أخبار

صحف: دعوة أغنياء المغرب للتبرع بنصف ثروتهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تطرقت الصحف المغربية الصادرة صباح اليوم إلى الدعوة التي أطلقهاأحد مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد الحبابي، لآثرياء المغرب للتبرع بنصف ثروتهم، كما تناولت حادثة النصب التي تعرض لها شقيق وزير الداخلية.دعوة للتبرع بنصف الثروة أكدت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "الحبابي يدعو محمد السادس إلى التبرع بنصف ثروته"، أن حفل تأبين عبد السلام ياسين، الذي نظمته جماعة العدل والإحسان، أول أمس السبت، بمنزل الراحل بحي السويسي بالرباط، تحول إلى منبر للتعبير عن العديد من المواقف السياسية، كان أبرزها موقف القيادي اليساري وأحد مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد الحبابي، الذي قال إن عبد السلام ياسين "كان يثق في نفسه وفي التاريخ، ويعتبر أن المستقبل في العالم هو للمسلمين"، مشيرا إلى أن الراحل "كان يردد دائما أنه سيموت، ولكن أفكاره لن تموت".وفاجأ الحبابي الحاضرين حينما طالب كل أغنياء المغرب، وعلى رأسهم الملك محمد السادس، الاقتداء بالثري الأميركي بيل غيتس، الذي تبرع بنصف ثروته. نصب على شقيق وزير داخلية أفادت صحيفة "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "محاكمة موثق بتهمة النصب على شقيق وزير داخلية"، أن المحكمة الابتدائية بالرباط، شرعت أخيرا، في محاكمة وسيط عقاري بتهمة النصب على شقيق وزير داخلية سابق، وأخرت الهيأة القضائية الملف إلى جلسة 6 شباط/ فبراير المقبل. وكان مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، استقبل المشتكي ووعده بمحاكمة عادلة في ثلاثة ملفات عقارية، أكد فيها قرار قاضي التحقيق وجود عناصر تكوينية لجريمة النصب في حق وسيط عقاري، وصاحب قطع الأراضي، واكتشف الضحية أن القطع التي اقتناها بمئات الملايين، بها تصاميم تهيئة لإنشاء مدرسة عمومية، وشارع رئيسي، وعدم أداء ضريبة ضخمة. وذكرت أن شقيق وزير الداخلية أقر أمام نور الدين الواهلي، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في الرباط، أنه اشترى من بائع الأراضي ملكا بسيدي يحيى زعير، عبارة عن أرض خالية مساحتها 6114 مترا مربعا، بقيمة تزيد عن ثلاثة ملايين درهم.وأشار إلى أنه سلم المبلغ المالي المذكور، فاكتشف، حسب قوله، أن إنجاز العقد على هذا العقار به تصميم مشروع بناء مدرسة عمومية.
الإسلاميون يستعدون للرد كتبت "الأخبار"، في موضوع تحت عنوان "قيادة العدالة والتنمية تختلي بغابة المعمورة للرد على الأصالة والمعاصرة"، أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم)، نظمت، أول أمس السبت، "خلوة" بمركب مولاي رشيد بالمعمورة، بضواحي مدينة سلا، خصصت للرد على حزب الأصالة والمعاصرة (المعارضة)، والمصادقة على المشاريع التي ستعرض على أول اجتماع للمجلس الوطني المنبثق من المؤتمر الوطني السابع للحزب، والذي سينعقد يومي 29 و30 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأوضح مصدر من الحزب أن أعضاء الأمانة العامة تداولوا في مختلف الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية والحزبية، أخيرا، خاصة ما وقع خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين، وفي اجتماع لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب. واقترح بعض الأعضاء على عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، الرد بقوة على الهجوم الذي يتعرض له حزبهم من طرف الأصالة والمعاصرة، الذي وصفوه بالحزب "المتحكم"، الذي يريد التشويش وعرقلة العمل الحكومي. جشع مستثمرين عقاريينذكرت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "جشع.. منعشون يطالبون بإلغاء الضريبة على سكن الطبقة الوسطى"، أن التنازلات التي قدمها رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في النسخة التي صادق عليها البرلمان من قانون مالية 2013، لم تفلح في وقف أطماع المستثمرين العقاريين، فرفع ثمن بيع المتر المربع الواحد من السكن الموجه إلى الطبقة المتوسطة من 5 آلاف إلى 6 آلاف درهم (من 589 إلى 707 دولارات)، لم يكن كافيا لإسكات المستثمرين، الذين رفعوا الآن سقف مطالبهم، معتبرين أن عدم الاستجابة لهذه المطالب سيؤدي إلى شلل في القطاع التطوير العقاري. وتبرر الفيدرالية الوطنية للمقاولين العقاريين موقفها الجديد، الذي رأى فيه العديد من المراقبين نوعا من "الجشع"، بأنه جاء بعد قراءة المقتضيات الواردة في مشروع قانونية مالية 2013 والتعديلات المقترحة، التي ثبت من خلالها أن "التغييرات في نسب بعض الضرائب يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاستثمار العقاري، وخاصة على مستوى مكوناته المتعلقة بالتوفر على العقار أو انعدامه، وكذلك إنتاج السكن. عسكريون يحترفون النصب تحت عنوان "اعتقال ثلاثة دركيين وعنصرا من القوات المسلحة الملكية بمراكش"، كتبت "الأحداث المغربية"، أن ثلاثة دركيين، ضمنهم مساعد، وعنصر من القوات المسلحة الملكية، يعملون بمراكش، أجبروا على خلع لباسهم الرسمي وارتداء ملابس تنسجم مع وضعهم الجديد في السجن، إلى حين عرضهم على المحكمة العسكرية.وأبرزت أن التهمة الموجهة إليهم تمثلت في "النصب على بعض المرشحين لإجراء مباراة الالتحاق بصفوف الدرك الملكي"، مشيرة إلى أنهم وزعوا الأدوار فيما بينهم للإيقاع بالمرشحين. وأكدت أنه يوم إجراء المباراة فوجئ مسؤولو وأركان المدرسة الملكية للدرك الملكي بالمدينة الحمراء، بوابل من المرشحين، يتقدمون كمرشحين اعتمادا بعد حصولهم على استدعاءات حضور مؤشر عليها وممهورة بختم الجنرال، دون أن تكون أسماؤهم واردة أو مدرجة بسجلات ولوائح المدرسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف