المالكي يؤكد للأوروبي عدم مشاركة بلاده بأي نشاط تسليحي بسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أكد ريس الوزراء العراقي نوري المالكي لدول الاتحاد الأوروبي ان بلاده تقف مع الحل السياسي ودعم الاعتدال ورفض التدخل والتطرف وعدم المشاركة في اي نشاط تسليحي في سوريا وإحترام خيارات الشعب السوري وتطلعاته.
وخلال اجتماعه في بغداد اليوم مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في بغداد فقد تم تبادل وجهات النظر حول العلاقات بين العراق ودولهم وسبل تطويرها في جميع المجالات الى جانب بحث قضايا المنطقة والأزمة في سوريا. وأكد حرص العراق على تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز التعاون في جميع المجالات.
وحول موقف العراق من قضايا المنطقة والأزمة السورية قال المالكي ان موقف بلاده منذ بدء الأزمة السورية كان ومازال مع الحل السياسي ودعم الاعتدال ورفض التدخل والتطرف وعدم المشاركة في اي نشاط تسليحي في سوريا وإحترام خيارات الشعب السوري وتطلعاته مبينا "ان هذا الموقف نابع من الدستور ومن تقديرنا لمصلحة العراق وشعبه ومن حرصنا على وحدة سوريا وسلامتها" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي.
من جهتهم أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي الرغبة في تعزيز العلاقات مع العراق وتوسيع آفاق التعاون في جميع المجالات ودعم جهود مكافحة الارهاب عبر تفعيل مذكرات التفاهم في هذا المجال داعين الى استمرار التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي والحكومة العراقية حول التطورات الجارية في المنطقة والازمة السورية.
وكان المالكي دعا خلال اجتماعه امس مع وفد من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع العودات المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية وعضوية نائبه صالح مسلم محمد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي ورجاء ناصر امين سر الهيئة وامين سر حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي.
واعرب المالكي للوفد السوري المعارض عن قلقه البالغ من استمرار دوامة العنف والقتل في سوريا داعيا جهات المعارضة السورية الى ضرورة العمل لايجاد حل سياسي يضمن تحقيق اهداف الشعب السوري المشروعة وينقذ سوريا من خطر الاحتراب الاهلي وانهيار الدولة ومؤسساتها المختلفة.
وقال المالكي " يجب ان تتضافر جهود الجميع لتعزيز تيار الاعتدال ونبذ التطرف في سوريا لأنه يصنع المشاكل ولايحلها، مشيرا الى ان الاوضاع في العراق غير منفصلة عما يجري في سوريا".
وأكد أن الحكومة العراقية قدمت مساعدات انسانية وستضاعف من هذه المساعدات في المرحلة المقبلة دون ان تكون لها اية اهداف سياسية وهذا وما اعترفت به المنظمات الدولية التي اثنت على الدور العراقي الذي حافظ على عدم الخوض بالصراع الداخلي.
من جانبهم أعرب اعضاء الوفد عن قلقهم من تصاعد وتيرة العنف مشددين على ضرورة نبذ التطرف وتشجيع الاعتدال وأن يكون الحل سياسيا وليس عسكريا ، داعين الى استمرار التواصل والتنسيق مع الحكومة العراقية لتدعيم اي فرصة للحل.
يذكر ان هيئة التسيق الوطنية السورية ليست عضوية في الائتلاف الوطني السوري ذي يحظى باعتراف اكثر من 130 دولة حيث تدعو الهيئة الى الخيار السلمي لحل الازمة السورية محملة النظام والثوار المسلحين مسؤولية الدمار والقتل الذي تشهده سوريا.
التعليقات
حبل الكذب قصير يامالكي
Follow-up group -أوردت صحيفة ....... تحقيقاً صحفياً كشفت خفايا تعاقدات المالكي للأسلحة ومن ذلك صفقة الأسلحة التي تعاقد عليها المالكي مع صربيا ودفع العراق ثمنها (833) مليون دولار في عام 2010 حيث اتهم أعضاء في البرلمان العراقي بأنَّ المبالِغ التي دُفعت من قِبَل العراق لشراء الأسلحة كانت أكبر من قيمة الصفقة،وأن هناك فساد مالي كبير رافق عملية التعاقد، وطلبوا استجواب وزير الدفاع العراقي فما كان من وزير الدفاع عبد القادر العبيدي إلا أن هرب إلى الولايات المتحدة، وتوارى عن الأنظار في أمريكا ولم يعرف مصيره إلى الآن، وبينت هذه المصادر أنَّه لم يتمكن أي طرف من الاتصال مع وزير الدفاع الهارب ، والأمر الأخطر من ذلك أنَّ هذه الأسلحة لم تصل إلى العراق، حيث كان تاريخ موعد تسليمها في عام 2011 وصادف تاريخ تسليم أول صفقة بعد قيام الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد فأوعزت إيران للمالكي بأن يطلب من صربيا توجيه الباخرة إلى ميناء طرطوس في سوريا ، والذي أثار الموضوع أن مصدرا عسكريا في الجيش العراقي أعلن بأن هناك صفقة سلاح كبيرة مستوردة