أخبار

الاتحاد الاوروبي يتبرع بقيمة جائزة نوبل للسلام الى اطفال متضررين من الحروب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تبرع الاتحاد الاوروبي الثلاثاء بقيمة جائزة نوبل للسلام 2012 التي حصل عليها اضافة الى مليون يورو اخرى الى الاف الاطفال المتضررين من الحرب في سوريا وكولومبيا والكونغو وباكستان.

وقال رئيس الاتحاد هيرمان فان رومبوي "في النزاعات غالبا ما يكون الاطفال هم الاكثر ضعفا .. ولذلك فانه من الصواب ان تذهب هذه الجائزة الى الصغار من ضحايا النزاعات المسلحة". وكان فان رومبوي تسلم الجائزة وقيمتها 930 الف يورو (1,2 مليون دولار) في اوسلو قبل اسبوع برفقة رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز. وقال الاتحاد المؤلف من 27 دولة عندها انه سيضيف الى هذا المبلغ تبرعا بقيمة مليون يورو الى الاطفال المتضررين من النزاعات. وسيتم توزيع الاموال على اربعة مشاريع لمساعدة 23 الف طفل من بينهم نحو 4000 طفل سوري في المخيمات على الحدود بين العراق وسوريا، واكثر من 5000 طفل كولومبي معظمهم لاجئون في الاكوادور. كما تشمل تلك المساعدات 11 الف طفل كونغولي مشردين في جمهورية الكونغو الديموقراطية الشرقية ولاجئين في اثيوبيا، و3000 طفل باكستاني متضرر من النزاع في شمال البلاد. وسيتولى الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع صندوق رعاية الطفولة الدولي (يونيسف) تنفيذ المشروع في باكستان، بينما ستعمل منظمة "انقذوا الاطفال" و"مجلس اللاجئين النروجي" على مساعدة الاطفال في الكونغو واثيوبيا، فيما ستقوم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بتنفيذ المساعدات في كولومبيا والاكوادور، بينما ستعمل منظمة وكالة المساعدة في التعاون الفني والتنمية "اكتيد" الفرنسية في مخيم دوميز للاجئين في شمال العراق لمساعدة الاطفال السوريين. وحصل الاتحاد الاوروبي على جائزة نوبل للسلام لمساهمته في تحويل قارة كانت تشهد حربا الى قارة يعمها السلام خلال 60 عاما تلت الحرب العالمية الثانية. وقال الاتحاد ان 90% من ضحايا النزاعات حاليا هم مدنيون ونصفهم من الاطفال. ويبلغ عدد اللاجئين من الاطفال نحو سبعة ملايين، كما ان 12,4 مليونا اخرين مشردين داخل بلادهم بسبب النزاعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف