أخبار

محمد مرسي والأسد يتصدران قائمة أخطر 10 شخصيات لعام 2012

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نشرت مجلة ويرد الأميركية قائمة تصنّف فيها أخطر 10 شخصيات في العالم خلال عام 2012 احتل فيها الرئيس المصري ونظيره السوري مركزين متقدمين، كما ضمّت القائمة قاسم سليماني قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري وأبو احمد العقل المدبر لاغتيال سفير واشنطن في بنغازي، بالاضافة الى احمد مدوبي قائد الميليشيا الصومالية.

ضمت قائمة اخطر شخصيات على مستوى العالم خلال عام 2012، الرئيس المصري محمد مرسي، ونظيره السوري بشار الأسد، وقاسم سليماني قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الايراني، بالاضافة الى شخصيات اقليمية ودولية اخرى، وكان لمجلة ويرد الأميركية وجهات نظرها الخاصة، التي صنّفت على اثرها هذه الشخصيات ونعتتها بصفة الخطورة.

المكلف بالرد على واشنطن وتل ابيب

ووضعت القائمة الجنرال قاسم سليماني قائد العمليات الخارجية للحرس الثوري الايراني في المركز الاول، وقالت في مستهل حديثها عنه، انه في حين تُعد الدولة الفارسية من اكثر دول العالم، التي يمكن ان تتسبب بحرب عالمية ثالثة، لم يظهر الرئيس الايراني احمدي نجاد في قائمة الشخصيات الاكثر خطورة، وانما اعتلى القائمة الجنرال سليماني، الذي يُعتبر من اكثر الشخصيات الايرانية نفوذا وقوة، ولذلك بات ظهوره في وسائل الاعلام والمناسبات العامة ضئيلاً للغاية، فضلاً عن السرية البالغة التي تكتنف شخصيته وطبيعة عمله.

وبحسب معلومات المجلة الأميركية، فإنه من خلال شركات الاسلحة، وعبر مئات الملايين من الدولارات سنوياً، يبدو سليماني مسؤولاً بشكل مباشر عن تطوير وتسليح حزب الله في الجنوب اللبناني، بالاضافة الى دوره البارز في التعاون مع حركة حماس في قطاع غزة، كما انه إحدى أبرز الشخصيات الايرانية ذات التأثير على الميليشيات الشيعية في العراق، وورد اسمه في قائمة الشخصيات العالمية، التي تحظر الادارة الأميركية التعامل معها تجارياً.

واذا ما قررت الولايات المتحدة او اسرائيل توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية، فسيكون الجنرال سليمان هو المسؤول عن توجيه ضربة مضادة للدولتين، ولن يكون ذلك من خلال الجبهات التقليدية، وانما من خلال تنفيذ عمليات مسلحة في عمق الولايات المتحدة واسرائيل، او استهداف مصالح للدولتين او لحلفائهما في اي مكان على مستوى العالم.

ضراوة ووحشية في الدفاع عن بقاء النظام

اما المركز الثاني من قائمة الشخصيات العشر الاخطر على مستوى العالم، فكانت من نصيب الرئيس السوري بشار الأسد، إذ لم يفطن احد من المراقبين الى ان الرئيس السوري الشاب، سيدافع في يوم من الايام عن نظامه بالضراوة وربما الوحشية التي باتت عليها الاوضاع حالياً في سوريا، فالروح المتفائلة والامل في خطوات سريعة على مسار الديمقراطية خلال الايام الاولى لحكمه عام 2000 تبددت، وحل مكانها بعد عقد من الزمان قمع بشع للمدنيين في بلاده، حينما انتفضوا ضد نظامه في إطار موجات الربيع العربي.