من صربيا، والتي تم التعاقد من أجلها قبل 3 سنوات وهي عبارة عن قذائف مدافع ثقيلة، وقذائف دبابات، وصواريخ بالستية ستدخل العراق في بداية أكتوبر 2011، وتوضح التواطؤ بفضيحة أثارتها إدارة الأسطول الماليزي المتعاقد مع العراق لنقل السلاح من صربيا للعراق؛ حيث وضحت إدارة الأسطول أنَّهم تلقوا إشعارًا من الحكومة العراقية يعلمهم بالتوجه لسوريا عبر البحر المتوسط لميناء طرطوس، وتسليم صفقة الأسلحة لشركة نقل برية سورية تسمَّى الشهباء،ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر من الداخل السوري أنَّ هناك أسطول نقل بري تابع للحكومة السورية قام بنقل ذخيرة أسلحة وصواريخ من طرطوس للجيش السوري النظامي المعسكر في حلب، كما أكَّدت الحكومة التركية حقيقة خبر وصول صفقة أسلحة من صربيا لسوريا؛ حيث أوضحت السفارة الصربية في تركيا أنَّ صفقة السلاح هذه هي صفقة عراقية، ولا دخل للحكومة الصربية بهذه الصفقة المريبة، ويوضح هذا الخبر مسألة دعم الحكومة العراقية للحكومة السورية في قمع الثورة السورية, وهذا الدعم مستمر ومتخذ أشكالًا متعددة وهيئات، له كل الإمكانيات المادية في العراق وغير المادية لتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لحكومة بشار، كما أكدت مصادر موثوقة من العراق أنَّ طائرات مدنية إيرانية تتوجه من طهران إلى العراق، وتهبط ف
إعدام بشار السفاح
نوري المالكي في هستيريا -الظاهر نهاية ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ اصبحت قاب قوسين ومعها اصبح نوري المالكي في هستيريا لا يستطيع من السيطرة على نفسة حيث يعلم برحيل ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ سياتي الدور علية وعلى جماعة الدعوجية العربنجية حيث اصبح يخرج علينا كل يوم بخطابات واتهامات باطلة وكاذبة وهو لا يعي ما يقول وهو يعرف ان المشكلة ليس الاكراد وانما نهاية ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ في سوريا هي المصيبة الكبرى لة ولشيعة العراق وايران هل افتهمتم السبب يا جماعة ملوكي ابو السبح!!؟؟
حبل الكذب قصير يامالكي
Follow-up group -أوردت صحيفة ....... تحقيقاً صحفياً كشفت خفايا تعاقدات المالكي للأسلحة ومن ذلك صفقة الأسلحة التي تعاقد عليها المالكي مع صربيا ودفع العراق ثمنها (833) مليون دولار في عام 2010 حيث اتهم أعضاء في البرلمان العراقي بأنَّ المبالِغ التي دُفعت من قِبَل العراق لشراء الأسلحة كانت أكبر من قيمة الصفقة،وأن هناك فساد مالي كبير رافق عملية التعاقد، وطلبوا استجواب وزير الدفاع العراقي فما كان من وزير الدفاع عبد القادر العبيدي إلا أن هرب إلى الولايات المتحدة، وتوارى عن الأنظار في أمريكا ولم يعرف مصيره إلى الآن، وبينت هذه المصادر أنَّه لم يتمكن أي طرف من الاتصال مع وزير الدفاع الهارب ، والأمر الأخطر من ذلك أنَّ هذه الأسلحة لم تصل إلى العراق، حيث كان تاريخ موعد تسليمها في عام 2011 وصادف تاريخ تسليم أول صفقة بعد قيام الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد فأوعزت إيران للمالكي بأن يطلب من صربيا توجيه الباخرة إلى ميناء طرطوس في سوريا ، والذي أثار الموضوع أن مصدرا عسكريا في الجيش العراقي أعلن بأن هناك صفقة سلاح كبيرة مستوردة من صربيا، والتي تم التعاقد من أجلها قبل 3 سنوات وهي عبارة عن قذائف مدافع ثقيلة، وقذائف دبابات، وصواريخ بالستية ستدخل العراق في بداية أكتوبر 2011، وتوضح التواطؤ بفضيحة أثارتها إدارة الأسطول الماليزي المتعاقد مع العراق لنقل السلاح من صربيا للعراق؛ حيث وضحت إدارة الأسطول أنَّهم تلقوا إشعارًا من الحكومة العراقية يعلمهم بالتوجه لسوريا عبر البحر المتوسط لميناء طرطوس، وتسليم صفقة الأسلحة لشركة نقل برية سورية تسمَّى الشهباء،ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر من الداخل السوري أنَّ هناك أسطول نقل بري تابع للحكومة السورية قام بنقل ذخيرة أسلحة وصواريخ من طرطوس للجيش السوري النظامي المعسكر في حلب، كما أكَّدت الحكومة التركية حقيقة خبر وصول صفقة أسلحة من صربيا لسوريا؛ حيث أوضحت السفارة الصربية في تركيا أنَّ صفقة السلاح هذه هي صفقة عراقية، ولا دخل للحكومة الصربية بهذه الصفقة المريبة، ويوضح هذا الخبر مسألة دعم الحكومة العراقية للحكومة السورية في قمع الثورة السورية, وهذا الدعم مستمر ومتخذ أشكالًا متعددة وهيئات، له كل الإمكانيات المادية في العراق وغير المادية لتقديم الدعم المباشر وغير المباشر لحكومة بشار، كما أكدت مصادر موثوقة من العراق أنَّ طائرات مدنية إيرانية تتوجه من طهران إلى العراق، وتهبط ف