أخبار

الإسلاميون: الدستور حصل على تأييد غالبية المصريين في الاستفتاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وافقت أغلبية بسيطة من المصريين على مشروع الدستور الذي إدى إلى إنقسام كبير ويدعمه الرئيس محمد مرسي، كما أعلن الإسلاميون ومجموعة معارضة مستندين إلى نتائج غير رسمية بعد التصويت في المرحلة الأولى من الاستفتاء على النص.

القاهرة: اعلن الاسلاميون وحركة معارضة أن غالبية صغيرة من المصريين وافقت على مشروع الدستور في المرحلة الأولى من الاستفتاء على هذا النص الذي يسبب انقساما في مصر ويدافع عنه الرئيس محمد مرسي. وقال حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان على موقعه الالكتروني صباح اليوم الاحد أن 56.5 بالمئة من الناخبين صوتوا لمصلحة الدستور. وتحدثت الصحف المصرية ايضا عن غالبية مؤيدة للدستور.

وجرت المرحلة الأولى من الاستفتاء في عشر محافظات تضم حوالى 26 مليون ناخب مسجل. لكن النتائج النهائية والرسمية لن تعلن الا بعد المرحلة الثانية التي ستجرى السبت المقبل وتشمل 17 محافظة تضم نحو 25 مليون ناخب مسجل.

ونظمت هذه المرحلة الاولى من الاستفتاء بعد اسابيع من التظاهرات التي نظمها الجانبان وشهدت في بعض الاحيان اعمال عنف اسفرت عن سقوط قتلى. وبعدما طالبت بالغاء الاستفتاء، دعت المعارضة في نهاية المطاف الى رفضه.

والنتائج غير الرسمية للمرحلة الاولى التي تستند الى ارقام قدمها مسؤولون في مراكز اقتراع، بعيدة كل البعد عن الفوز الساحق الذي كان يأمل الاسلاميون في تحقيقه لاسكات معارضة هجومية والتعويض عن رهان مرسي على تمرير الاعلان الدستوري على عجل.

وقال حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين على موقعه الالكتروني صباح اليوم الاحد ان 56.5 بالمئة من الناخبين صوتوا لمصلحة الدستور. كما افادت معطيات اولية غير رسمية اوردتها وسائل اعلام ومواقع الكترونية مصرية ان مشروع الدستور حاز على موافقة نسبة تتراوح بين 56 و59 بالمئة في حين عارضته نسبة تراوحت بين 44 و41 بالمئة.

وكان اكبر ائتلاف للمعارضة جبهة الانقاذ الوطني، قال مساء السبت بعد اغلاق مراكز الاقتراع ان "جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصارا لشعبنا بنسبة تتجاوز 66 بالمئة"، في اشارة الى رفض الناخبين للدستور.

واضاف "نؤكد ان عمليات التزوير غير المسبوقة استخدمت ومع ذلك فقد انتصرنا"، موضحة انها ستنظم الاحد مع ائتلافات المجتمع المدني مؤتمرا صحافيا لكشف "الانتهاكات"المسجلة خلال الاقتراع. لكن حركة التيار الشعبي العضو في جبهة الانقاذ كتبت الاحد على صفحتها الرسمية على فيسبوك ان حوالى 56 بالمئة من الناخبين وافقوا على النص.

وفي الساعات الـ48 الاخيرة، سجلت اعمال عنف بين مؤيدي النص ومعارضيه في القاهرة والاسكندرية. وتصاعد التوتر ليصل مساء السبت الى حد محاولة الاعتداء على مقر حزب الوفد الليبرالي. وتصدت قوات الامن للاعتداء الذي اتهم مسؤول امني جماعة حازم ابو اسماعيل السلفية بالوقوف وراءه.

وقال مصدر امني مسؤول بوزارة الداخلية ان "حوالى 500 شخص قاموا باطلاق الشماريخ وطلقات الخرطوش تجاه قوات الامن المركزي اثناء تامين مقر حزب الوفد ما اضطر القوات للتعامل معهم بالغاز المسيل للدموع حتى تم تفريقهم".

واضاف المصدر ان "مجموعة منهم تمكنت من احداث تلفيات بعدد من نوافذ الحزب وزجاج بعض السيارات بداخله واصيب ضابط بطبق خرطوش في الوجه وخمسة من عناصر الامن المركزي بحروق وكسور وكدمات وتم نقلهم الى المستشفى".

واضاف المصدر انه تم ايضا تعزيز التواجد الامني بمحيط حزب التيار الشعبي بزعامة حمدين صباحي "ورصدت المتابعة تجمع 150 شخصا هتفوا ضد التيار الشعبي ثم انصرفوا". ونفى حازم صلاح ابو اسماعيل ليل السبت الاحد اي علاقة له بهذه الاحداث. وقال بحسب ما اورد موقع الاخوان المسلمين على الانترنت "انه لا علم له مطلقا بما يحدث الان من اعمال شغب او حصار مقار".