فكلما تصاعد التمرد الشعبي ضد نظامه، ارتفع معدل اليأس لدى الأسد، وكلّف دباباته ومدرعاته بمداهمة معاقل المعارضة وقصفها، وزاد الامر ضراوة حينما قصفت تلك المدرعات الاحياء السكنية المزدحمة في سوريا، وخلال الصيف الماضي لم يتردد الأسد في اصدار اوامره لقواته الجوية بقصف المعارضة، خاصة بعد تمكنها من إسقاط عدد من طائراته الحربية، كما اوعز الأسد لجيشه بإطلاق صواريخ من طراز سكود على المعارضة، وبحسب تقارير موثقة، استعد لاستخدام الاسلحة الكيماوية ضد ابناء شعبه، ورداً على ذلك قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون: "ان لجوء الأسد للسلاح الكيماوي سيؤدي الى نتائج وردود فعل وخيمة".

وامام هذا الواقع الدراماتيكي وضعت تركيا ودول اخرى في حلف الناتو جنوداً واسلحة وبطاريات صواريخ على طول حدود تركيا مع سوريا، ومنذ مرور اكثر من عام على اعمال العنف في سوريا، لا يزال الأسد محافظاً على بقاء نظامه وان كان ذلك بشكل نسبي، اعتماداً على قوته وليس فقط بدعم حزب الله وايران.

على الرغم من ذلك الا ان الخيارات امام الأسد أضحت صفرية، واذا استخدم السلاح الكيماوي في مواجهاته مع المعارضة السورية المسلحة، فسيقود ذلك حتماً الى تدخل عسكري من الولايات المسلحة وحلفائها، وهو الامر الذي سيؤدي بالضرورة الى محاكمته كمجرم حرب، وربما في التوقيت عينه لحرب اقليمية شاملة في منطقة الشرق الاوسط.

امبراطور تجارة المخدرات في العالم

ربما يبدو خوكين جوزمان شخصية مجهولة، الا انه احتل المركز الثالث من حيث الخطورة بعد الجنرال سليماني والأسد، فإن كان جوزمان بعيداً عن اضواء السياسة، الا انه اصبح شهيراً بين تجار المخدرات، ومن مسقط رأسه المكسيك اضحى اخطر واكبر تجار المخدرات على مستوى العالم، ويدير جوزمان تنظيماً دولياً لتجارة المخدرات، وتمكن من تحويل العالم الى مركز ضخم لتجارة الهيروين، وتخطت مكاسبه السنوية حاجز الـ 3 مليارات دولار.

الحكومة المكسيكية تعتبر جوزمان المطلوب رقم واحد لديها، خاصة بعد أن أصبح مسؤولاً عمّا بين 40% الى 60% من حجم المخدرات غير القانونية، التي يتم تهريبها للولايات المتحدة، وخلال عام 2012 حصل جوزمان على جائزة ثمينة من حكومة المكسيك، حينما تمكنت من اغتيال "زيتاس" منافسه العنيد في سوق المخدرات خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وبذلك احتكر جوزمان بمفرده حركة تجارة المخدرات في المكسيك، ويتوقع الخبراء الامنيون في المكسيك زيادة نشاطه في الفترة المقبلة.

ساعد اوباما الايمن في مكافحة الارهاب

المركز الرابع في القائمة انتزعه جون برنن، الذي وصفته مجلة ويرد بالرجل الاخطر في الادارة الأميركية، كما انه احد مستشاري باراك اوباما البارزين وساعده الايمن في مكافحة الارهاب، ويتمتع برنن بنفوذ وسطوة كبيرة على عدد ليس بالقليل من جنرالات الجيش الأميركي.

وبعد ان ادار من خلف الكواليس الحرب ضد تنظيم القاعدة، ركّز جام نشاطه خلال عام 2012 في مكافحة الارهاب في باكستان، خاصة بعد ان تصاعدت وتيرته خلال العام الجاري، كما كان له الدور الابرز في مكافحة الارهاب باليمن، وتدور الشائعات داخل اروقة البيت الابيض حول اعتزام الرئيس اوباما اتخاذ قرار بتعيين جون برنن رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الـ CIA، خلفاً لرئيسها المستقيل الجنرال ديفيد بيتريوس، وهو المنصب الذي يضعه على راس احدى المؤسسات المركزية التي ستنفذ جدول اعماله العالمي، الا انه سيكون تحت رقابة واشراف الكونغرس الأميركي.

دور مركزي في وقف اطلاق النار في غزة

اما المركز الخامس في قائمة اخطر شخصيات العالم، فاحتله الرئيس المصري محمد مرسي، الذي رأت المجلة الأميركية انه نجح في غضون اسابيع قليلة في وضع حد للمعارك الضارية على حدود بلاده، وفي حين منح نفسه صلاحيات دكتاتورية تقريباً، تراجع عنها في وقت قياسي، وتشير المجلة في حديثها عن مرسي الى انه كان من المقرر ان تكون مصر حجر زاوية الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، وقوة ضاربة ضد الفوضى التي تنطلق من قطاع غزة وسوريا وايران ضد اسرائيل بحسب تعبير مجلة ويرد.

وتكتم الولايات المتحدة انفاسها لتراقب سياسة مرسي عضو جماعة الاخوان المسلمين، وترى ما اذا كان سيتبع سياسة موالية للولايات المتحدة، ولكنها وصلت الى قناعة بأن الرجل حتى الان لا يعدّ موالياً للولايات المتحدة بالصورة التي تطلبها الاخيرة، فرغم انه حصل على دور مركزي في اتفاق وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل في عملية "عامود السحاب"، الا ان تصرفاته بحسب مراقبين في واشنطن غير متوقعه.

وفي سياق حوار مطوّل مع مجلة الـ "تايم" الأميركية، قال مرسي انه شاهد فيلم "كوكب القرود" الأميركي، واستوعب منه درساً مهماً، وهو ان الفيلم يجسد بشكل رمزي منظور العلاقات الدولية، كما يعتبر مرسي ان الصلاحيات التي حصل عليها منفرداً، تؤكد ان الشعب المصري اصبح "شعبا حرا"، كما شبّه نفسه بالرئيس الأميركي الاسبق ابراهام لينكولن، وخلص حديث المجلة الأميركية عن مرسي حينما قالت ان مصر ما زالت قبانة ميزان الشرق الاوسط، الا ان علامات الاستفهام ما زالت قائمة حول مرسي ومدى استيعابه لتصرفاته السياسية.

امير الحرب الضاحك

لا يوجد على وجه الارض زعيم لميليشيا مسلحة اقوى من احمد مدوبي، الذي يقود الميليشيا الصومالية "راس كمبوني"، وحصل على المركز السادس في قائمة الشخصيات الاخطر على مستوى العالم، فالرجل الملقب في الصحافة الكينية بـ "امير الحرب الضاحك"، كان حارس كينيا الامين خلال حربها في الصومال، وهي الحرب التي اندلعت عام 2011 ضد تنظيم "الشباب"، الذي يعد تنظيماً اسلامياً محسوباً على تنظيم القاعدة.

ونجح مدوبي في السيطرة على الصومال بعد ان خلع حكومة مقديشو، الا ان مدوبي الذي تعارض ميليشياته تنظيم الشباب، كشف عن وجهه الحقيقي عندما بدا شخصية ماكرة وخطيرة، خاصة بعد ان اتخذ قراراً بإدارة ظهره لكينيا، فبعد ان ساعد الكينيين في تهريب الاسلاميين من مدينة الميناء كيسمايو الواقعة جنوب غرب الصومال، رفض في الوقت الراهن هو وميليشياته الخروج من المدينة، وجسّد تمرده الجانب المظلم في حروب المرتزقة، الامر الذي من شأنه احباط جهود الولايات المتحدة ودول المنطقة على مسار اعادة الاستقرار للصومال.

بطل الصناعة الجوية الصينية

وفي المركز السابع من القائمة عينها جاء المهندس الصيني ليون يانغ، الذي قاد بمشاركة اثنين من كبار المهندسين فريق عمل كبيرًا، خلص خلال الآونة الأخيرة من بناء اكثر الطائرات الحربية تطوراً في العالم، وقامت على المشروع الذي قفز بالمستوى العسكري الصيني الى اقصى مدى هيئة الطيران الحكومية الصينية (
CAIC)، ووفقاً للمراقبين حمل هذا المشروع آثاراً انعكست على جدول الاعمال العالمي، فبعد سنوات طويلة انتهى الصينيون خلال الاشهر القليلة الماضية من بناء الانواع الثلاثة الاولى من الطائرات الحربية وهي: J-15، J-20 و-J-31.
لسوء الحظ دفع فريق عمل بناء الطائرات الحربية الاكثر تطوراً في العالم ثمناً غالياً، حينما قبل حفل تدشين الطائرات الجديدة المهندس الصيني ليون يانغ، فعندما كان يضع الاخير اللمسات الاخيرة على الطائرة الحربية
J-15 خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اصيب بأزمة قاتلة في القلب، جاءت وفقاً للاطباء نتيجة لعمله الزائد وافضت الى موته، وقرر طاقم بناء الطائرات الحربية الصينية التي يدور الحديث عنها منح المهندس الراحل لقب "بطل الصناعة الجوية".

رجل أجهزة الامن الروسية ومنقذ ايران

يوجين كاسبرسكي تربع بقوة على المركز الثامن في قائمة الشخصيات الاكثر خطورة في العالم، ووصفته المجلة الأميركية برجل المهام المستحيلة، وعن تلك المهام قالت: "ان كاسبرسكي حطّم بالتعاون مع عدد قليل من الباحثين الهجمات الالكترونية الأميركية على منظومات الاتصالات الايرانية، خاصة تلك التي تنظم عمل المنشآت النووية في الدولة الفارسية".

وبعد الهجوم الأميركي المحوسب على تلك المنظومات، قام كاسبرسكي يرافقه عدد من الباحثين بزيارة ايران، واكتشف الفيروسات التي زرعتها الولايات المتحدة في منظومات الاتصال الايرانية، كما حدد كاسبرسكي وفريق عمله أنوع الفيروسات الأميركية، وهي: ستوكسنت، فلايم، ودوكو، واصبحت هذه الفيروسات عديمة الفائدة.

وتشير معطيات المجلة الأميركية الى ان فريق الباحثين الذي انقذ منظومات الاتصال الايرانية، ما زال يعمل حالياً برئاسة يوجين كاسبرسكي في احدى اكبر الشركات العملاقة في العالم لمكافحة فيروسات الحواسيب والمنظومات الالكترونية.

الى ذلك يعد كاسبرسكي حليفاً مقرباً لاجهزة الامن الروسية، فضلاً عن دعمه التقني الخاص لجهاز الـ FSB وريث جهاز الاستخبارات السوفييتي السابق الـ KGB، وعندما اختُطف ابنه هرول عملاء الـ FSB لمساعدته، كما يمتد نفوذ كاسبرسكي الى مختلف مؤسسات الحكومة الروسية، وحينما اشتكى من الحرية المطلقة التي تخيم على الشبكة العنكبوتية في روسيا، مرر الكرملين قانوناً جديداً، يحظر تشغيل عدد كبير من المواقع الالكترونية، كما سمح لشركات اتصالات روسية باستخدام تقنيات تعقب جديدة.

رسالة لاوباما بفشل ادارته في القضاء على القاعدة

في المركز قبل الاخير، جاء أبو احمد احد اقطاب جماعة "انصار الشريعة" التكفيرية، والمعروف بأنه الرأس المدبر للهجوم المسلح على مقر السفارة الأميركية في مدينة بنغازي الليبية، والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي في هذا البلد وثلاثة دبلوماسيين آخرين، وتقول مجلة ويرد: "صحيح ان ابو احمد لم يكن مسؤولاً بشكل مباشر عن اقتحام السفارة او اغتيال السفير في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي، الا انه مرّر بعمليته رسالة للولايات المتحدة مفادها: ان اجراءات تأمين مؤسساتها الدبلوماسية ضعيفة للغاية.

