أخبار

المعارضة السودانية تدعو للتحالف ضد النظام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: دعا رئيس الهيئة العامة لتحالف أحزاب المعارضة السودانية فاروق أبو عيسى الشباب والطلاب بالتكتل في جسم واحد والعمل مع التحالف لإسقاط النظام.

وقال أبو عيسى في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التحضيرية لمؤتمر خريجي جامعة الجزيرة مساء السوم الأربعاء إنه "يتفهم تحفظات بعض الكيانات الشبابية والطلابية للعمل ضمن تحالف المعارضة إلا أن الخطوة ضرورية للتعجيل بإسقاط النظام".

وأضاف أبو عيسى أنه مقتنع بأن "عمل التحالف غير مكتمل بنسة 100% لكن هذا لا يعني أن يعمل الشباب بعيدًا عن التحالف طالما أن هدفهم واحد".

من جهته قال الناطق الرسمي للجنة التحضيرية لمؤتمر خريجي جامعة الجزيرة بكري يوسف إن "اغتيال الأجهزة الأمنية لأربعة من طلاب الجامعة كان دافعًا لتلاقي خريجي الجامعة وتكوين منبر يعبر عن قضايا الجامعة والشعب السوداني ككل".

وتتهم المعارضة الأجهزة الأمنية باغتيال 4 طلاب بجامعة الجزيرة، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تعترف بتورطها في تلك الاغتيالات.

وأوضح أن النظام عمل على تخريب الحركة الجماهيرية من نقابات واتحادات طلاب وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني، الأمر الذي يحتم ابتداع أجسام وآليات جديدة لوقف التخريب الذي يمارسه النظام والعمل مع بقية القوى الأخرى لإسقاطه.

وشهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأسبوع الماضي احتجاجات طلابية على خلفية مقتل الطلاب الذين قالت الشرطة إنها عثرت عليهم غرقى في قناة مائية بالقرب من الجامعة وهو ما رفضه طلاب الجامعة الذين اتهموا الأجهزة الأمنية باعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت.

وأصدر تحالف المعارضة أول أمس الاثنين إعلانًا سياسيًا لإسقاط النظام، موضحًا أنه اتخذ خطوات عملية لتعبئة الشارع لحركة جماهيرية واسعة تطيح بالنظام ووصفها بأنها ستكون المعركة الفاصلة.

وفي يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز الماضيين شهدت العاصمة الخرطوم وأنحاء متفرقة من السودان احتجاجات استلهمت شعارات الربيع العربي بسبب إجراءات اقتصادية قاسية تبنتها الحكومة شملت رفع الدعم عن الوقود وزيادة الضرائب وتعويم العملة الوطنية لكن الأجهزة الأمنية استطاعت احتواءها.

ويرى مراقبون أن الاحتجاجات كانت تفتقر للتنظيم والقيادة حيث لم تشارك أحزاب المعارضة بفعالية فيها واقتصر تنظيمها على تشكيلات شبابية مناهضة لحكومة الرئيس عمر البشير مثل مجموعة شباب من أجل التغيير (شرارة) ومجموعة (قرفنا) ومجموعة التغيير الآن.

ومنذ ذلك الوقت تتوعد المعارضة الحكومة باحتجاجات أوسع تطيح بها وهو ما يسخر منه القادة الحكوميون باستمرار، ويقولون إن أحزاب المعارضة لا تتمتع بسند شعبي.

ويضم تحالف المعارضة أكثر من 20 حزبًا معارضًا ومؤسسة مجتمع مدني أبرزها حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة الإسلامي حسن الترابي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف