مفتي سوريا يدعو المعارضة الى السعي لتغيير النظام بالحوار وليس بالقوة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
شخص كريه
Allan -احمد حسون وتصريحاتة لا قيمة لهما, والشعب السوري بكملة لا يقيم له ولقائده وزنا وكلاهما سيدخلان مذبلة التاريخ من اقذر مجاريه.
إذا عرف السبب بطل العجب
Eyewitness -ورد في كتاب "نشر التشيع في سوريا" لمؤلفه عبد الستير آل حسين يذكر فيه أن أحمد بدر حسون " أعلن تشيعه وموالاته للشيعة ومباركته لجهود "حزب الله" لتشييع الناس في سورية , ولامجال لاتهام أحد من مراجعنا بأنه سني بعدما أورد في أكثر من خطبة على المنبر اتهامه للسيدة عائشة زوج النبي وكذلك طعنه في الصحابي معاوية بن أبي سفيان ، أما الشيخ عبد الجليل السعيد مدير المكتب الإعلامي لحسون فقد أعلن انشقاقه وكان من بين أسباب انشقاقه أنه بعد تعرفه على خفايا حسون خلال خمس سنوات من عمله مدير مكتبه صرح على شاشة فضائية قائلاً : إن التركيبة الدينية لمفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون نبعت من كونه مخبراً على الجماعات الإسلامية من خلال اختلاطه بهم وأودى بالعديدين منهم إلى المعتقلات المتخصصة بالتعذيب والتغييب ، ثم تطور دوره وأصبح عضواً لمجلس الشعب السوري لدورتين متتاليتين وكان آخر مافعله وكان ذلك سبب انشقاقي المباشر فقد وقف المفتي (حسون) خطيباً يوم الجمعة موجها حديثه لبشار الأسد مخاطباً إياه قائلاً "أيها الرئيس كن على ثقة بأن الشعب كله معك وبقدر ما تضرب على يد المتمردين تكون يد الله معك" وأضاف مدير مكتب حسون عندئذ لم أعد أطيق الاستمرار في عملي كمدير مكتبه وكان ذلك بعدما شاهدت مقتل المتظاهرين بالرصاص الحي فحزمت أمري على الانشقاق بعد وصولي لقناعة تامة بأن حسون ورئيسه يمثلان الفساد السياسي والعلمي , مفتي الدولة يشجع الحاكم الظالم القاتل ، شهادتي بحسون أمام الله والناس أنه شيخ مجترئ بمهارة وتملق يقلب الحق باطلاً والباطل حقاً ,فانشققت وفررت وفي قرارة نفسي تساؤل مع ألم ، كيف لشعب أن يعيش بين حاكم يقتله ، وشيخ يبارك القاتل ويؤيده ويعلن لسافك الدم أن الله سيكون معه إن أمعن في قتل شعبه ؟ وها قد مضى على انشقاقي وفراري أشهراً وصدق حدسي بأنه كان نتيجة ذلك تمادي الأسد في ارتكاب أقسى الجرائم حيث قصف المدن والأحياء الآهلة بالسكان فترى جثث الشيوخ والنساء والأطفال في كل مكان ؟ وترى التعذيب البشع ، كما ترى أزلام الأسد يجبرون المسلم أن يقول أن ربه بشار وليس الله ؟