الاطلسي يرفض الاتهامات الايرانية حول صواريخ باتريوت في تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: رفض الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثنين تصريحات مسؤولين ايرانيين اتهموا الغرب بالاعداد لحرب عالمية من خلال نشر صواريخ باتريوت في تركيا قرب الحدود مع سوريا.
واكد راسموسن في مؤتمر صحافي في بروكسل مع رئيس الوزراء البلجيكي اليو دي روبو "ارفض هذه الادعاءات رفضا قاطعا. قلنا بوضوح منذ البداية ان نشر صواريخ باتريوت هو تدبير دفاعي محض".
واضاف الامين العام للحلف الاطلسي "نحن هنا لندافع عن حليفنا تركيا وحمايته. ليست لدينا اي نية هجومية".
وحذر النظام السوري بالقول "وحدهم الذين يمكن ان يقلقوا من نشر صواريخ باتريوت في تركيا هم الذين يمكن ان تخطر لهم الفكرة الغبية لاستخدام قدراتهم الصاروخية لغايات هجومية".
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد ان نشر بطاريات صواريخ باتريوت الاميركية المقرر في تركيا هو عمل "استفزازي" يمكن ان تنجم عنه نتائج "غير محسوبة".
وشدد ان "نشر تلك الصواريخ سيكون استفزازيا اكثر منه رادعا"، موضحا ان الصواريخ "لن تساعد" في ضمان "الامن الاقليمي".
وكان رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروز ابادي اعتبر السبت ان نشر هذه الصواريخ جزء "من خطط لحرب عالمية" تعد لها "البلدان الغربية".
واضاف ان "البلدان الغربية، بسعيها الى تثبيت صواريخ باتريوت على الحدود التركية-السورية، تعد خططا من اجل حرب عالمية. هذا امر بالغ الخطورة على الانسانية وحتى على مستقبل اوروبا".
وستنشر الولايات المتحدة بطاريتي صواريخ باتريوت و400 جندي في اطار الحلف الاطلسي لتعزيز دفاعات تركيا على حدوها مع سوريا التي تشهد نزاعا داميا منذ 21 شهرا.
وسترسل المانيا وهولندا ايضا بطاريات صواريخ باتريوت الى تركيا، بناء على طلب هذا البلد الذي يدعم المعارضة التي تقاتل النظام السوري.
وتعارض ايران وروسيا حليفتا الرئيس السوري بشار الاسد هذا القرار.