الاتهامات بالتزوير تعكس انعدام الثقة بين المعارضة والقيادة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت كتلة المعارضة الرئيسة في مصر يوم الأحد إن نتائج الاستفتاء يشوبها التزوير على نطاق واسع، ودعت إلى احتجاجات واسعة بعدما أظهرت النتائج الأولية فوز أنصار مشروع الدستور المثير للجدل بغالبية قوية في الجولة الأولى من الاقتراع.
لميس فرحات: هذه الاتهامات وتداعياتها يمكن أن ترمي مصر في موجة جديدة من الفوضى بعد أيام قليلة من الهدوء النسبي التي شهدت تصويت نحو 8 ملايين مصري على الدستور.
وأظهرت إحصاءات أولية لجماعة الإخوان المسلمين ووسائل الإعلام الحكومية أن 57 في المئة من ناخبي المرحلة الاولى صوّتوا بالتأييد للدستور - ليس قناعة منهم بجدواه - إنما لرغبتهم في استعادة الاستقرار بعد ما يقرب من عامين من الاضطرابات في البلاد، التي بدأت مع ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
محاولات لمنع المعارضين من التصويت
تمكنت نيفين مصطفى بعد 10 ساعات من الانتظار بالدخول إلى مركز الاقتراع، حيث صوّتت بـ "لا" في الاستفتاء على مسودة الدستور المتنازع عليه إلى حد كبير في مصر. وقالت انها وغيرها من النساء مقتنعات تماماً بأن القاضي يتعمد المماطلة لإبعاد الناخبين الذين يعارضون الوثيقة.
احتجاجاً على هذه المحاولة، اتحدت نيفين مع عشرات من النساء الأخريات، وأغلقن الشارع، وسط هتافات ضد القاضي في حي الطبقة العليا في الاسكندرية، ثاني أكبر مدينة في مصر.
وقالت مصطفى: "الطابور لا يتحرك منذ الثامنة مساء، والساعة الآن السابعة مساءً"، مشيرة إلى أن الهدف من هذا التأخير هو منع الذين يرفضون الدستور من التصويت.
انعدام الثقة
يعكس هذا المشهد انعدام الثقة العميق بين المواطنين والإسلاميين الحاكمين في مصر وإدارتهم للاستفتاء على مسودة الدستور، الذي بدورهم سيطروا على كتابته إلى حد كبير، وفقاً لصحيفة الـ "واشنطن بوست".
الأسئلة المطروحة بشأن شرعية الاستفتاء، تشير إلى أن المواجهة بين الإسلاميين وخصومهم العلمانيين والليبراليين والمسيحيين يمكن حلها عن طريق التصويت الذي طال انتظاره.
تسرّع الرئيس محمد مرسي في إجراء الاستفتاء، على الرغم من المعارضة الشديدة، يحول النزاع حول الدستور إلى معركة حول سيطرة الإسلاميين على السلطة، فجعل التصويت بنعم أو لا على الرئيس نفسه، وليس على الدستور.
اتهامات بالتزوير ومطالبة بإعادة الجولة الأولى
قال نشطاء الحقوق وبعض معارضي الدستور إن الجولة الأولى من التصويت شابتها انتهاكات واسعة، بما في ذلك منع المعارضين من التصويت على الدستور، لا سيما النساء والمسيحيين. وقال تحالف لجماعات حقوقية إن الجولة الأولى كانت غير صحيحة وينبغي أن تعقد من جديد.
لكن من غير المرجّح إعادة الجولة الولى من التصويت، إذ إن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت أن الدستور في طريقه للموافقة عليه. وأظهرت النتائج الأولية أن 55.8 في المئة يؤيدون الدستور، وفقاً لجماعة الإخوان. وقد استند هذا الرقم إلى مجموعة من النتائج، التي تم الإعلان عنها في كل مركز اقتراع على حدة.
يشار إلى أن الإخوان أثبتوا دقة نتائجهم في الانتخابات الماضية، مما ينبئ بأن هذه الأرقام قد تكون صحيحة على الرغم من اتهامات المعارضين بالتزوير. وكان أقوى تصويت بـ "لا" في القاهرة، حيث صوّت 68 في المئة ضد الدستور، وفقاً للموقع الرسمي للتلفزيون الحكومي في مصر.