وتعليقا على الهجوم قال رئيس حزب الوفد السيد البدوي ان "السلطة التي لا تطبق القانون وتحمي الامن وتتقهقر امام جماعة حازم ابو اسماعيل او لست ادري من (ترسل) رسالة خطيرة لشعب مصر كله". واضاف "اليوم انعى لشعب مصر سقوط دولة القانون".

وافادت النتائج الاولية ان غالبية صوتت ضد الدستور في القاهرة معقل المعارضة. وترى المعارضة العلمانية واليسارية والليبرالية ان مشروع الدستور وضعته لجنة يهيمن عليها الاسلاميون ويمهد الطريق لتفسير متطرف للاسلام ولا يتضمن سوى القليل من الضمانات لبعض الحريات.

ويرى مؤيدو الدستور ان هذا الاستفتاء الى نهاية فترة انتقالية صعبة استمرت نحو عامين نليا سقوط الرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 والانتقال الى انتخابات تشريعية في حال موافقة الاغلبية على الدستور.

لكن الاسابيع التي سبقت الاستفتاء شهدت ازمة خطيرة قسمت البلاد وتحول الاستفتاء بالنسبة لكثير من المصريين الى تصويت مع او ضد جماعة الاخوان المسلمين التي جاء منها مرسي. وقالت ناخبة شابة طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة فرانس برس ان "الدستور ليس كاملا (...) لكنه خطوة باتجاه الديموقراطية".

اما سالي رفيد (28 عاما) فاكدت ان "هناك الكثير من الامور في الدستور لا يتفق عليها الناس وليس فقط المواد المتعلقة بالدين". ويشكل هذا الاقتراع ايضا اختبارا لشعبية الرئيس محمد مرسي اول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية ولجماعة الاخوان المسلمين التي ياتي منها ولكن ايضا لحضور قوى المعارضة في الشارع المصري.

ورأى المحلل في المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية اسكندر العمراني انه ايا تكن نتائج الاستفتاء "فان النتجية الرئيسية للطريق الذي رسمه مرسي لمصر ستكون اضرارا طويلة الامد بمدنية السياسة المصرية". واضاف "اذا فازت اللا فان رئاسة مرسي ستفقد مصداقيتها ةالضغط من اجل استقالته سيتزايد واذا فازت النعم فان حركة الاحتجاج لن تتوقف على الارجح وقد تصبح اكثر تطرفا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي استفتاء ؟
ابو الرجالة -

من يجروء ان يقول لا ؟الاخوان تلامذة الحزب الوطني في التزوير ستكون النتحية نعم ايها الاخوان انتم دابتم عليتعذيب من يخالفكمقتل الصحفيين الذين ينتقدوكمملشياتكم تجوب كل مصر تحرق المقار للاحزاب الاخريتعدوا علي اعراض من يخالفكم علنا وتهددوهمبعضكم يتهمهم بانهم صهاينة واخرين يهددوا وشوهد رموز قيادية للاخوان وهم يعذبوا ييشاركوا في قتل بعض المعارضين للاخوان علنا بدون قضاء ولا بطيخفاي استفتاء تزعمون ؟؟ضروري ستكون النتيجة بنعم لانمليشيات مرسي منعت الناش الذين سيصوتوا بلا من النزول للشارع وتم قتل المعارضين مثل الشهيد ابو ضيف وغيرهم ولم يعاقب القتلة بل قبض علي الابرياء والضحاياومن سيشرف علي الانتخابات* جيش مرسي* شرطة مرسي*مليشيات مرسي*قضاء مرسي*واخيرا سجون مرسي وجيوش الاخوان والسلفيين جاهزة للتزيور ومن يجقروء ان يعارض وتظل رقبيتة علي راسة؟ونحن شعب يستاهل كل اللي يجرالةوعلي الاقباط واللبراليين والمسلمين المعتدلين والمسلمين المتسامحين المتعلمين ترك مصر ليخربوها براحتهموعزية مرسي ترفضكمكلنا راينا رموز قيادية من الاخوان تعذب وتقتل الشهداء ولم نري تحريك اي دعوي ضدهم فهل النائب العام المرسي تالاخواني سيحرك الدعوة في البلاغات دهم ولدينا فيديوهات سلمية واكشفوا عليها وهل سيكون في مصر عدل ام ان اخر معقل للمواطن المصري القضاء انهار ليكون مؤسسة اخوانية اما الاغرب والانكي هو ادعاء الاخوان بان الشهداء الذين قتلوهم هم من الاخوان تصوروا يا عالمواحد يقتل اخوك ويقول لك لا دا اخويا انا وانت اللي قتلتة ؟ وكل الشهداء معارضين للاخوان ومنهم 2اقباط فه رايت البشرية فجر زي دة ؟للاسف كنت في الماضي اتعاطف معكم وللاسف ظهرتم علي حقيقتكم السيئة

يؤسفنا
بالجنه لا يوجد سوى ولدان -

اخر انباء الجنه : يؤسفنا ان جميع من صوتوا ( نعم ) للدستور --- يؤسفنا ان نبلغهم ان هناك نقص شديد بالحوريات وصل الى حد ( الندره ) ولا يوجد لدينا الا الولدان المخلدون !!!!

