أخبار

مقتل 12 شخصًا في أعمال عنف في جنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جوبا: قتل 12 شخصًا على الاقل في مدينة واو في جنوب السودان، بحسب ما افاد مصدر طبي الخميس بعد ان تحدثت الانباء في اليوم السابق عن مقتل أربعة أشخاص. وصرح ماريال خوك الطبيب في مستشفى واو العسكري "عدد القتلى 12 بحسب ما ذكرت مستشفيات المنطقة"، مضيفا ان الجثث اظهرت اصابة القتلى "بجروح مختلفة".

وذكر متحدث باسم البعثة الدولية في جنوب السودان ان الاف الناس لا زالوا يحتمون في قاعدة البعثة بعد يوم من الاضطرابات الدموية. وأضاف المتحدث ليام مأكدوال "لا زال يوجد الاف المدنيين في قاعدتنا حيث يحظون بالامان".

وذكرت الامم المتحدة الاربعاء ان دورياتها "شهدت عددا من الحرائق، كما شاهدت مجموعات من الشباب تبلغ نحو 300 شاب يحمل بعضهم العصي والحراب والسكاكين". وصرح المتحدث باسم حكومة جنوب السودان ماريال بنجامين للصحافيين ان الحكومة تجلب تعزيزات من رومبيك عاصمة ولاية البحيرات المجاورة.

وصرح بنجامين للصحافيين في جوبا الخميس ان "الحكومة احتوت الوضع باحضار المزيد من رجال الشرطة من رومبيك". وشهدت المدينة اعمال عنف واحتجاجات بدأت الاسبوع الماضي بعد ان قال مسؤولون انهم سينقلون مقر حكومة ولاية غرب بحر الغزال من واو الى البقارة وهي مدينة صغيرة مجاورة.

السودان يقرر تقسيم ولاية جنوب كردفان المضطربة الى ولايتين

من جانب آخر، اعلنت الحكومة السودانية الخميس انها ستقسم ولاية جنوب كردفان المضطربة الى ولايتين بحيث يشكل الجزء الغربي من الولاية الذي تسكنه قبيلة المسيرية العربية الرعوية، ولاية منفصلة. وقالت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) في خبر قصير ان "النائب الاول لرئيس الجمهورية (علي عثمان طه) اعلن انشاء ولاية غرب كردفان".

وتعيد هذه الخطوة انشاء ولاية غرب كردفان التي اختفت عقب توقيع اتفاق السلام 2005 والذي انهى الحرب الاهلية التي امتدت الي 22 عاما بين شمال السودان وجنوبه من خلال الحركة الشعبية لتحرير السودان.

وفي ذلك الوقت وافقت الخرطوم على توحيد غرب كردفان وجنوب كردفان استجابة لطلب الحركة الشعبية التي كان يساندها في قتالها ضد حكومة الخرطوم مجموعات النوبه الافريقية التي هي السكان الاصليين لمنطقة جنوب كردفان (جبال النوبة).

وتشهد جنوب كردفان معارك بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان منذ 2011. وستقسم بشكل يجعل الجزء الغربي منها الذي تسكنه قبيلة المسيرية العربية الرعوية ولاية منفصلة، وستكون حدود الولاية الجديدة الى الغرب من كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.

ويتركز متمردو الحركة الشعبية لشمال السودان الذين تتهم الخرطوم جنوب السودان بدعمهم في وسط وشرق جنوب كردفان. وغرب كردفان مناطق حقول النفط السوداني وتقع على جزء من حدودها منطقة ابيي والتي هي اكثر القضايا حساسية بين السودان وجنوب السودان منذ ان اصبح الجنوب دولة مستقلة.

وفشلت الدولتان في التوصل لحل حول الوضع النهائي لابيي الي ان انتهت المهلة التي منحهها لهما الاتحاد الافريقي الذي يتوسط بينهما لحل الامر. ووفقا لمقترح قدمه وسطاء الاتحاد الافريقي يفترض ان يجري استفتاء في تشرين الاول/اكتوبر القادم يقرر سكان ابيي بموجبه الى اي من الدولتين يريدون ان تنتمي منطقتهم.

ووفقا للمقترحات فان الدينكا اكبر القبائل في جنوب السودان والذين يقيمون في ابيي لديهم حق التصويت اضافة للسودانيين الاخرين الذين يقيمون في المنطقة. ورفض المسيرية الذين يتحركون بمواشيهم في ابيي المقترح المقدم من وسطاء الاتحاد الافريقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف