داود أوغلو: لا نعترف بالحدود حال وقوع الظلم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة:قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، أن تركيا تحترم حدودها مع جميع الدول، ولكن عندما يلجأ اليها المظلومون لا تعترف بالحدود.
وقال "داود أوغلو" في كلمته الافتتاحية للاجتماع الأول لمنبر تركمان سوريا، المنعقد اليوم في إسطنبول، إن الشعب السوري مر بالعديد من المصاعب، وعانى الكثير من الآلام، إلا أن تركيا لم تقف أبدا لا مبالية أمام هذه المعاناة. وأشار "داود أوغلو" إلى سياسة الباب المفتوح التي تتبعها تركيا مع السوريين، وقال إنها تعني: "أننا لا نغلق بابنا أبدا في وجه من يأتي إلينا هاربا من ظلم ظالم، لدينا في اللغة التركية مصطلح "ضيف الرحمن"(الضيف الذي يأتي بلا موعد ولا سابق معرفة)، ونحن دائما نفتح له أبوابنا ونشركه في طعامنا وما نملك". وأضاف "داود أوغلو" موجها حديثه للسوريين: "نحن لا نعتبركم لاجئين، وإنما ننظر إليكم كجزء منا انفصل عنا قبل مائة عام كانفصال الظفر من اللحم"، مشيرا أن عدد اللاجئين السوريين في المخيمات في تركيا، قارب 150 ألف نسمة ، فيما يتجاوز العدد الإجمالي للاجئين 200 ألفا مع احتساب المقيمين في المدن التركية. وأكد الوزير على أن بلاد الأناضول كانت دائما بمثابة "حضن الأم" للمظلومين، وسيستمر في أداء هذا الدور، ولفت أن تركمان سوريا عانوا آلاما كثيرة ، وأنهم كانوا يشعرون بالقلق، عندما يتحدثون بلغتهم التركية، خلال بداية فترة زياراته لسوريا، ويتجنبون الكلام بلغتهم الأم، بسبب الإضطهاد، مذكرا أنه قام بدراسات جادة، خلال حياته الأكاديمية حول التركمان. وأوضح داود أوغلو أن التركمان عنصر أصيل في سوريا والعراق ، وسيظلون كذلك، منوها أن أسماء عدد من القرى والأماكن في سوريا تعد دليلا على الأمر، ويعرفه من لديه إطلاع على تاريخ الشرق الأوسط وسوريا. ونوّه داود أوغلو أن التركمان الذين نظروا لسوريا بصفتها وطنهم ودولتهم، سيصلون إلى المكانة التي يستحقونها في مستقبل هذا البلد. وبيّن الوزير أن أساس سياسة تركيا تعتمد مبدأ "صفر مشاكل" مع الجيران، التي تعني انهاء المشاكل مع الشعوب الشقيقة وليس مع الظالمين، مشددا أن أنقرة لم ولن تقف في يوم من الايام مع من يظلم شعبه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف