أخبار

جلال طالباني إلى المانيا... وفي العراق أزمة خلافته المعقدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأ الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم الخميس رحلة علاج في ألمانيا، جراء إصابته بجلطة دماغية، ستطول لأشهر عدة. وقد ترك خلفه أزمة خلافته المعقدة، التي كان يعد لمؤتمر من أجل حلّها.

وصل الرئيس العراقي جلال طالباني الى المانيا اليوم برفقة فريقه الطبي لمتابعة علاجه من الجلطة الدماغية التي تعرض لها.

وقال بيان الذي نشر على موقع الرئاسة العراقية صباح الخميس "غادر رئيس الجمهورية جلال طالباني اليوم الخميس (...) مستشفى مدينة الطب في بغداد متوجهاً الى جمهورية المانيا الاتحادية، تحت رعاية الفريق الطبي المختص".

واضاف أن نقل طالباني جاء بعدما طرأ تحسن على صحته "بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي العراقي الذي استأنس بآراء فرق طبية وافدة من الخارج، وقد وفر العلاج الظروف المناسبة لنقل فخامته الى خارج البلاد لمتابعة علاجه في المانيا".

وقد قرر فريق طبي وصل إلى بغداد وأجرى فحوصات لطالباني (79 عامًا) إثر جلطة دماغية اصابته بغيبوبة منذ مساء الاثنين الماضي، نقله إلى مستشفى ألماني متخصص كان الرئيس عولج فيه لثلاثة اشهر في الصيف الماضي، وذلك لاجراء فحوصات وتحاليل أدق وأفضل.

وفي آخر تطور للوضع الصحي للرئيس العراقي، فقد أشار مقربون إليه الليلة الماضية الى أن هذا الوضع يشهد تحسناً مستمراً وقد فتح عينيه وبدأ يصافح ضيوفه ويستجيب للأصوات التي يسمعها. وخلال الساعات الأخيرة، اشرفت على فحوصات أجريت لطالباني وعلاجات قدمت له، فرق طبية عراقية وبريطانية وايرانية إضافة إلى الفريق الألماني.

ويعاني طالباني وهو اول رئيس كردي في تاريخ العراق منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث اجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في اب (اغسطس) عام 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي إلى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لأسباب صحية.

وشغلت الانتكاسة الصحية الحالية للرئيس العراقي الأوساط السياسية والإعلامية، وقد زاره في المستشفى كبار قادة البلاد فيما تلقى مساعدوه اتصالات من قبل زعماء ومسؤولين عرب وأجانب، إلى جانب ممثلين عن المرجعيات الدينية في النجف للاطمئنان على صحته.

طالباني يترك مؤتمراً للمصالحة والاصلاح لم ينعقد

وبمغادرة طالباني إلى ألمانيا في رحلة علاج يتوقع أن تطول، يكون قد ترك خلفه أزمة سياسية بين الكتل الكبيرة في البلاد، وتوتراً بين الحكومتين المركزية في بغداد والكردستانية في اربيل، وكان على وشك أن ينجح في جمع الفرقاء السياسيين وجهًا لوجه لحل مشاكلهم والتوافق على حلول ترضي الجميع.

وفي هذا الاطار، قال مستشار ائتلاف "العراقية" هاني عاشور إن تدهور صحة طالباني بعد جهد لتقريب وجهات النظر، قد ألقى ورقة الإصلاح للنسيان ولم يعد هناك أي أمل بالاصلاح، وإن الحديث الذي دار لأكثر من شهرين عن الاصلاح والاجتماعات الدورية التي عقدت بشأنه لم تكن سوى محاولة لتذويب موضوع سحب الثقة، ولم تكن هناك أية جدية في هذا الموضوع وأن الازمة مع الكرد كان هدفها تفتيت فكرة الاصلاح.

واوضح عاشور في تصريح لـ"إيلاف" أن "سفر الرئيس طالباني إلى الخارج لتلقي العلاج من وعكته الصحية الأولى، اودى بمشروع سحب الثقة عن الحكومة والمؤتمر الوطني، ووعكته الثانية الحالية ستجعل الاصلاح منسياً، ما يمكن أن يدفع بالعراق إلى ازمات متتالية، حتى موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما يبدو افضل وسيلة لمعالجة الازمات بالازمات".
وأوضح أن "الشعب العراقي هو دائمًا من يدفع الثمن، ولا يرى في الافق حلولاً أو تحسنًا في الجانبين الامني والخدماتي وسط حالات من الفساد أضاعت عليه فرصه المستقبلية".

ويغيب طالباني عن العراق بعد أن كان على وشك جمع الفرقاء السياسيين في مؤتمر كان قد دعا إليه، لحل الأزمة السياسية الناتجة عن عدم تنفيذ اتفاق اربيل بين القوى السياسية، والذي انبثقت عنه الحكومة الحالية أواخر عام 2010. لكن اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر توقفت بعد أربعة اجتماعات فشلت خلالها في تحديد موعد نهائي لانعقاده أو الاتفاق على جدول اعماله، بسبب الخلافات بين القوى السياسية، وكل ما أنجزته أنها تسلمت اوراق عمل مقترحة للمؤتمر قدمتها الكتل السياسية الكبرى المشاركة، وهي الائتلاف الوطني والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني.

وكان طالباني يسعى من خلال عقد هذا المؤتمر إلى حل الأزمة السياسية الناشبة بين القوى السياسية حول مجموعة من الخلافات، أهمها عدم اكتمال تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة، فضلاً عن موضوعات استجدت كمشكلة التعامل مع مطالب بعض المحافظات بتشكيل أقاليم، وكذلك اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بارتكاب "أعمال إرهابية" وانتقاله اواخر العام الماضي للإقامة في إقليم كردستان، الذي رفض بدوره تسليمه إلى السلطات الاتحادية، ثم الحكم عليه بالاعدام مؤخرًا .. إضافة إلى المشكلات بين حكومة الإقليم والحكومة الإتحادية ومنها عدم إصدار قانون للنفط والغاز ينظم صلاحيات الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وتأخر تنفيذ المادة 140 الدستورية التي تعالج مصير كركوك والمناطق المتنازع على تبعيتها بين بغداد واربيل.

وفي ما يخص الازمة بين بغداد واربيل فقد نجح طالباني في الثالث عشر من الشهر الحالي في إقناع رئيسي الحكومة العراقية نوري المالكي واقليم كردستان مسعود بارزاني، بالموافقة على خطة لحفظ الامن والاستقرار في البلاد تقضي بوقف الحملات الاعلامية واجتماع اللجان العسكرية - الفنية ذات الاختصاص، بهدف تشكيل مجموعات تضم مواطنين من سكان المناطق المتنازع عليها وبنسب متساوية بين أبناء القوميات الثلاث وتناط بها مسؤولية حفظ الأمن هناك، ويبدأ اثر ذلك انسحاب القوات التي تحركت في وقت سابق إلى هذه المناطق.

وجاء إعلان الاتفاق بعد أيام من وصول الخلافات بين حكومتي بغداد واربيل إلى أخطر حدياتها، اثر دفع الجانبين لقوات عسكرية إلى خطوط التماس على حدود اقليم كردستان، حيث تشهد العلاقة بين بغداد و اربيل أزمة حادة بسبب خلافات عدة آخرها تشكيل بغداد "قيادة عمليات دجلة" لتتولى مسؤوليات أمنية في مناطق متنازع عليها. وقد انعكس الخلاف توترًا على الارض حيث قام كل من الطرفين بحشد قوات قرب مناطق متنازع عليها خصوصًا في محافظة كركوك (255 كم شمال شرق بغداد).

خلافة طالباني بين الاكراد والسنة

وتثير خلافة الرئيس طالباني جدلاً وخلافات سياسية في العراق حيث ينتظر أن يكون على رأس المرشحين لخلافته برهم صالح، نائبه في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيس حكومة كردستان ونائب رئيس الوزراء العراقي سابقًا، باعتبار أن المنصب هو للمكون الكردي، وكذلك أسامة النجيفي رئيس البرلمان القيادي السني في القائمة العراقية، على أساس أن الرئاسة هي للسنة، بحسب المحاصصة الطائفية المعمول بها في العراق منذ عام 2003.

فمنذ انتخاب أول مجلس للنواب العراقي عام 2005 بعد سقوط النظام السابق، قد اقتضت المحاصصة أن يكون رئيس الجمهورية سنياً، على أن يكون له نائبان شيعي وكردي، ولكن لأن طالباني كردي فقد كان له نائبان واحد سني والثاني شيعي، ثم رئيس الحكومة شيعي وله نائبان سني وكردي، ورئيس مجلس النواب سني وله نائبان شيعي وكردي.

