الدروز في سوريا يتظاهرون ضد نظام الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا أمس، مظاهرات حاشدة نددت بنظام الرئيس بشار الأسد وطالبت بالحرية، حيث أشار ناشطون من المدينة ذات الغالبية الدرزية أن التنسيقيات الناشطة في المحافظة نظمت اعتصاما قرب دوار الملعب وتم قطع الطريق الرئيسي وإحراق الإطارات ليتحول الاعتصام إلى مظاهرة علت فيها هتافات منددة بنظام الحكم.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط "لا تعتبر هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها في المدينة التي تتمركز فيها الأقلية الدرزية، حيث شهدت مدينة شهبا التابعة لمحافظة السويداء في 7 فبراير (شباط) من العام الحالي خروج مظاهرات حاشدة تطالب نظام الحكم بالرحيل، الأمر الذي استدعى تدخل المئات من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والشبيحة بهدف تفرقة المظاهرات، وحوصر عدد من المنازل التي لجأ إليها المتظاهرون بينهم جرحى".
الأمم المتحدة ترسل معدات للوقاية من الاسلحة الكيميائية الى قواتها
من جانب آخر، ترسل الامم المتحدة اجهزة للوقاية من الاسلحة الكيميائية إلى قواتها المنتشرة في مرتفعات الجولان وسط تزايد المخاوف المتعلقة بترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية، بحسب ما افاد مسؤولون.
واطلع قائد قوات حفظ السلام الدولية في الامم المتحدة هيرفي لادسو مجلس الامن الدولي الاثنين على الجهود لتعزيز سلامة القوات الدولية التي تراقب منطقة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل بعد اصابة خمسة جنود بجروح في هجمات مختلفة.
وصرح لادسو للصحافيين عقب حديثه الى مجلس الامن "لقد اتخذنا اجراءات لتعزيز الامن". واضاف "بالنسبة لافراد (قوة حفظ السلام) الذين لا يتم تجهيزهم على مستوى قومي (من بلادهم)، فنحن نرسل لهم معدات لحمايتهم من اي هجوم كيميائي اذا ما حدث".
واشار الى انه تم ارسال مزيد من العربات المدرعة من بعثات اخرى الى قوة فك الاشتباك الدولية التي تراقب وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل منذ 1974. وتضم هذه القوة نحو الف جندي غير مسلح من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين. والقوات الهندية هي من بين القوات التي يعرف بانها لا تمتلك حماية من الاسلحة الكيميائية.
واصيب خمسة جنود نمساويين، جروح اثنين منهم خطرة، عندما تعرضت قافلة تنقل عناصر من القوة من مرتفعات الجولان الى مطار دمشق لهجوم في وقت سابق من هذا الشهر. كما وقع عدد من الحوادث في منطقة وقف اطلاق النار هذا العام.
وقال لادسو "تزداد الصعوبات في تنفيذ هذه المهمة.. تزايد الحوادث يمثل قلقا حقيقيا". وذكرت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر ان لديها معلومات استخباراتية تشير الى ان سوريا تفكر في استخدام الاسلحة الكيميائية.
واكد لادسو كذلك ان الامم المتحدة تعكف على وضع خطط طارئة لارسال مزيد من القوات الدولية الى سوريا في حال انهيار الحكومة السورية. الا انه لم يكشف عن اية تفاصيل. واضاف "انها خطط طارئة تستند الى عدد من السيناريوهات المحتملة، لكن العمل جار".