موسم الحج إلى غزة.. دعم ودموع وصور تذكارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة مختلفةالشاب "محمد بو علي" القادم من الجزائر والذي أتى ضمن الوفود التي تزور فلسطين من أجل التضامن يعبر "عن سعادته الشديدة بهذه الزيارة التي قام بها مع مجموعة من أصدقائه الناشطين في مجال حقوق الإنسان في العالم. محمد بو علي يقول لـ"إيلاف"زرتُ المئات من البلدان المنكوبة من الحروب والفيضانات وغيرها لكنني لم أجد أي اختلاف إلا حين أتيت إلى غزة في زيارة لم أكن قد أعددت لها .وتابع "فقد جاءت زيارتي مفاجئة، ودخلت غزة عن طريق معبر رفح السبت الماضي ضمن وفد جزائري مغربي ليبي لمساعدة منكوبي حرب غزة، على الدوام كنت أسمع عن مدينة صغيرة لا يمكن أن نراها على خريطة العالم، فقضاياهم الإنسانية لا تنتهي وعندما حضرت إلى هذه المدينة اكتشفت الكثير من الأشياء وتعلمت العديد من المعاني منها حب الحياة". وعن فحوى الزيارة يقول"جئنا لتحديد الأماكن التي تم تدميرها من قبل جيش اسرائيل وكذلك ذهبنا إلى وزارة الصحة وأخذنا عينات من الجرحى سنعرضها على المحاكم الدولية والعربية من أجل أن نحاسب القتلة الاسرائيليين". ويختم "فلسطين بحاجة إلى الاعمار وإعادة تأهيل سكانها من كل الجوانب، فما عاشوه من لحظات قاسية لا يمكن أن ينساها السكان ، لذلك أطالب باقي الوفود بالعمل على نشر قضية السكان الذين يعيشون في غزة وإيصال رسالتهم إلى كل العالم". أحدثت الوفود تغييرا جذرياالإعلامية أنوار هنية مديرة الإعلام الالكتروني في الثريا للاتصال والإعلام "تعتبر أن الوفود التي تزور غزة وان لم تقدم شيئا ماديا هي بمثابة مكسب كبير لغزة. وتتابع "أصبحت الوفود التي تزور غزة بمثابة حلقة وصل بين الغزيين والعالم الخارجي،فقد نجح الإعلام الجديد ومنه فايسبوك والتويتر في دعم قضية فلسطين عن طريق حث الأشخاص من مختلف الجنسيات إلى زيارة غزة للتضامن مع أهلها وسكانها. وتضيف:"هذا الأمر يعد مكسبا سياسيا واقتصاديا من كل النواحي بسببتنوع هذه الوفود من حيث الجنسيات والدرجات العلمية،ولكن أتمنى أن لا يصبح الأمر مجرد زيارة عابرة لالتقاط الصور التذكارية من غزة والصعود نحو سلم الشهرة بسبب هذه الزيارات". وتتابع "بعض الوفود قد أحدثت تغييرا جذريا وحقيقيا فقد ساهمت بحل بعض المشكلات لدى الأطفال من ناحية إعادة تأهيلهم وقد أسهمت أيضا بإعادة ترميم القطاعات الخاصة التي دمرها الجيش الإسرائيلي في غزة.". بينما يرى الدكتور رياض العيلة الخبير السياسي والإعلامي بأن قضية الوفود العربية والأجنبية إلى غزة قد ساهمت في إبراز الجانب الإنساني من القضية الفلسطينية للمشاهد العربي والأجنبي . ويتابع"من المهم أن نذكر في هذا الإطار أن أي وفد يزور القطاع هو مكسب حقيقي للقضية الفلسطينية مهما كانت التوجهات والديانات للشخصيات التي تأتي للتضامن".
التعليقات
انتصارات ويأس وإفلاس
مجنون غير ليلى -انتصر عبّاس وانتزع اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين الوهمية وتحدّى أمريكا ليربح التاريخ لكنه خسر الجغرافيا وانطلقت اسرائيل لتقضم المزيد من أراضي الضفة والقدس وتبني المستوطنات . أما الحكومة الفلسطينية البائسة فتتوسّل الدول المانحة بعض المال لتدفع رواتب الوظّفين دون جدوى فأمريكا ترغب بتأديب السلطة الفلسطينية وربما القضاء عليها وهذه الدول تحجم عن المساعدة لأنها لا تريد إغضاب أمريكا . أما في غزة فقد انتصرت حماس وانطلقت القصائد الحماسية تشقّ عنان السماء وتحيي الصمود الأسطوري والتحدّي البطولي لكنّ النتيجة كانت إضافة أعداد من الأموات والثكالى واليتامى وألف عائلة فلسطينية جديدة بلا مأوى في برد شتاءٍ لا يرحم بينما تهرع الحكومة المقالة لقبض الثمن من ايران المفلسة دولارات بلون الدم . ألا يكفي انتصارات ؟ ألا يكفي معارك غير متكافئة ؟ أليس من الأفضل للفلسطيني المظلوم والمنكوب بقيادته أن يكون لاجئاً يعمل في أي بلد أجنبي يحترم حق الحياة من البقاء تحت رحمة شهوة الإنتصار التي تراود نفوس زعمائه المريضة ؟ وما هذا الوطن الموعود إذا كان لا يُقدّم سوى الآلام والدموع والخطابات الكاذبة للمواطن من دجّالين يتاجرون بدمه ويبيعون أحلامه بأبخس الأثمان ؟...
انتصارات ويأس وإفلاس
مجنون غير ليلى -انتصر عبّاس وانتزع اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين الوهمية وتحدّى أمريكا ليربح التاريخ لكنه خسر الجغرافيا وانطلقت اسرائيل لتقضم المزيد من أراضي الضفة والقدس وتبني المستوطنات . أما الحكومة الفلسطينية البائسة فتتوسّل الدول المانحة بعض المال لتدفع رواتب الوظّفين دون جدوى فأمريكا ترغب بتأديب السلطة الفلسطينية وربما القضاء عليها وهذه الدول تحجم عن المساعدة لأنها لا تريد إغضاب أمريكا . أما في غزة فقد انتصرت حماس وانطلقت القصائد الحماسية تشقّ عنان السماء وتحيي الصمود الأسطوري والتحدّي البطولي لكنّ النتيجة كانت إضافة أعداد من الأموات والثكالى واليتامى وألف عائلة فلسطينية جديدة بلا مأوى في برد شتاءٍ لا يرحم بينما تهرع الحكومة المقالة لقبض الثمن من ايران المفلسة دولارات بلون الدم . ألا يكفي انتصارات ؟ ألا يكفي معارك غير متكافئة ؟ أليس من الأفضل للفلسطيني المظلوم والمنكوب بقيادته أن يكون لاجئاً يعمل في أي بلد أجنبي يحترم حق الحياة من البقاء تحت رحمة شهوة الإنتصار التي تراود نفوس زعمائه المريضة ؟ وما هذا الوطن الموعود إذا كان لا يُقدّم سوى الآلام والدموع والخطابات الكاذبة للمواطن من دجّالين يتاجرون بدمه ويبيعون أحلامه بأبخس الأثمان ؟...