أخبار

البيت الابيض لا يملك اي "برنامج محدد بعد" بشان مكافحة العنف اثر مجزرة نيوتاون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن البيت الابيض الاثنين انه لا يملك حتى الان "برنامجا محددا" يعلنه بشان مكافحة العنف الناجم عن الاسلحة النارية، وذلك غداة النداء الذي وجهه الرئيس باراك اوباما لوضع حد "للمآسي" مثل مجزرة نيوتاون الجمعة.

وتكرارا لكلام اوباما الاحد امام اقرباء 26 شخصا بينهم 20 طفلا قتلوا الجمعة في مدرسة ابتدائية في هذه المدينة الصغيرة في كونتيكيت (شمال شرق)، وعد المتحدث باسمه جاي كارني ان الرئيس سيتحرك لدى مواطنيه "في الاسابيع المقبلة" للاطلاع على ارائهم حول وسائل الد من العنف.

لكني "لا املك مجموعة مقترحات اعرضها عليكم. تطرق الرئيس امس الى حركة في الاسابيع المقبلة"، كما اضاف كارني في تصريحه اليومي.

واضاف المتحدث "لا املك برنامجا محددا اعلنه امامكم اليوم"، مذكرا في الوقت نفسه بان اوباما يامل في تطبيق حظر الاسلحة مجددا بعد ان انتهى العمل فيه في 2004 بسبب عدم موافقة الكونغرس انذاك والذي تطرق نواب ديموقراطيون الى اعادة العمل به الجمعة.

توقيف شاب لتهديده على فيسبوك بمهاجمة مدارس

اعتقلت الشرطة في لوس انجليس شابا كان هدد على فيسبوك بشن هجمات ضد "عدد من المدارس الابتدائية" الاميركية، كما اعلنت السلطات الاثنين بعد ثلاثة ايام على حادث اطلاق النار الذي اودى بحياة 26 شخصا، بينهم 20 طفلا، في مدرسة في كونتيكيت.

واعتقل الشاب كيل بانغايان (24 عاما) الاحد لدى والديه حيث عثرت قوات الامن على مخبأ فيه تسع اسلحة (بنادق ومسدسات) اضافة الى ذخائر، بحسب الشرطة.

في المقابل، لم يتم العثور على اي سلاح في منزل الشاب بالذات.

واوضح ريتشارد فرنتش المتحدث باسم شرطة لوس انجليس (غرب) ان "التهديدات لا تستهدف مدرسة محددة لكنها تشير الى حادث اطلاق النار في كونتيكيت. وقد وضعت على الانترنت على موقع فيسبوك الاجتماعي".

واعلنت المتحدثة باسم الشرطة فينوس هال ان "تهديدات انتشرت ضد عدة مدارس ابتدائية"، من دون ان تعطي المزيد من التوضيحات.

وبحسب لوس انجليس تايمز في رسالة نشرت على فيسبوك، فان هذا الشاب كان هدد باطلاق النار في هذه المدارس.

والجمعة، عمد شاب في العشرين من العمر الى قتل والدته قبل ان يتوجه الى مدرسة نيوتاون في كونتيكيت (شمال شرق) حيث قتل ستة من البالغين و20 طفلا قبل ان ينتحر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف