أخبار

الجيش الأردني لم يرفع حالة التأهب على الحدود مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفى الجيش الأردني أن يكون رفع من مستوى تأهبه على الحدود الأردنية السورية، أو أن يكون قد وزع أقنعة واقية من السلاح الكيماوي على جنوده، فيما أكد السفير الأميركي في عمان أن القوات الأميركية في الأردن ليست قتالية، لكن الولايات المتحدة ستدافع عن الأردن إن تعرض لعدوان.عمان: نفى مصدر عسكري أردني مسؤول لـ"إيلاف" ما أوردته صحيفة المدينة السعودية عن إعلان الجيش الأردني حالة الطوارئ على الحدود الأردنية السورية. كما أكد أن الجيش لم يوزع أي أقنعة واقية من الأسلحة الكيماوية على جنوده.وأضاف المصدر أن التحركات التي تجري حالًيا على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا تحركات اعتيادية وروتينية، بهدف الحفاظ على أمن المملكة وسلامتها من المخاطر، مع استمرار تدفق أعداد النازحين السوريين إلى الأردن.ليست قتاليةفي سياق متصل، أكد ستيورت جونز، السفير الاميركي في الاردن، خلال لقائه عددًا من الصحافيين بالقرب من الحدود مع سوريا أمس الثلاثاء أن القوات الأميركية الموجودة في الاردن غير قتالية وأن مهمتها تأتي من ضمن التعاون المستمر مع الحكومة الأردنية في مجال التدريب.وإذ نفى جونز وجود أي قوات أميركية على الحدود الأردنية السورية، أكد أن قوات بلاده ستقف مع المملكة، وسترد بقوة في حال وقع هجوم على الاردن.وتناول جونز احتمالات استخدام الجيش السوري النظامي السلاح الكيماوي ضد قوى المعارضة السورية المسلحة، فقال: "ابلغت الولايات المتحدة النظام السوري عبر وسطاء أن استخدام السلاح الكيماوي خط أحمر، وفي حال استخدام هذا السلاح سيكون الرد قاسيًا".مساعدات ولا سلاحأشار جونز إلى أن بلاده قدمت للمعارضة السورية أجهزة اتصالات حديثة، مؤكدًا عدم إمدادها بالسلاح. قال: "جرى بحث هذا الموضوع في عمان مع رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، وتركز الحديث على مرحلة ما بعد الاسد".كما أكد أن الولايات المتحدة هي أكبر متبرع للشعب السوري وللاجئين السوريين، إذ قدمت نحو 210 ملايين دينار لعمليات الاغاثة الانسانية للاجئين السوريين في الأردن.وجال السفير الاميركي في مخيم الزعتري في المفرق، واطلع على واقع حالهم واحتياجاتهم، مبديًا تأثره الشديد بتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت ستة ملايين دينار كمعونات طارئة استعدادا للشتاء في هذا المخيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا ما قاله فاروق الشرع
محمد الحموي -

ليس أمام الحل العسكري المعتمد من قبل المعارضة المسلحة سوى حل واحد هو الحل العسكري. وليس هناك من هدف واقعي سوى النصر. ولا توجد، في مواجهة الإرهاب الأممي، سوى مهمة واحدة ذات معنى، هي مهمة استئصاله. وكل ما عدا ذلك أكثر حكمة من أن يكون عقلانياً بالنسبة لقائد يخوض معركة مصيرية، كالرئيس بشار الأسد الذي يقاتل، منذ ما يقرب من سنتين، قتالاً بطولياً دفاعاً عن الدولة السورية ووحدتها ودورها.

إلى رقم ١ محمد الحموي ...
أنيسه الصوص -

إلى رقم ١ محمد الحموي .......يلي قاله الشرع يافهيم؛ أنو البطه فارط وبدو حل يحفظلو شوية كرامه قبل ماينقلع ...