أخبار

مقتل أربعة شرطيين بعد توقيف مشتبه فيه في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قتل اربعة شرطيين في هجوم على مركز للشرطة في بنغازي على اثر توقيف أحد المشتبه بهم الرئيسيين في التحقيق حول عمليات قتل ضباط في الاشهر الاخيرة في هذه المدينة شرق ليبيا، كما اعلن مسؤول امني كبير لوكالة فرانس برس الاحد.

واعلن هذا المسؤول رافضا الكشف عن هويته ان اربعة شرطيين قتلوا، واصيب ثلاثة اخرين بجروح في هجوم شنته مجموعة مسلحة ضد قيادة الشرطة في بنغازي. واضاف ان الهجوم وقع فجر الاحد.

استخدم المهاجمون اسلحة من مختلف العيارات، واطلقوا قذائف آر بي جي على مقر الشرطة، كما قال المسؤول، مشيرًا بأصابع الاتهام الى الاوساط الاسلامية المتطرفة. وراى ان المهاجمين كانوا يحاولون الافراج او تصفية المشتبه في انه مسؤول عن سلسلة عمليات قتل ضباط في الجيش والشرطة في بنغازي، والذي كان اعتقل السبت.

واوضح المسؤول الامني ان المشتبه فيه اقر بتورّطه في نحو 12 عملية قتل على الاقل، وقدم اسماء مشاركين معه. وقدم المعتقل من جهة اخرى لائحة باسماء ضباط مستهدفين، بينهم وزير الداخلية الجديد عاشور شوايل، كما قال المسؤول الامني. ووقعت حوادث اقل خطورة في محيط مفوضيات الشرطة في المدينة.

ووجّه المسؤول نداء الى السلطات لدعم اجهزة الامن في بنغازي بهدف اعادة احلال النظام في هذه المدينة، ثاني مدن ليبيا، التي تقع على بعد الف كلم شرق طرابلس. وبنغازي مهد الثورة على العقيد القذافي في 2011، كانت مسرحا لانفجارات عدة وموجة اغتيالات في الاشهر الاخيرة.

هذه الاعتداءات نسبت عموما الى الاسلاميين المتشددين، على غرار الهجوم على القنصلية الاميركية في 11 ايلول/سبتمبر، والذي اودى بحياة اربعة اميركيين، بينهم السفير في ليبيا كريستوفر ستيفنز. والسلطات الليبية الجديدة التي تحاول تشكيل جيش وشرطة وطنيين، لم تتوصل بعد الى نزع اسلحة مجموعات الثوار السابقين الذين قاتلوا نظام معمّر القذافي.

مقتل ضابطين في مواجهات مسلحة في بني وليد

هذا وقتل ضابطان في الجيش الليبي خلال اليومين الماضيين في مواجهات بين القوات النظامية ومسلحين في مدينة بني وليد، احد اخر معاقل نظام العقيد معمر القذافي قبل سقوطه، كما اعلن مسؤول عسكري كبير الاحد.

واعلن اللواء حسين خليفة المسؤول العسكري في منطقة بني وليد لوكالة فرانس برس ان العقيدين محمد الزروق واحمد الحاج محمد قتلا اثناء عملية تدخل للجيش الذي استدعي للمؤازرة بعدما وجدت قوات وزارة الداخلية نفسها محاصرة من قبل رجال مسلحين.

واكد اللواء خليفة ان عناصر من اللجنة الامنية العليا (التابعة لوزارة الداخلية) كانوا في صدد البحث عن رجل متهم بالقتل عندما حاصرهم مسلحون. واضاف ان وحدات من الجيش استدعيت للمؤازرة لكنها تعرضت لنيران ادت الى مقتل ضابطين.

ونظمت مراسم تكريمية في مطار طرابلس العسكري للضابطين بحضور رئيس الاركان يوسف المنقوش وعدد من المسؤولين العسكريين اضافة الى افراد عائلتي الضحيتين.

وبني وليد مسرح لمواجهات مسلحة بين قوات موالية للحكومة وسكان المدينة المتهمين بانهم لا يزالون موالين لنظام العقيد معمر القذافي.

وفي تشرين الاول/اكتوبر، هاجمت مجموعات من ثوار سابقين تعمل تحت امرة وزارة الدفاع المدينة واكدت انها تريد "تطهيرها" من انصار النظام السابق. واوقعت المواجهات عشرات القتلى والجرحى قبل ان تسيطر السلطات على المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف