25 مليونا يحسمون مصير دستور مصر اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توجهالمصريون اليوم للادلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور الذي أعدّه الإسلاميون ويقول معارضون إنه سيزيد حدة الانقسام. ومن المتوقع الموافقة على الدستور بعد ان وافق عليه الناخبون في المرحلة الاولى من الاستفتاء قبل اسبوع.
القاهرة: فتحت صباح السبت صناديق الاقتراع في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الذي اثار اكبر ازمة سياسية في البلاد منذ تولي الرئيس الاسلامي محمد مرسي السلطة في نهاية حزيران/يونيو الماضي، بحسب صحافيين ومصورين من وكالة فرانس برس.
ويتوجه ملايين المصريين إلى صناديق الاقتراع في الثامنة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (6:00 تغ)، للتصويت في المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
وتجرى المرحلة الثانية من عملية الاستفتاء في 17 محافظة أبرزها الجيزة، إضافة إلى عدد من محافظات الصعيد (جنوب) ودلتا النيل (شمال) ومنطقة قناة السويس (شرق).
وبحسب بيان أصدرته اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، يصوت في المرحلة الثانية 25 مليونا و495 ألفا و237، يمثلون نحو نصف عدد الناخبين تقريبا.
ومن المقرر أن يتواصل التصويت حتى السابعة مساء الغد (17 تغ) ما لم يتم التمديد لساعات إضافية في حال ما إذا تبين وجود كثافة أمام مراكز الاقتراع، كما حدث في الجولة الأولى.
ويشارك في تأمين عملية الاستفتاء 130 ألفا من أفراد الشرطة و120 ألفا من أفراد الجيش بعد منح الرئيس محمد مرسي الضبطية القضائية لضباط الجيش لاستخدامها فقط في تأمين الاستفتاء.
وضمانا لنزاهة التصويت، يجرى الاستفتاء تحت إشراف قضائي كامل؛ حيث يشرف 7291 قاضيا على 6724 لجنة فرعية (لجان الاقتراع).
وكانت المرحلة الأولى من الاستفتاء - التي جرت السبت الماضي - شهدت تشكيكا من قبل المعارضة بنزاهة الاستفتاء والتي قالت إن بعض لجان الاقتراع لم يشرف عليها قضاة. لكن اللجنة العليا للاستفتاء نفت ذلك، وبادرت إلى نشر أسماء القضاة المشرفين على المرحلة الثانية في كشوف على موقعها الإلكتروني.
كما تم السماح لكافة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية بمتابعة ومراقبة عملية الاستفتاء.
ولتجنب التأثير على توجهات الناخبين، أصدرت اللجنة المشرفة على الاستفتاء تعليمات مشددة للجهات القائمة على عملية تأمين الاستفتاء تؤكد على التنفيذ الحاسم والفوري للقانون وقرارات اللجنة بحظر كافة أشكال الدعاية والتأثير على إرادة الناخبين، بأي وسيلة في محيط مائتي متر خارج المقر الانتخابي سواء باللافتات أو من خلال الأشخاص أو من خلال مكبرات الصوت أو بأي وسيلة أخرى تحث الناخبين على التصويت على نحو معين.
كما حظرت اللجنة على غير الصحافيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية، التواجد بالمحيط ذاته (المقر الانتخابي) مع التنبيه على الناخبين بالانصراف من هذا المحيط فور الإدلاء بأصواتهم.
وقبل ساعات من بدء المرحلة الأخيرة من الاستفتاء، كثفت القوى المعارضة، بحسب مراسلي الأناضول، من مسيراتها في العديد من المدن المصرية للدعوة للتصويت بـ "لا" على مشروع الدستور، فيما بدا التيار الإسلامي المؤيد لمشروع الدستور غائبا عن مشهد المسيرات وهو ما فسره بعض المتابعين بتركيزه في حشد الأصوات لتأييد عملية الاستفتاء غدا السبت.
كما شهد محيط مسجد القائد إبراهيم في مدينة الإسكندرية، شمال مصر، اليوم اشتباكات عنيفة بين معارضين للرئيس المصري محمد مرسي ومشروع الدستور الجديد ومتظاهرين إسلاميين نظموا "مليونية" بعنوان "الدفاع عن العلماء والشريعة" ؛ تنديدا بما يصفونه بالاعتداء على المساجد ومحاصرة العلماء.
ولا تعد الإسكندرية من المحافظات التي يشملها الاستفتاء غدا السبت حيث جرت عملية الاستفتاء فيها ضمن المرحلة الأولى التي جرت السبت الماضي.
ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات في اللجان الفرعية مباشرة بعد انتهاء التصويت على أن يتم إعلان النتائج غير الرسمية في اللجان الفرعية قبل إرسالها للجان العامة التابعة لها والتي يبلغ عددها 176 لجنة عامة؛ حيث يتم تجميع النتائج والتأكد منها.
وكانت الجولة الأولى من الاستفتاء التي أجريت في 10 محافظات بينها القاهرة والإسكندرية أسفرت عن تصويت نحو 56.5% من الناخبين لصالح المشروع، مقابل تصويت 43.5% ضد الدستور، بحسب إحصائية أعدتها "الأناضول" استنادًا لمراسليها في المحافظات العشر.
كما بيّنت النتائج شبه الرسمية لتصويت المصريين في الخارج تأييد نحو 68% لمشروع الدستور، فيما رفضه 32 %، وبلغ عدد الموافقين 157 ألفا فيما بلغ عدد الرافضين 914. 73 ألفا.
ويتوقع مراقبون للشأن المصري أن ينتهي التصويت في محافظات المرحلة الثانية لصالح "نعم" في 11 محافظة من بينها 6 محافظات بنسبة كبيرة، مقابل 6 محافظات تعطي صوتها لصالح "لا" من بينها محافظتان بنسبة كبيرة، وذلك استنادا لنتائج التصويت في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي باعتبار ان التيار الرئيس المؤيد للدستور هو نفسه الذي انتخب الرئيس محمد مرسي في تلك الانتخابات.
ولن يتم إعلان نتائج الاستفتاء رسميا إلا بعد يومين من المرحلة الثانية من عملية الاستفتاء. ويتم احتساب النتيجة وفقا لقاعدة الأغلبية والتي تمثل 50% من عدد من أدلى بصوته من الناخبين + 1.
التعليقات
خسارة الفلوس
ابو الرجالة -خسارة تتعبوا نفسكم وتعلموا استفتاء والاستمارات اصلا جاهزة بنعم ريحونا وارتاحوال بلا وجع دماغ
رد مستشرق في استفتاء مصر
German Orientalist -في حوار مع جريدة "فرانكفورتار روند شاو" عن الأوضاع في مصر قالت كبيرة أساتذة الاستشراق الألمانية "جودرون كريمار" صاحبة كتاب "مصر في عصر مبارك" الصادر مؤخراً باللغة الألمانية أبدت مستشرقة ألمانية كبيرة دهشتها من اتهام بعض القوى السياسية في مصر للدستور المطروح في مصر بأنه يؤسس لدولة دينية أو أنه يميز ضد المرأة والأقباط،واصفة ذلك بأنه غير صحيح بالمرة وأنها قرأت الدستور المطروح بعناية ووجدته مميزا للغاية ،ولكن جوهر المسألة أن الرئيس محمد مرسي يعاني من مواجهة شرسة مع رجال دولة مبارك الذين مازالوا متنفذين في القضاء والإعلام والأمن والجهاز الإداري للدولة ،كما أثنت على تجاوب مرسي مع الرأي العام و شجاعته بإلغاء بعض قراراته مما يدل على أن مصر تعيش عهداً جديداً يتحول فيه الشعب إلى شريك في صنع القرار، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن الثمرة الوحيدة للثورة المصرية حتى الآن هي تنحي مبارك عن الحكم و بقاء دولته قائمة تحاصر الرئيس الشرعي المنتخب ،ورداً على سؤال الصحيفة عما إذا كانت مصر في طريقها إلى ديكتاتورية كما يتردد على لسان المعارضة المصرية قالت المستشرقة الألمانية:أين هى الديكتاتورية؟ إن مرسي يتعرض للحصار من قبل قضاة تم تعيينهم بأدوات نظام مبارك، و حينما حاول فك هذا الحصار لتسيير شؤون الدولة بإعلان دستوري مؤقت،واعترض الرأي العام على ذلك،قام بالغاء الإعلان الدستوري، وهو أمر يمثل شهادة جودة ديمقراطية للرئيس مرسي ،وردا على سؤال الجريدة حول ما إذا كان مشروع الدستور المصري يقود إلى دولة دينية في مصر قالت المستشرقة التي تجيد اللغة العربية بعد دراستي المتأنية أقول "إن الدستور المصري في مشروعه الحالي ليس ذو صبغة إسلامية أيديولوجية،إن هذه الوثيقة بنصها الحالي تكفل الحقوق المدنية و المساواة بين جميع المواطنين أمام القانون، إن هذا الدستور في مشروعه القائم يقوم على الفصل بين السلطات وتداول السلطة و الرقابة المدنية على الجيش والتنوع الحزبي وحرية تشكيل النقابات وغيرها من الحقوق والحريات، إن هذا نظام سياسي ليس ذو أيديولوجية إسلامية، وكون مبادئ الشريعة مصدر القوانين فهذا ليس جديداً على الدستور المصري، بل كان من قبل كذلك،ورداً على سؤال الصحيفة عما إذا كان شروع الدستور يحمل تمييزاً ضد الأقباط قالت المستشرقة المسيحية لايوجد في الدستور شئ من هذا القبيل، إن مشروع الدستور الذي بين يدي والجاري الاستفتا
يسقط يسقط حكم البابا
برسوم الرشام -الفلول من منتفعي النظام السابق من. إعلاميين وعلمانيين وملاحدة وبلطجية ومعهم الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة وشعبها الأرثوذكسي الخائن لا يريدون الخير لمصر والمصريين !
رد مستشرق في استفتاء مصر
German Orientalist -في حوار مع جريدة "فرانكفورتار روند شاو" عن الأوضاع في مصر قالت كبيرة أساتذة الاستشراق الألمانية "جودرون كريمار" صاحبة كتاب "مصر في عصر مبارك" الصادر مؤخراً باللغة الألمانية أبدت مستشرقة ألمانية كبيرة دهشتها من اتهام بعض القوى السياسية في مصر للدستور المطروح في مصر بأنه يؤسس لدولة دينية أو أنه يميز ضد المرأة والأقباط،واصفة ذلك بأنه غير صحيح بالمرة وأنها قرأت الدستور المطروح بعناية ووجدته مميزا للغاية ،ولكن جوهر المسألة أن الرئيس محمد مرسي يعاني من مواجهة شرسة مع رجال دولة مبارك الذين مازالوا متنفذين في القضاء والإعلام والأمن والجهاز الإداري للدولة ،كما أثنت على تجاوب مرسي مع الرأي العام و شجاعته بإلغاء بعض قراراته مما يدل على أن مصر تعيش عهداً جديداً يتحول فيه الشعب إلى شريك في صنع القرار، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن الثمرة الوحيدة للثورة المصرية حتى الآن هي تنحي مبارك عن الحكم و بقاء دولته قائمة تحاصر الرئيس الشرعي المنتخب ،ورداً على سؤال الصحيفة عما إذا كانت مصر في طريقها إلى ديكتاتورية كما يتردد على لسان المعارضة المصرية قالت المستشرقة الألمانية:أين هى الديكتاتورية؟ إن مرسي يتعرض للحصار من قبل قضاة تم تعيينهم بأدوات نظام مبارك، و حينما حاول فك هذا الحصار لتسيير شؤون الدولة بإعلان دستوري مؤقت،واعترض الرأي العام على ذلك،قام بالغاء الإعلان الدستوري، وهو أمر يمثل شهادة جودة ديمقراطية للرئيس مرسي ،وردا على سؤال الجريدة حول ما إذا كان مشروع الدستور المصري يقود إلى دولة دينية في مصر قالت المستشرقة التي تجيد اللغة العربية بعد دراستي المتأنية أقول "إن الدستور المصري في مشروعه الحالي ليس ذو صبغة إسلامية أيديولوجية،إن هذه الوثيقة بنصها الحالي تكفل الحقوق المدنية و المساواة بين جميع المواطنين أمام القانون، إن هذا الدستور في مشروعه القائم يقوم على الفصل بين السلطات وتداول السلطة و الرقابة المدنية على الجيش والتنوع الحزبي وحرية تشكيل النقابات وغيرها من الحقوق والحريات، إن هذا نظام سياسي ليس ذو أيديولوجية إسلامية، وكون مبادئ الشريعة مصدر القوانين فهذا ليس جديداً على الدستور المصري، بل كان من قبل كذلك،ورداً على سؤال الصحيفة عما إذا كان شروع الدستور يحمل تمييزاً ضد الأقباط قالت المستشرقة المسيحية لايوجد في الدستور شئ من هذا القبيل، إن مشروع الدستور الذي بين يدي والجاري الاستفتا
يسقط يسقط حكم البابا
برسوم الرشام -الفلول من منتفعي النظام السابق من. إعلاميين وعلمانيين وملاحدة وبلطجية ومعهم الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة وشعبها الأرثوذكسي الخائن لا يريدون الخير لمصر والمصريين !
يسقط مرسى
محمد بديع -مرسى ده بابا وماما يسقط مرسى بابا ومرسى ماما