أخبار

وفاة أحد شيوخ العقل الموحدين الدروز في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: توفي شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا حسين جربوع عن 87 عاما، وهو واحد من ثلاثة مشايخ عقل يمثلون المرجعية الروحية للطائفة، بحسب ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الخميس.

وقالت الوكالة "نعت وزارة الاوقاف السورية ومشيخة عقل المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حسين جربوع، شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الذي توفي مساء امس عن عمر ناهز 87 عاما بعد معاناة مع المرض".

ونقلت الوكالة عن شيخ العقل الاول حكمت الهجري قوله ان دروز لبنان وسوريا "فقدوا برحيل الشيخ حسين جربوع رجلا معطاء ومؤمنا صابرا كرس حياته لخدمة مصلحة العامة"، وعرف "بمواقفه الوطنية ودعوته الى المحبة والسلام (...) والتأكيد على التمسك بالوحدة والحوار الوطنيين".

وفي تعليقه على وفاة جربوع، قال الزعيم الدرزي اللبناني المعارض لسوريا وليد جنبلاط لوكالة فرانس برس انه "لن يذرف دمعة على رجل دعم حتى النهاية نظاما يرتكب المجازر بحق شعبه، ويقوم نجله بتوزيع السلاح على الشبيحة"، وهم افراد ميليشيات موالية للنظام.

وولد جربوع في العام 1925، وتسلم مشيخة العقل العام 1965 خلفا لوالده الشيخ احمد جربوع حتى تاريخه، وله عشرة اولاد هم ثلاثة ابناء وسبع فتيات. واشارت سانا الى ان جربوع يشيع الساعة 12,00 ظهر غد الجمعة (10,00 ت غ) في مدينة السويداء جنوب دمشق.

وافاد سكان في السويداء وكالة فرانس برس ان يوسف جربوع (40 عاما)، خلف الشيخ الراحل، لينضم الى الشيخين حكمت الهجري وحمود الحناوي في مشيخة العقل.

واوضح هؤلاء ان الحناوي الذي يعد محايدا في النزاع السوري بين الرئيس بشار الاسد ومعارضيه "تولى في نهاية ايار/مايو الماضي التفاوض مع العشائر السنية في درعا على مبادلة 13 شرطيا درزيا اسروا في درعا، في مقابل الافراج عن 150 سنيا خطفهم الدروز".

واشار السكان الى ان الحناوي يتولى مجددا التفاوض "بعد مقتل 21 مقاتلا معارضا فجر الاربعاء لدى مهاجمتهم بلدة المسيمر (في محافظة السويداء)، بينما اسر ثمانية من المهاجمين. ورد المقاتلون في درعا بخطف 15 درزيا لمبادلتهم".

وايد بعض الدروز الذين يبلغ تعدادهم نحو 700 الف في سوريا، الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس الاسد منذ منتصف آذار/مارس 2011. لكن الممثلين الدينيين للطائفة رفضوا الدعوة الى استخدام العنف ضد النظام خوفا من الانزلاق الى حرب اهلية.

وكانت مشيخة العقل دعت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى "السعي الدؤوب للمصالحة الوطنية والتغلب السريع على هذه الازمة المؤلمة" التي ادت الى مقتل اكثر من 44 الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرحمة لك
فؤاد -

الرحمة لك يا شيخنا الكريم أعادك الله الى الدنيا خاليا من الذنوب...ملاحطة واحدةّ :الموحدون لا يؤيدون الانتفاضة العرعورية السوداء المتخلفة على نظام الدولة ...مهما كانت عيوبها فهي دولة ونظام...أفضل بكثير من هذه الريح الصفراء القادمة لتحصد بالسكاكين رقاب الأبرياء....