وتنحصر خلافة الرئيس العراقي في حال اختيار شخصية كردية ببرهم صالح، حيث يتوقع أن يصر مسعود بارزاني رئيس الاقليم على احتفاظ الأكراد بمنصب رئيس الجمهورية وقد يرشح زوج ابنته رئيس حكومة الاقليم نجيرفان بارزاني للمنصب.

أما على الجانب السني، فإن اقوى الشخصيات المرشحة لخلافة طالباني هو النجيفي الذي يحظى بقبول القوى السياسية التي يحتفظ بعلاقات جيدة معها، ولم يدخل معها في خلافات أو مماحكات سياسية تجعلها تعترض على توليه رئاسة العراق. ومن المنتظر أن تمر المناقشات حول هذا الامر بأزمات وخلافات قبل أن يتم الاتفاق على ثاني رئيس للجمهورية منذ عام 2003 بين جميع الفرقاء السياسيين.

ويقول زعماء سنة في مجالسهم الخاصة إنهم يتطلعون لمنصب الرئيس، لكنهم يدركون صعوبة المعركة التي سيخوضونها لتحقيق هدفهم بسبب قوة الصوت الكردي وتأثيره على مجريات الأحداث في البلاد وما يمكن أن يسببه حرمان الأكراد من المنصب إلى مخاطر كبيرة على الأوضاع السياسية في البلاد التي تعيش أصلا وضعاً مضطرباً. ولذلك يؤكد محللون سياسيون اكراد أن برهم صالح هو المرشح الاوفر حظًا لخلافة طالباني.

وكان طالباني عاد إلى العراق في 17 ايلول (سبتمبر) الماضي بعد رحلة علاج إلى المانيا استمرت ثلاثة أشهر بعد أن اجريت له عملية ناجحة في الركبة. وقبل ذلك عولج مطلع عام 2007 في مدينة الحسين الطبية بعمان التي يشرف عليها الجيش الاردني اثر معاناته من ارهاق شديد وفقدان الكثير من السوائل في جسمه.

وتسلم طالباني منصب رئاسة الجمهورية عام 2005 ثم جدد له مجلس النواب ولايته الرئاسية في اواخر عام 2010 وحتى مطلع عام 2014 بعد أن شغل منصبه لولايتين ويحق له وفقًا للدستور الاستمرار بالمنصب لدورة ثالثة. وجلال طالباني الملقب "مام جلال" أي "العم جلال" باللغة الكردية، هو اول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث.

الدستور العراقي وخلافة الرئيس

وتنص المادة 67 من الدستور العراقي على "أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور، والمحافظة على استقلال العراق، وسيادته، ووحدته، وسلامة اراضيه، وفقاً لاحكام الدستور، وينتخب مجلس النواب رئيس الجمهورية، بأغلبية ثلثي عدد اعضائه وتحدد ولاية رئيس الجمهورية بأربع سنوات، وتجوز اعادة انتخابه لولايةٍ ثانيةٍ فحسب".

وفي مادته 75 ثالثًا ينص الدستور على أنه "يحل نائب رئيس الجمهورية محل رئيس الجمهورية عند خلو منصبه لأي سببٍ كان، وعلى مجلس النواب انتخاب رئيس جديد، خلال مدةٍ لا تتجاوز الثلاثين يوماً من تاريخ الخلو. ويتضمن الدستور فقرة أخرى تتعلق بخلو المنصب في حالة عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية، هي الفقرة رابعًا التي تقضي بأن يحل رئيس مجلس النواب، محل رئيس الجمهورية في حالة عدم وجود نائبٍ له، على أن يتم انتخاب رئيس جديد خلال مدةٍ لا تتجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ الخلو.

ويرى رجال القانون أنه في حالة خلو المنصب لعجز الرئيس عن ممارسة عمله أو الوفاة فإن نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي سيتولى منصب رئيس الجمهورية لحين انتخاب رئيس جديد في جلسة لمجلس النواب خلال 30 يومًا، حيث سيكمل الرئيس الذي ينتخبه مجلس النواب المدة المتبقية لولاية رئيس الجمهورية التي ستنتهي بنهاية الدورة الحالية لمجلس النواب مطلع عام 2014 موعد اجراء الانتخابات العامة في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئاسة الجمهورية العراقية
الف ميم -

واحد يتداوه وواحد يتلاوه وواحد يتغاوه - - واحد من عين تاوه وواحد من راوه وواحد من السماوه -- اويلي عليك ياعراق -- هل عجزت الارحام العراقية الاصيلة ان تنجبلنه رئيس لو نايب رئيس بيه شوية خير

لايحل ولايربط
ابو رائد -

الطالباني سواء ذهب ام بقي فهو لايحل ولايربط وقد اتى بالاستعمار الغربي الى بلاد الرافدين وترك وراءه مشكله مستعصيه لن تحل وستجلب للعراف الخراب الاكيد

ولاية بطيخ
ابن الناصرية -

هذا الرجل مات منذ زمن بعيد...منذ ان تآمر على العراق مع جميع مخابرات دول الجوار و الغير جوار...وكوّن على اثرها امبراطورية هيرو المليونية و ابنه في اوربا و امريكا على حساب الملايين من ابناء الشعب الكردي المسكين

العراق خالي من القادة
سرمد العراق -

ثروة كبيرة عقول كبيرة مياه كثيرة مساحة هائلة كل هذه في العراق ولكن قادة غير عراقيين وقادة عملاء وقادة فرقاء اين الشباب اين نحن لماذا لا نقيم ثورة عليهم ونبدل الوجوه ونغيرها ، المام جلال رجل كبير في العمر واعتقد يجب ان يكون هناك خلافة له لان اعتقد انه لن يقوى على الاستمرار

الى مزبلة التآريخ
saaamr -

السلام عليكم ...الى كل من لا يعرف مام جلال ...انه الفوضوي الاناني العنيد الضاحك الضحوك الذي يحسب نفسه فوق كل نقد ...ويحسبونه المريديه انه المنزل من السماء ولا يعلمون ان المدعو على استعداد ان يحرق الاخضر واليابس ويدفن الحي والميت الصديق والعدو في سبيل رغباته وتحقيق اهدافه وماربه الذي لا يخفى عن احد حتى لو لم يعرف الف باء السياسة...يا سادة يا كرام ان المدعو مام جلال هو السبب الرئيسي من ادخلنا في هول ما نحن فيه من مآسي وانكسارات ..رب سائل يسآل انه كان يفعل ذلك بدافع قومي ..يا سادتي ان هذا الرجل ابعد ما يكون عن القومية بل انه خليط بغيض من الحب الذات والانانية وداء العظمة ...انه كان على استعداد ان يدمر حي او قرية او مدينة او بلد بحاله في سبيل تحقيق اهدافه الرخيصة والوضيعة والتافهة الا وهو ان يكتب اسمه في التآيخ هذا احدى اهداف وليس جميعه... صحيح التآريخ يذكر جلال لكنه يذكره في مزبلته ولا يكتب اسمه كما يدعي مريديه في سفر التآريخ كما العظماء ..احد اهدافه تدمير العراق وقد فعل ما اراد وبآمتياز.... اراد ان يدمر الاكراد ويشردهم وجعل منهم مجموعة منبوذة محرومة وجعل من الاكراد كالفرس الذي كل يوم يمتطيه احدهم ..فيوم من الايام في اوائل ايامه في عمل السياسي باع الاكراد واصبح من رجال البعث يقتل في الاكراد وهذا في 66 الشهيرة وبعد ذلك انشق عن الاكراد في 76 وشرذم الكرد شر شرذمة وبعد ذلك اتى 83 واصبح مرة ثانية اليد الطولى للبعث حينما استخدم الاتحاد الوطني لضرب لاكراد كل الاكراد ....انا اكتب هذه الكلمات وانا على يقين من ان مريديه سوف يلعنون ويشتمون واذا انحرجوا اكثر يحرجون بل اكثر من ذلك يمكن ان يقتلوا اذا لزم الامر لآنه بنظرهم ليس للشعب ان يستنكر او يمتعض او ينتقد ...هذا بعض ما قام به المدعو بالنسبة للقضية الكردية لآن ربما يقول شخص معجب بهذا الرجل ولا يعرف شيئآ عنه انه بريء و مسن وكهل صحيح انه انه كبير بالعمر ولكنه ليس بريئآ ولا يستحق الشفقة لهول ما فعلته ايديه...لدي الكثير الكثير من الخفايا لكنني اكتفي بهذا القدر

دويلة العراق من الانهيار
Rizgar -

خلال فترة مذابح الاخوة الاعداء , عيّين الطالباني بدون اي صلاحية وتمشيا مع سياسة امريكا في المحافظة على دويلة العراق من الانهيار .لقد ساعد الطالباني في احياء عاصمة الانفال و نجح في صيانة دولة سايكس وبيكو العراقية وساعد العرب في انعاش جيش العروبة والانفال . واليوم جيش العروبة في اطراف كركوك لتعريب المدن الكوردية وحرق كوردستان وانفال اطفال كوردستان بقيادة جلال الدين الصغير والامام المهدي والمالكي وسامي العسكري والامام حسين مجيد علي الكيمياوي...الخ.لم ولن يكن في مصلحة الشعب الكوردي رئيس كوردي ابدا , الم يكن طه محي الدين معروف نائب صدام كورديا ؟ لقد اغتصب خلال حكم طه محي الدين معروف مليون دونم من اراضي التركمان والكورد , وخلال حكم الطالباني واليوم مليون دونم من اراضي التركمان والكورد مغتصب من قبل الاخوة العربية الكوردية بالخردل!!!!

الى مزبلة التآريخ
saaamr -

السلام عليكم ...الى كل من لا يعرف مام جلال ...انه الفوضوي الاناني العنيد الضاحك الضحوك الذي يحسب نفسه فوق كل نقد ...ويحسبونه المريديه انه المنزل من السماء ولا يعلمون ان المدعو على استعداد ان يحرق الاخضر واليابس ويدفن الحي والميت الصديق والعدو في سبيل رغباته وتحقيق اهدافه وماربه الذي لا يخفى عن احد حتى لو لم يعرف الف باء السياسة...يا سادة يا كرام ان المدعو مام جلال هو السبب الرئيسي من ادخلنا في هول ما نحن فيه من مآسي وانكسارات ..رب سائل يسآل انه كان يفعل ذلك بدافع قومي ..يا سادتي ان هذا الرجل ابعد ما يكون عن القومية بل انه خليط بغيض من الحب الذات والانانية وداء العظمة ...انه كان على استعداد ان يدمر حي او قرية او مدينة او بلد بحاله في سبيل تحقيق اهدافه الرخيصة والوضيعة والتافهة الا وهو ان يكتب اسمه في التآيخ هذا احدى اهداف وليس جميعه... صحيح التآريخ يذكر جلال لكنه يذكره في مزبلته ولا يكتب اسمه كما يدعي مريديه في سفر التآريخ كما العظماء ..احد اهدافه تدمير العراق وقد فعل ما اراد وبآمتياز.... اراد ان يدمر الاكراد ويشردهم وجعل منهم مجموعة منبوذة محرومة وجعل من الاكراد كالفرس الذي كل يوم يمتطيه احدهم ..فيوم من الايام في اوائل ايامه في عمل السياسي باع الاكراد واصبح من رجال البعث يقتل في الاكراد وهذا في 66 الشهيرة وبعد ذلك انشق عن الاكراد في 76 وشرذم الكرد شر شرذمة وبعد ذلك اتى 83 واصبح مرة ثانية اليد الطولى للبعث حينما استخدم الاتحاد الوطني لضرب لاكراد كل الاكراد ....انا اكتب هذه الكلمات وانا على يقين من ان مريديه سوف يلعنون ويشتمون واذا انحرجوا اكثر يحرجون بل اكثر من ذلك يمكن ان يقتلوا اذا لزم الامر لآنه بنظرهم ليس للشعب ان يستنكر او يمتعض او ينتقد ...هذا بعض ما قام به المدعو بالنسبة للقضية الكردية لآن ربما يقول شخص معجب بهذا الرجل ولا يعرف شيئآ عنه انه بريء و مسن وكهل صحيح انه انه كبير بالعمر ولكنه ليس بريئآ ولا يستحق الشفقة لهول ما فعلته ايديه...لدي الكثير الكثير من الخفايا لكنني اكتفي بهذا القدر

kerk k
ali iraqi -

ويعاني طالباني منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث اجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في اب (اغسطس) عام 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي إلى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لأسباب صحية يعني لا يريد ان يترك الكرسي حتى الموت .العراق يحتاج الى رئيس جمهورية يكون قويا وذات شخصية قوية ليخرج العراق من محنته ولا يحتاج الى رئيس مريض وطاعن في السن ويصرف له الملايين الدولارات للاشيء

kerk k
ali iraqi -

ويعاني طالباني منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث اجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في اب (اغسطس) عام 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي إلى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لأسباب صحية يعني لا يريد ان يترك الكرسي حتى الموت .العراق يحتاج الى رئيس جمهورية يكون قويا وذات شخصية قوية ليخرج العراق من محنته ولا يحتاج الى رئيس مريض وطاعن في السن ويصرف له الملايين الدولارات للاشيء

