.

أبرز مايميز مسودة الدستور
Independent lawyers -

مزايا مسودة الدستور تتلخص بتوفير العدالة الاجتماعية للفقراء والبسطاء وهم أغلبية المصريين، وتقلص كثيرًا جدًا من اختصاصات رئيس الجمهورية ولا تترك له مجالاً ليتحول إلى فرعون جديد،فالدستور الجديد يلزم الدولة بصرف راتب أو ما يسمى بالضمان الاجتماعى لمن لم يجد فرصة عمل أو في حالات العجز عن العمل والشيخوخة بما يضمن حد الكفاية، ويلزمها بصرف معاش مناسب لصغار الفلاحين والعمال الزراعيين والعمالة غير المنتظمة ولكل من لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي، وهذا يصب في مصلحة طبقة عريضة من الشعب المصري وهم الفقراء،و الدستور الجديد جعل من الحكومة موظفة عند الشعب وليست حاكمة بأمرها، يستطيع نواب الشعب إسقاطها من خلال طلب يقدمه عُشر أعضاء مجلس النواب، أي 35 عضوًا، لسحب الثقة من رئيس الحكومة أو أحد نوابها أو أحد الوزراء، فإذا تضامنت معهم الحكومة فعليها أن تقدم استقالتها، وإذا سحبت الثقة من أحد أعضائها فعليه أن يستقيل فورًا،وفى مسودة دستور 2012 لا يجوز لرئيس الجمهورية حله إلا بقرار مسبب وبعد استفتاء الشعب عليه خلال 20 يومًا على الأكثر، فإذا وافق المشاركون في الاستفتاء بأغلبية الأصوات الصحيحة، أصدر الرئيس قرارًا بالحل ودعا إلى انتخابات مبكرة خلال 30 يومًا على الأكثر، وإذا جاءت نتيجة الاستفتاء بعدم الموافقة يستقيل رئيس الجمهورية من منصبه، أي أنه عندما يتخذ قرارًا بحل مجلس النواب فإنها مغامرة منه على بقائه فى منصبه، ومن هنا سيفكر مليون مرة قبل أن يفعل ذلك،رئيس الجمهورية غير مسموح له بالفرعنة إذن خصوصًا أنه ينتخب انتخابًا حرًا مباشرة لمدة 4 سنوات ولا يعاد انتخابه إلا لمرة واحدة، ولا يشغل أي منصب حزبي خلال مدة رئاسته،ولن يستطيع رئيس الجمهورية أن يكون فاسدًا، ولن تتكرر الظاهرة المباركية، لأنه يتعين عليه تقديم إقرار ذمة مالية عند توليه المنصب وعند تركه وفي نهاية كل عام، يعرض على مجلس النواب،ولن ينفرد باختيار رئيس الحكومة وأعضائها كما كان في الماضي، فهو سيختاره ويكلفه بتشكيل الحكومة وعرض برنامجها على مجلس النواب خلال 30 يومًا على الأكثر، فإن لم تحصل على الثقة، يكلف شخصًا آخر من الحزب الحائز على الأكثرية في مجلس النواب، فإذا لم تحصل على الثقة أيضًا، يختار مجلس النواب رئيسًا لمجلس الوزراء ويكلفه رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة، أي أن اللاعب الأساسي سيكون مجلس النواب وحزب الأغلبية،علينا أن نتخيل أن جبهة ا