اعلام
الراهب برسوم الرشام -

أحرقت مليشيات الكنيسة وبلطجية الفلول اكثر من عشرين مقر للإخوان والسلفيين وحاصروا المسجد والقصر وقتلوا وجرحوا. والإعلام العلماني ما حطش منطق ؟!

الكنيسة الخائنة
جرجس ابن مرقص -

الكنيسة. وشعبها الأرثوذوكسي الخائن حصلت ما تريد من الدستور ثم وجهت الى القول بلا للدستور واصطفت مع أعداء مصر من فلول النظام السابق نكاية في المصريين ؟!

To #3
karem -

Are you on drugs or stupid, stop writing your comments, and go to sleep

تعليق #2 الكذاب.
hhhh -

أنت كذاب وتريد أن تشجع للمزيد من المصوتين بنعم فى المرحلة الثانية...

حشد الكنيسة الخائنة
برسوم بتاع البتاعه -

الحشد على اساس طائفي الذي قامت به كنيسة الارثوذوكس الخائنة أتى بنتيجة عكسية. تماماً ودفع المصريين بالتصويت بنعم للدستور الكنيسة والارثوذوكس الخونة خنجر مسموم. في خاصرة مصر

من اجل مصر
masry -

40سنه ماذا عمل عمر موسى غير الاشتراك في تدمير مصر ثم ماذا فعل ابن امريكا المدلل البرادعي لمصر من الذي اشترك في تدمير العراق ان التاريخ والمصريين لاينسون ايدي البرادعي القذره في قتل اخوتنا العراقيين والان اصبحو مناظليين وشرفاء يا اهلي يا اهل مصر العزيوه لاتنخدعو بكلام الدجالين عمر موسى واخوه البرادعي فهم يريدون تدمير مصر هم يريدون مصر تعمها الفوضى ويريدزن مصر بلا دستور وبلا قانون اصحو يا شرفاء مصر

هراء
abed -

التعليق رقم 2، اعتقد ما في داعي لنقحم أمور الدين و العقيدة فيما يحدث في مصر أو غيرها .. حتى تضحك البعض على سبيل السخرية، فالحور العين لا تنتظرك ولا تنتظر غيرك فهي للرجال من أمة مصر و غيرها و ليست لأمثالك ..

بيان يفضح تزييف الإرادة
غزوة الصناديق! -

رويترز: طالبت منظمات مصرية تراقب حقوق الإنسان اللجنة العليا للانتخابات الأحد بإعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد بسبب مخالفات شابت الاقتراع. وقالت المنظمات وبينها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية في بيان في مؤتمر صحفي أذيع تلفزيونيا "المنظمات الحقوقية (الموقعة على البيان) تطالب بإعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء". وأضاف البيان الذي تلاه بهي الدين حسن رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان "وقعت خلال اليوم (الانتخابي) العديد من التجاوزات والانتهاكات التي تؤدي إلى إفساد العملية بالكامل. "أهم التجاوزات... عدم توافر الإشراف القضائي الكامل... انتحال صفة قاض (من قبل بعض المشرفين)... منع مراقبي المنظمات من حضور أعمال الفرز... الدعاية الدينية واسعة النطاق... تعطيل الاقتراع عمدا (في بعض اللجان)... التصويت الجماعي (نيابة عن ناخبين لم يحضروا) في بعض اللجان". وتابع أن المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي تموله الحكومة أصدر تصاريح مراقبة لأعضاء في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مكنتهم من دخول لجان الانتخاب وتوجيه ناخبين وحضور عمليات فرز الأصوات وإعلان النتائج غير الرسمية. وقال بيان المنظمات الحقوقية إن الحبر الفوسفوري الذي يغمس فيه الناخبون أصابعهم صمانا لعدم تكرار التصويت من قبل أي منهم لم يكن موجودا في بعض اللجان. وأضاف أن الاستفتاء أجري وسط حصار مقري حزب الوفد والتيار الشعبي المعارضين والاعتداء على مقر حزب الوفد الذي تتخذ منه جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تطالب الناخبين برفض مشروع الدستور مقرا لاجتماعاتها ومؤتمراتها الصحفية. وعنونت المنظمات بيانها "رغم الثورة استفتاء على الطريقة المباركية". وجاء بالبيان أن أعمال "عنف وبلطجة سياسية" شابت الاقتراع. وقال الناشط الحقوقي البارز نجاد البرعي في المؤتمر الصحفي "أي عيب في سلامة الإجراءات يبطل العملية بالكامل". وقالت الناشطة الحقوقية راجية عمران التي مثلت حركة شايفنكو (نراكم) في المؤتمر "جاءنا أكثر من ثلاثة آلاف بلاغ لغاية امبارح (أمس)... من مواطنين (عن مخالفات)". وقالت عزة كامل من مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (آكت) "سجلنا أكثر من أربعة آلاف شكوى ولغاية الساعة الرابعة مساء كان هناك أكثر