لو لا طالباني لقسم العراق
خانقين-نفط خانة -

ليس مدحاً بة مع العلم انا ضد كل شيء قام بة من اجل بقاء هذا العراق المزيف اللقيط متمسكاً !!!! بعد 2003 لولا طالباني لكانت القوات الامريكية حتى اليوم في العراق كما هي في افغانستان حتى اليوم !!! لو لا طالباني لما توقفت الحرب الطائفية والتي اندلعت بعد انفجار العسكريين 2006 في سامراء !! لو لا طالباني لما انفتح العراق عالمياً على جميع دول العالم وسقطت جميع الديون من علية بسب مغامرات جرذ العوجة بطل الحفرة !! لو لا طالباني لما تشكلت حكومة بعد 2003 السنة العرب لم يدخلو في العملية السياسية الا بعد 2008 وحتى ليومنا هذا هم يد مع الحكومة واخرى مع الارهاب والامثلة كثيرة!!والخ والقائمة طويلة لمنجزات هذا الرجل من اجل بقاء هذا العراق المزيف الكارتوني متمسكاً !! صنيعة سايكس-وبيكو

عيب
بارتيزان -

عيب ان تنشر صورة كهذه والرجل في ما هو فيه!

لو فرضنا
محمد -

حتى لو فرضنا انه نجى وانه حالته الصحية جيدة.لازم يترك منصبه لان على اقل تقدير بعد هيج جلطة دماغه ما يرجع مثل اول واكيد ما يكدر يتخذ اي قرار. مثلا ممكن ينقلب و يصير ضدهم على الاكراد بسبب الجلطة...؟

لو فرضنا
محمد -

حتى لو فرضنا انه نجى وانه حالته الصحية جيدة.لازم يترك منصبه لان على اقل تقدير بعد هيج جلطة دماغه ما يرجع مثل اول واكيد ما يكدر يتخذ اي قرار. مثلا ممكن ينقلب و يصير ضدهم على الاكراد بسبب الجلطة...؟

عجبي!!!!
Soraya -

جثة متحركة تراس بلدا كبيرا يعاني كل الامراض المستعصية و نتسال لماذا لا تتقدم كباقي الامم!!

إلى المعلق السادس
ن ف -

قيل في المأثور: الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه وإذا سكن متنه تحرك نتنه وكذلك شأن هذا المعلق البائس الذي لا يفقه في اللغة ولا في السياسة إنما هو مجرد كتلة من الحقد تتضخّم يوماً بعد آخر. هذا المعلّق ينظر إلى العالم بعين واحدة ويتكلم لغة واحدة ويسمع باذن واحدة. يقول المعلّق إنّ العراق ((دويلة)) ونسي أنّ العراق هو مهد حضارة عمرها 7000 سنة. ونسي إنّ الأكراد يعيشون في كنف العراق ويأكلون من خيراته ويتقاضون مرتباتهم من الخزينة العراقية. يتحدّث هذا المعلّق وكأن السليمانية بلد مجاور للعراق. شخصياً، أتمنى للأكراد إقامة دولة خاصّة بهم ولكن قبل ذلك عليهم أن يفكروا في الاقتصاد، إذ أن البلد الذي لا اقتصاد له لا يمكن أن تقوم له قائمة. عود على جلال الطلباني والعود أحمد وأقول: إن هذا الرجل لا طعم ولا لون ولا حتى رائحة له. هذا الرجل قضى نصف عمره وهو يأكل، أما النصف الثاني من عمره فقد قضاه في النوم. كما أنه لا يجيد اللغة الكردية (هو يتحدّث اللغة الكردية الدارجة فقط) ولا العربية ولا حتى اللغة الانجليزية. الرجل لا يفقه في السياسة ولا يعرف كم خرزة في مسبحته أيضاً. ولله في خلقه شؤون وشجون!!

الى الاكراد الحالمين
سعد السعدي -

....... التاريخ تنتظر كل من يريد تقسيم العراق كما قال يوما صدام الي ما يعجبوا العراق الباب يوسع جمل

إلى المعلق السادس
ن ف -

قيل في المأثور: الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه وإذا سكن متنه تحرك نتنه وكذلك شأن هذا المعلق البائس الذي لا يفقه في اللغة ولا في السياسة إنما هو مجرد كتلة من الحقد تتضخّم يوماً بعد آخر. هذا المعلّق ينظر إلى العالم بعين واحدة ويتكلم لغة واحدة ويسمع باذن واحدة. يقول المعلّق إنّ العراق ((دويلة)) ونسي أنّ العراق هو مهد حضارة عمرها 7000 سنة. ونسي إنّ الأكراد يعيشون في كنف العراق ويأكلون من خيراته ويتقاضون مرتباتهم من الخزينة العراقية. يتحدّث هذا المعلّق وكأن السليمانية بلد مجاور للعراق. شخصياً، أتمنى للأكراد إقامة دولة خاصّة بهم ولكن قبل ذلك عليهم أن يفكروا في الاقتصاد، إذ أن البلد الذي لا اقتصاد له لا يمكن أن تقوم له قائمة. عود على جلال الطلباني والعود أحمد وأقول: إن هذا الرجل لا طعم ولا لون ولا حتى رائحة له. هذا الرجل قضى نصف عمره وهو يأكل، أما النصف الثاني من عمره فقد قضاه في النوم. كما أنه لا يجيد اللغة الكردية (هو يتحدّث اللغة الكردية الدارجة فقط) ولا العربية ولا حتى اللغة الانجليزية. الرجل لا يفقه في السياسة ولا يعرف كم خرزة في مسبحته أيضاً. ولله في خلقه شؤون وشجون!!

سعد السعدي 13
Bob Marley -

مقسم عمليا ونفسيا منذ ١٦ نيسان ١٩٨٨,نعم هناك ربط اداري فقط.

سعد السعدي 13
Bob Marley -

مقسم عمليا ونفسيا منذ ١٦ نيسان ١٩٨٨,نعم هناك ربط اداري فقط.

الرئيس الروسي فلاديمير بو
Rizgar -

في مؤتمر صحفي له تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الوضع في العراق و اقليم كوردستان. بصدد العراق قال بوتين بأن البلد يسير الى الفوضي و الانهيار بعكس اقليم كوردستان الذي يزيد من استقلاليتة و يقوم بشكل مستقل بأدارة أعمالة و علاقاته الدولية و هي دولة شبه مستقلة. هذا التصريح لرئيس دولة دائمة العضوية في الامم المتحدة و تتمتع بحق الفيتو و بعلاقات اقتصادية جيدة مع أقليم كوردستان من الممكن أعتبارها أشارة جيدة على موافقة روسيا على أعلان دولة كوردية في أقليم كوردستان و التعامل مع أقليم كوردستان كدولة مستقلة بعيدا عن العراق.

و فخرنا ان فينا الف مبدع
Narina -

و فخرنا ان فينا الف مبدعفى حضارة العرب أسهمواضاعت جهودهم هباء كغثاء فى سيول عرمرم لا تضع الجهد فى غير محلهيأتيك يوم عليها تندمإذا بلغ الجهل قوماعادى جاهله مبدعيهم و يختصمحين يكون القلم مأجورا بئس إذن ذلك القلمالقلم مطرقة فى اليديبنى أمة او يهدم!

الرئيس الروسي فلاديمير بو
Rizgar -

في مؤتمر صحفي له تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الوضع في العراق و اقليم كوردستان. بصدد العراق قال بوتين بأن البلد يسير الى الفوضي و الانهيار بعكس اقليم كوردستان الذي يزيد من استقلاليتة و يقوم بشكل مستقل بأدارة أعمالة و علاقاته الدولية و هي دولة شبه مستقلة. هذا التصريح لرئيس دولة دائمة العضوية في الامم المتحدة و تتمتع بحق الفيتو و بعلاقات اقتصادية جيدة مع أقليم كوردستان من الممكن أعتبارها أشارة جيدة على موافقة روسيا على أعلان دولة كوردية في أقليم كوردستان و التعامل مع أقليم كوردستان كدولة مستقلة بعيدا عن العراق.

الرئيس الروسي فلاديمير بو
Rizgar -

في مؤتمر صحفي له تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الوضع في العراق و اقليم كوردستان. بصدد العراق قال بوتين بأن البلد يسير الى الفوضي و الانهيار بعكس اقليم كوردستان الذي يزيد من استقلاليتة و يقوم بشكل مستقل بأدارة أعمالة و علاقاته الدولية و هي دولة شبه مستقلة. هذا التصريح لرئيس دولة دائمة العضوية في الامم المتحدة و تتمتع بحق الفيتو و بعلاقات اقتصادية جيدة مع أقليم كوردستان من الممكن أعتبارها أشارة جيدة على موافقة روسيا على أعلان دولة كوردية في أقليم كوردستان و التعامل مع أقليم كوردستان كدولة مستقلة بعيدا عن العراق.

جلال اشرف من المالكي
بوعمر -

للاسف ان المالكي المجرم الطائفي بصحه وجلال الامل الوحيد لاهل السنه مريض يااخوان ... الله يقومك بالسلامه لتقف بوجه الصفوي الخبيث المالكي

و فخرنا ان فينا الف مبدع
Narina -

و فخرنا ان فينا الف مبدعفى حضارة العرب أسهمواضاعت جهودهم هباء كغثاء فى سيول عرمرم لا تضع الجهد فى غير محلهيأتيك يوم عليها تندمإذا بلغ الجهل قوماعادى جاهله مبدعيهم و يختصمحين يكون القلم مأجورا بئس إذن ذلك القلمالقلم مطرقة فى اليديبنى أمة او يهدم!

جلال اشرف من المالكي
بوعمر -

للاسف ان المالكي المجرم الطائفي بصحه وجلال الامل الوحيد لاهل السنه مريض يااخوان ... الله يقومك بالسلامه لتقف بوجه الصفوي الخبيث المالكي

جلال اشرف من المالكي
بوعمر -

للاسف ان المالكي المجرم الطائفي بصحه وجلال الامل الوحيد لاهل السنه مريض يااخوان ... الله يقومك بالسلامه لتقف بوجه الصفوي الخبيث المالكي

العراق
خالد -

كلنا حب ووفاء للسيد طالباني وتحية حب واجلال لسيادته من البصه الفيحاء لجلال الاطالبالني ويحفظ الله مام جلال وهي تحية حب لسيادته كرجل وطني من جنوب العراق الى مندينة السليمانيه بلد البطل مام جلال

لولا الطلباني
عراقي غيور -

مو مديحا ولا ذم لكن لولا الطلباني ماكان التفجيرات والقتل العشوائي في بغداد الان ولولا الطلباني ماكان صارت الطائفية بالعراق بمساعدة الساسة العربنجية من بغداد وهذا اخي العزيز ع لسان احد ازلامه اذا اتفقتوا سنة وشيعة رح تتفقون علينا لهذا السبب كان شهيد الامة صدام حسين رحمه الله ضاغط عليهم لانهم ناس يكرهون حتى انفسهم لكمية الحقد الي بداخلهم مع احترامي للشعب العراقي الكردي

العراق
خالد -

كلنا حب ووفاء للسيد طالباني وتحية حب واجلال لسيادته من البصه الفيحاء لجلال الاطالبالني ويحفظ الله مام جلال وهي تحية حب لسيادته كرجل وطني من جنوب العراق الى مندينة السليمانيه بلد البطل مام جلال

لولا الطلباني
عراقي غيور -

مو مديحا ولا ذم لكن لولا الطلباني ماكان التفجيرات والقتل العشوائي في بغداد الان ولولا الطلباني ماكان صارت الطائفية بالعراق بمساعدة الساسة العربنجية من بغداد وهذا اخي العزيز ع لسان احد ازلامه اذا اتفقتوا سنة وشيعة رح تتفقون علينا لهذا السبب كان شهيد الامة صدام حسين رحمه الله ضاغط عليهم لانهم ناس يكرهون حتى انفسهم لكمية الحقد الي بداخلهم مع احترامي للشعب العراقي الكردي

لولا الطلباني
عراقي غيور -

مو مديحا ولا ذم لكن لولا الطلباني ماكان التفجيرات والقتل العشوائي في بغداد الان ولولا الطلباني ماكان صارت الطائفية بالعراق بمساعدة الساسة العربنجية من بغداد وهذا اخي العزيز ع لسان احد ازلامه اذا اتفقتوا سنة وشيعة رح تتفقون علينا لهذا السبب كان شهيد الامة صدام حسين رحمه الله ضاغط عليهم لانهم ناس يكرهون حتى انفسهم لكمية الحقد الي بداخلهم مع احترامي للشعب العراقي الكردي