أخبار

مجلس الامن يفرض عقوبات على شركتين ايرانيتين لتزويدهما سوريا بالسلاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: فرض مجلس الامن الدولي الخميس عقوبات على شركتين ايرانيتين متهمتين بالتورط في تزويد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالسلاح، كما افادت الامم المتحدة.

وقالت المنظمة الدولية في بيان ان شركتي "ياس اير" و"ساد للاستيراد والتصدير" اضيفتا الى القائمة الطويلة للشركات الايرانية الخاضعة للعقوبات بسبب انتهاكهما حظر تصدير الاسلحة المفروض من قبل مجلس الامن على الجمهورية الاسلامية على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

واصدر مجلس الامن في 2007 قرارا حظر فيه على ايران تصدير اسلحة تحت طائلة فرض عقوبات عليها ولا سيما تجميد اموال.

وبحسب السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس فان الشركتين "متورطتان بالعمق في الاتجار بالاسلحة بما في ذلك اسلحة مرسلة الى سوريا"، وقد زودتا النظام السوري ببنادق رشاشة ومدافع رشاشة وذخائر وقذائف هاون واسلحة اخرى.

كندا تدرج فيلق القدس الايراني على قائمتها للمنظمات الارهابية

أعلنت كندا الخميس انها ادرجت على قائمتها للمنظمات الارهابية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني والمسؤول عن العمليات الخارجية لقوات النخبة في الجمهورية الاسلامية وذلك بسبب تورطه في تسليح منظمات متطرفة بينها حركتا طالبان وحماس اضافة الى حزب الله.

وقال فيك توز وزير الامن العام الكندي في بيان ان "الحكومة الكندية ولاسباب مبدئية اتخذت قرار اضافة فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الى قائمة" الكيانات الارهابية المشمولة بالقانون الجنائي الكندي.

وبحسب محللين غربيين فان فيلق القدس هو الوحدة المسؤولة عن جميع العمليات الخارجية للحرس الثوري، سواء اكانت سرية ام علنية. ويبلغ عديد هذه القوة الاف الرجال وتنشط خصوصا في الشرق الاوسط.

واتهم الوزير الكندي في بيانه فيلق القدس ب"تصدير الثورة الايرانية باساليب شتى ولا سيما عبر تسهيل العمليات الارهابية".

واضاف البيان ان "فيلق القدس يقدم اسلحة ومالا وتدريبا شبه عسكري لمجموعات متطرفة بينها حركة طالبان وحزب الله اللبناني وحماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".

وفي ايلول/سبتمبر اقر قائد الحرس الثوري بان افرادا من فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان ولكن بصفة "مستشارين".

في المقابل سحبت كندا من قائمتها للمنظمات الارهابية منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة بعدما سبقها الى هذه الخطوة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.

ويبلغ عدد الكيانات المدرجة على القائمة الكندية للمنظمات الارهابية 43 كيانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف