السلطة الفلسطينية ستلجأ الى مجلس الامن لوقف الاستيطان الاسرائيلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعلن مسؤولون فلسطينيون مساء الاثنين ان السلطة الفلسطينية تدرس اتخاذ خطوات كبيرة قريبا لوقف الاستيطان الاسرائيلي منها في مجلس الامن الدولي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس "ندين بشدة القرار الاسرائيلي وستكون السلطة الفلسطينية بصدد اتخاذ خطوات كبيرة ضرورية قريبا جدا ضد الاستيطان الاسرائيلي منها في مجلس الامن الدولي وخطوات اخرى ضرورية لمنع تنفيذ هذه القرارات الاستيطانية في اراضي دولة فلسطين المحتلة من قبل اسرائيل".
واعتبر ابو ردينة في الاتصال الذي اجري معه من روما حيث يتواجد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية، هذا القرار "الاستيطاني استهانة بالمجتمع الدولي الذي صوت لدولة فلسطين وضد الاستيطان وهو استفزاز غير مقبول".
واضاف "على اسرائيل ان تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير لانها لا تدمر فقط حل الدولتين وانما تدمر احتمالات الامن والاستقرار في المنطقة".
من جهته طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الادارة الاميركية بان "تصوت لصالح القرارات الفلسطينية التي ستقدم لمجلس الامن ضد الاستيطان الاسرائيلي".
وقال عريقات في اتصال مع وكالة فرانس برس، "لا يمكن ان تبقى اسرائيل فوق القانون ويجب ان تلتزم بالقانون ونحن ندرس خياراتنا حيث لا بد من وضع حد للعبثية الاسرائيلية بامن واستقرار المنطقة وتحديها للعالم وللشعب الفلسطيني الذي تحتل اراضي دولته".
واضاف "رغم اننا ندين بشدة هذا القرار الاستيطاني ونطالب العالم بوقفه الا انه اصبح مطلوبا ان نتخذ خطوات اخرى لوقف هذا السرطان الاستيطاني الذي تصعده حكومة اسرائيل".
وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية وافقت في وقت سابق الاثنين على بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية في رمات شلومو في القدس الشرقية المحتلة وهو مشروع كانت ادانته واشنطن عام 2010، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الوزارة.
وقالت ايفرات اوبراخ لوكالة فرانس برس "تم تخفيض الخطة من 1600 الى 1500 وحدة والان يجب اعادة تقديم الخطة لتلائم الشروط للحصول على الموافقة النهائية" مشيرا الى ان الامر "قد يستغرق شهورا او سنوات".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وتعتبر القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة" ولا تعتبر البناء في الجزء الشرقي منها استيطانا.
ويطالب الفلسطينيون من جهتهم بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية وينددون دائما بالاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.