وقال رئيس لجنة الاستفتاء إنه سيتم الإعلان عن النتائج الرسمية بعد الجولة الثانية والأخيرة، المقرر عقدها يوم السبت المقبل، في إشارة إلى أن التقارير المتعلقة بانتهاكات لن توقف العملية، على الأقل في هذه المرحلة. ويتمتع الإسلاميون بتأييد واسع في معظم المحافظات الـ 17 في الجولة الثانية.
التصويت على أداء مرسي
هناك الكثير على المحك بالنسبة إلى مرسي، فالرئيس المنتخب أصدر مراسيم عدة في الأسابيع القليلة الماضية، لكنه تعرّض لمزيد من الضغوط للتراجع عن قراراته أو تعديلها. ويقول محللون إن مرسي يعوّل على رغبة المصريين في الاستقرار، فضلاً عن قدرات الإخوان المسلمين على التعبئة للتأكد من أن الدستور سيحظى بالموافقة المطلوبة.
تصويت المصريين في الاستفتاء على مسودة الدستور المصري الجديد لم يكن تصويتاً على الدستور بحد ذاته، بقدر ما كان تصويتاً على أداء الرئيس مرسي، وفقاً لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور.
توجّه المصريون من جديد إلى مراكز الاقتراع للتصويت على الدستور المثير للجدل، والذي أدى إلى انقسام عميق فى البلاد، لا سيما على خلفية الإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي حصّن قراراته من أي طعن قضائي، مما أثار غضباً عاماً واحتجاجات واسعة.
في حال تمت الموافقة على الدستور بنسبة كبيرة، فإن الأمر سيسمح للرئيس بالتأكيد على تمتعه بـ "تفويض شعبي". لكن الرفض سيجعل مرسي أكثر ضعفاً وعزلة.
نتيجة الاستفتاء تعتمد على توق الشعب إلى الاستقرار
لكن الخوف من أن رفض مشروع الدستور سيطيل أزمة عدم الاستقرار الذي تعانيه مصر ألقى بظلاله على الإحباط المتزايد لدى الناس، إذ يقول يوسف أمين، وهو ينتظر خارج مركز اقتراع في المطرية، حي الطبقة العاملة على الحافة الشمالية من القاهرة: "العديد من المصريين سيصوّتون بالتأييد، لكن في قلوبهم يريدون أن يقولوا لا".
منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، يتخوف الكثير من المصريين من عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات مستمرة في الشوارع، التي أبقت الاقتصاد المصري في انحدار مستمر.
امتد الغضب الشعبي تجاه مرسي إلى الناخبين في المطرية. ويقول يحيى إبراهيم، سائق سيارة أجرة ينتظر في الطابور للتصويت على الدستور: "مرسي يقول شيئاً، ثم يفعل العكس تماماً. ماذا فعل لإصلاح الفوضى في مصر؟، لا شيء، بل جعل الأمور أكثر سوءاً، وأوصلنا إلى وضع خطر جداً".
التعليقات
استقاله النائب العام
خبر سار -النائب العام قدم استقالته - احدث خبر الان- يبدوا ان ضميره استيقظ اخيرا - - او اراد ان ينضم للقضاه الشرفاء- او اكتشف ان الرئيس الاخوانى يريد ان يستخدمه ويستعمله !!!! لا عيب ان اخطىء العيب ان استمر فى الخطأ
من الأخطار التي تحيط بمصر
زغلول السعدني -أوردت صحيفة " ,,,, الإنجليزية الباكستانية مقالاً للعالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان صاحب أول قنبلة نووية إسلامية تحت عنوان ( خطر يحيق بمصر) أكد فيه أن أشد الأخطار التي تحاصر مصر هي وصول الخونة إلى مراكز السلطة،وأشار إلى أن الغرب عندما فشل في غزو مصر عسكرياً زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن وقد ظهر تأثيرهم على المدى البعيد وأحدث هؤلاء في مصر هو الدكتور محمد البر ادعى حيث تعتمد طريقة الغرب على تأهيل من سينفذ سياستهم تمهيداً لوصولهم للسلطة بعد سنوات في الوقت المناسب ، وهذه سياسة متبعة مع الدول التي يرون أنه لاجدوى لهم من العدوان المباشر عليها ، وإن مصر ومثلهاالعديد من الدول الإستراتيجية في المنطقة ، وأكدت الصحيفة : أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها في البلدان النامية في المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية لتسهيل مهمتهم للقيام بدورهم في التأثير على بلدانهم أو تخريبها إذا لزم الأمر، لقد عانى المصريون على مدى ستين عاماً من الحكم الديكتاتوري، والتعذيب السياسي الوحشي وجرائم القتل التي لا تعد ولا تحصى، ولكن مايراه العالم اليوم من الانتخابات النزيهة أدت إلى صعود مرسى إلى سدة الحكم ،ولقد أدى صعود مرسى لسدة الحكم في مصر لإحداث تموجات في العواصم الغربية، وخاصة في إسرائيل، ومع أنه طمأنهم إلى استمرار الاتفاقيات فهم يخشون مصر البلد العظيم المنهوب الثروات والذي سقط تحت الحكم الديكتاتوري حتى فقدت مصر مكانتها الرائدة وأصبحت مستنقعاً ومستعمراً غربياً ،ورأت صحيفة " أن إندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم في تحطيم النظام البائد، حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين فبعثت البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلاً ذريعاً، ولكنه لم يتخل عن دوره فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسي جديد في محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فقد فشل أيضا في هذه الخطوة،وحذرت الصحيفة الشعب المصري من التلاعب بهم ونصحتهم باليقظة لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين ، واختتمت الصحيفة مقالتها بالقول: مصر هي المركز الثقافي للعالم العربي، وكل حادث في شوارع القاهرة يؤثر على العالم العربي كله، فيكل المجالات، وبكل الطرق، وعبرت الصحيفة عن أملها في أن يرتقى مرسى إلى مستوى طموحات الشعب المصري .
عوده للشرعيه
هل مازال الرئيس على كرسيه -عوده للشرعيه القضائيه قدم النائب العام استقالته للاعلى للقضاه وليس لرئيس الجمهوريه - انها يقظه ضمير للنائب العام - فقانوننا يختار القضاه ثلاثه منهم ليختار الرئيس ( ان ثبتت شرعيته ) واحدا منهم !!!
مرسي لا يتدخل في شؤون الأ
الارشاد يتدخل فى الرئاسه -«الرئاسة»: مرسي لا يتدخل في شؤون الأحزاب بما في ذلك «الحرية والعدالة»=====لكن مكتب الارشاد يتدخل فى الرئاسه لدرجه ان الشاطر والخايب يحركون الجالس على الكرسى بقرارات غير مدروسه ويتراجع عنها ===== هل تذكر كم قرارا رئاسيا تراجع عنها الرئيس الاخوانى ! لدرجه ان مستميت لتمرير دستورا ليعيد له احلامهم ولكننا لن نجعله يمر
فلول مش معارضة
برسوم بتاع القلايه -ليست معارضة وانما هي تكتل من الخونة الفلول والبلطجية والارثوذوكس وكنيستهم والعلمانيينالذين ستتأثر مصالحهم باكتمال شكل الدولة
T0 # 5
karem -stop taking drugs, you will die soon.
لو إنت راجل
مهندس مدحت عاطف -لو إنت راجل اكتب باسمك الحقيقي
سبب الحروب والويلات
مجنون غير ليلى -سبب المصائب والدماء والفقر والتعاسة والإرهاب والمذابح هو الدين . تاريخ أوروبا يشهد بحروب دينية دامت عشرات السنين وأزهقت أرواح الملايين بين الكنيسة الكاثوليكية ومعارضيها وحملات الصليبيين والإبادة الجماعية لليهود في منتصف القرن الرابع عشر والإبادة الجماعية لهم في الحرب العالمية الثانية على يد هتلر وإبادة الأشوريين واليونان على يد المسلمين في تركيا والعراق في اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين وحرب الإبادة بين اليهود والمسلمين العرب المستمرة منذ منتصف القرن الماضي في فلسطين وآخر حروب الإبادة هي مذبحة المسلمين في ميانمار على يد البوذيين والتي لا تزال ويلاتها تصدم الإنسانية . إذا رأيت دماراً وحرقاً ونهباً وتعذيباً وإرهاباً فتّش عن الدين فهو سبب كل المصائب وضد التقدم والحضارة والسعادة .