أخبار

مفتي سوريا يدعو المعارضة الى السعي لتغيير النظام بالحوار وليس بالقوة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: دعا المفتي العام للجمهورية السورية احمد بدر الدين حسون معارضي نظام الرئيس بشار الاسد الى السعي لتغيير النظام بالحوار وليس بالقوة، بحسب ما جاء في محاضرة القاها في دمشق ونشرت الاربعاء. وقال حسون في المحاضرة التي ألقاها في "مكتبة الاسد الوطنية" واوردت نصها الاربعاء وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) "ان الذين يدعون انهم معارضة خارجية سيجبرون في النهاية على الجلوس الى طاولة الحوار"، داعيا هؤلاء "للمبادرة الى ذلك قبل ان يجبروا عليه"، وكل من يحملون السلاح الى "التوقف عن ممارساتهم (...) لان تغيير النظام لا يكون بالقوة بل بالحوار". ودعا المفتي الذي يعد مقربا من الرئيس السوري بشار الاسد، اطياف المعارضة للعودة الى البلاد "والاحتكام إلى الشعب في المطالب التي يريدون تحقيقها وعدم اللجوء إلى طلب المساعدة من دول عرفت بعدائها التاريخي للمنطقة وتآمرها عليها". وابدى استغرابه "من كل من حمل السلاح بوجه الدولة ومؤسساتها وأخوته في الوطن حيث بات من الملح والضروري إسقاط هذا الخيار والعودة عنه عبر انتهاج طريق الحوار وإعادة بناء سوريا وتأهيل ما دمر". وكان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع دعا في حديث مع صحيفة "الاخبار" اللبنانية القريبة من سوريا وايران نشر الاثنين، الى "تسوية تاريخية" لان ايا من طرفي النزاع غير قادر على حسم النزاع عسكريا. وقال الشرع الذي يتولى منصبه منذ العام 2006 "ليس في امكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما ان ما تقوم به قوات الامن ووحدات الجيش لن يحقق حسما". واشارت "سانا" الى ان المحاضرة اتت في سياق فعالية "لعيونك يا شهبا" في اشارة الى حلب كبرى مدن شمال سوريا، وتهدف الى تأمين المتطلبات الأساسية واليومية لأهالي هذه المدينة التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، عبر إيصال ونقل هذه المواد من مختلف المحافظات إليها. وكان وفد وزاري برئاسة رئيس الحكومة السوري وائل الحلقي زار حلب الاثنين للاطلاع على الصعوبات التي تواجهها، معلنا تخصيص الحكومة اموالا "للمساهمة في الموازنة المستقلة لمحافظة حلب وتامين مساعدات اسبوعية بواسطة الطائرات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شخص كريه
Allan -

احمد حسون وتصريحاتة لا قيمة لهما, والشعب السوري بكملة لا يقيم له ولقائده وزنا وكلاهما سيدخلان مذبلة التاريخ من اقذر مجاريه.

إذا عرف السبب بطل العجب
Eyewitness -

ورد في كتاب "نشر التشيع في سوريا" لمؤلفه عبد الستير آل حسين يذكر فيه أن أحمد بدر حسون " أعلن تشيعه وموالاته للشيعة ومباركته لجهود "حزب الله" لتشييع الناس في سورية , ولامجال لاتهام أحد من مراجعنا بأنه سني بعدما أورد في أكثر من خطبة على المنبر اتهامه للسيدة عائشة زوج النبي وكذلك طعنه في الصحابي معاوية بن أبي سفيان ، أما الشيخ عبد الجليل السعيد مدير المكتب الإعلامي لحسون فقد أعلن انشقاقه وكان من بين أسباب انشقاقه أنه بعد تعرفه على خفايا حسون خلال خمس سنوات من عمله مدير مكتبه صرح على شاشة فضائية قائلاً : إن التركيبة الدينية لمفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون نبعت من كونه مخبراً على الجماعات الإسلامية من خلال اختلاطه بهم وأودى بالعديدين منهم إلى المعتقلات المتخصصة بالتعذيب والتغييب ، ثم تطور دوره وأصبح عضواً لمجلس الشعب السوري لدورتين متتاليتين وكان آخر مافعله وكان ذلك سبب انشقاقي المباشر فقد وقف المفتي (حسون) خطيباً يوم الجمعة موجها حديثه لبشار الأسد مخاطباً إياه قائلاً "أيها الرئيس كن على ثقة بأن الشعب كله معك وبقدر ما تضرب على يد المتمردين تكون يد الله معك" وأضاف مدير مكتب حسون عندئذ لم أعد أطيق الاستمرار في عملي كمدير مكتبه وكان ذلك بعدما شاهدت مقتل المتظاهرين بالرصاص الحي فحزمت أمري على الانشقاق بعد وصولي لقناعة تامة بأن حسون ورئيسه يمثلان الفساد السياسي والعلمي , مفتي الدولة يشجع الحاكم الظالم القاتل ، شهادتي بحسون أمام الله والناس أنه شيخ مجترئ بمهارة وتملق يقلب الحق باطلاً والباطل حقاً ,فانشققت وفررت وفي قرارة نفسي تساؤل مع ألم ، كيف لشعب أن يعيش بين حاكم يقتله ، وشيخ يبارك القاتل ويؤيده ويعلن لسافك الدم أن الله سيكون معه إن أمعن في قتل شعبه ؟ وها قد مضى على انشقاقي وفراري أشهراً وصدق حدسي بأنه كان نتيجة ذلك تمادي الأسد في ارتكاب أقسى الجرائم حيث قصف المدن والأحياء الآهلة بالسكان فترى جثث الشيوخ والنساء والأطفال في كل مكان ؟ وترى التعذيب البشع ، كما ترى أزلام الأسد يجبرون المسلم أن يقول أن ربه بشار وليس الله ؟