قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: وافقت اسرائيل على خطط جديدة لبناء 523 وحدة سكنية استيطانية في جنوب الضفة الغربية في خطوة اولى لانشاء مستوطنة ضخمة جديدة بحسب ما اعلن مسؤول استيطاني. وقال ديفيد بيرل رئيس المجلس الاقليمي لكتلة غوش عتصيون الاستيطانية لوكالة فرانس برس "بعد سنوات، يسعدنا ان نعلن ان حكومة اسرائيل وافقت على بناء مدينة في غوش عتصيون" موضحا ان وزارة الدفاع الاسرائيلية وافقت على خطط بناء 532 وحدة استيطانية في مستوطنة سيطلق عليها اسم جفاعوت. فيمااعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الخميس ان اسرائيل "ستحاسب" على "جرائم" الاستيطان في الاراضي الفلسطينية. وقال ابو ردينة في تصريح لوكالة فرانس برس "على المستوطنين وحكومة اسرائيل ان يعلموا انهم سيحاسبون على جرائم" الاستيطان متوعدا بان "كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية لن يبقى منها حجر واحد في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين"، وذلك تعقيبا على اعلان موافقة اسرائيل على خطط جديدة لبناء 523 وحدة سكنية استيطانية في جنوب الضفة الغربية في خطوة اولى لانشاء مستوطنة ضخمة جديدة. بيما اعلن الاتحاد الاوروبي انه "يعارض بشدة" مشاريع اسرائيل الاخيرة "المثيرة للقلق الشديد" لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية معتبرا ان ذلك سيقوض عملية السلام بشكل اضافي.وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان خطط اسرائيل لبناء 2610 وحدة سكنية في مستوطنة جفعات هاماتوس الى جانب 1500 وحدة اعلنت عنها في تشرين الثاني/نوفمبر في رمات شلومو ستؤدي عمليا الى عزل بيت لحم عن القدس. واضافت اشتون في بيان صباح الخميس "اعارض بشدة هذا التوسيع الاستيطاني حول القدس الذي لا سابق له".وتابعت ان "الاتحاد الاوروبي يعارض بشكل خاص فرض خطط تقوض بشكل خطير آفاق حل متفاوض عليه للنزاع عبر تهديد فرص اقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار واعلان القدس عاصمة مستقبلية لدولتين". وقالت اشتون "في ضوء اهدافه للتوصل الى حل على اساس الدولتين، سيواصل الاتحاد الاوروبي مراقبة الوضع عن كثب وتطوراته ويتصرف بناء على ذلك".ودعت اشتون مجددا الطرفين الى التحلي بالحس المطلوب بالقيادة لاعادة عملية السلام الى سكتها. وقد نددت الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي في وقت سابق بالمشاريع الاسرائيلية.اما الولايات المتحدة حليفة اسرائيل المقربة، فلم تنضم الى حملة الادانات الدولية لاسرائيل وانما نددت بعمل "استفزازي" خلال المشاورات المغلقة في مجلس الامن.