وفي أعقاب الهجوم على السفارة، أجرت صحيفة نيويورك تايمز حواراً مطولاً مع ابو احمد، قال فيه انه نجح في زعزعة مفهوم الامن لدى ادارة اوباما، حتى بعد تعزيزها للاجراءات الامنية في اعقاب اغتيالها المنشق السعودي، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وحقق حوار ابو احمد مع نيويورك تايمز صدى واسعاً في الولايات المتحدة، كما اخرس تصريحات اوباما نفسه، ومنعه من الحديث عن اقتراب الادارة الأميركية من القضاء نهائياً على تنظيم القاعدة، كما رفض الرئيس الأميركي تعيين سفير واشنطن الدائم لدى الامم المتحدة سوزان رايس وزيراً للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون، بعد تصريحاتها التي اعتبرت فيها ان الهجوم على سفارة بلادها في بنغازي كان عملاً عفوياً خلال تظاهرة جماهيرية، ولم يكن نتيجة لعمل مخطط له بشكل استباقي.

اما المركز العاشر والاخير فكان من نصيب الصحافية الأميركية باولا بردويل، التي تفوقت على اجهزة استخبارات عالمية إذ حاولت عزل رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية ديفيد بتريوس، وكانت بردويل تعكف على اعداد كتاب عن السيرة الذاتية للجنرال ديفيد بتريوس، الا ان اقترابها منه ورطه في علاقة عاطفية معها خارج اطار الزواج، وافضى ذلك بعد ازاحة الستار عن الفضيحة الى تقديمه الاستقالة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ويختتم تاريخ حياته العسكرية وربما العامة بفضيحة من العيار الثقيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله خير الماكرين
تمكرون ويمكر الله -

مرسى الاخوانى من اكثر الرؤساء مكرا

نتنياهو
جهلان بن ولهان -

ماذا عن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ... إلا يجب أن يتصدر القائمة

الحق يقال
سعد -

الاسد رجل العام في مكافحه الارهاب

فعلا هو كذلك
Obazef -

محمد مرسى ليس من أخطر عشر شخصيات ولكنه هو الاخطر على الاطلاقفهو أمام شعبه الورع المصلى الراكع الساجد ومع جماعته المدبر الخفى الحويط ومع كل ذلك أستطاع أن يخسر الجميع فى خمسة شهور واصبح الشخصيه المكروهه رقم 1 فى قلوب كل المصريين هو وجماعته , جماعة النصب والاحتيال

شهادة عضو كونجرس أمريكي
Press report -

أوردت احدى الصحف مقالاً تقول فيه بأن أغرب تصريح فاجأ الجمهور الأمريكي هو ما أدلى به السيناتور الأمريكي (كارل ليفن ) لمجله أخبار الأسبوع الأمريكية : إن الرئيس محمد مرسى هو أقوى رئيس في المنطقة العربية على الإطلاق ،وأضافت بأن هذا ما لم تكن تتوقعه الولايات المتحدة الأمريكية ولقد ظهرت قوة الرئيس المصري في دعمه لقطاع غزة بكل السبل دون النظر إلى الضغط الأمريكي عليه مما جعل أمريكا وإسرائيل تطلب وساطة الرئيس المصري في وقف إطلاق النار، وهذا سبب توجه الإدارة الأمريكية لدعم البرادعي وعمرو موسى وبقية زعماء المعارضة في الآونة الأخيرة لإسقاط الرئيس مرسى أو إضعافه على الأقل ، ووأضافت الصحيفة بأن السناتور( ليفن ) لم يطلق عبارته بهدف امتداح الرئيس المصري وإنما أردف وصفه للرئيس مرسي بقوله (إن الولايات المتحدة لا تريد زعيماً عربياً قوياً يقف ضد مصالحها، ولن تهدأ الإدارة الأمريكية حتى تسقط مرسي، أو تضعفه من خلال معارضة تعمل لصالح الغرب .

خبير أمريكي مرسي منقذ مصر
U.S. expert -

في تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الإخبارية للبروفيسور الأمريكي نوا فيلدمان - أستاذ القانون الدستوري والدولي في جامعة هارفارد الأمريكية تقرير أورد فيه: بأن الاستفتاء في هذه الفترة بالذات فيه إنقاذ للديمقراطية المصرية الوليدة، ونفى أن تمثل هذه الخطوة أي توجه نحو الديكتاتورية، متهمًا المحكمة الدستورية العليا في مصر بممارسة دور انقلابي على الشرعية والتحالف مع المؤسسة العسكرية وأضاف فيلدمان :إن مخاوف المتظاهرين والمتشككين مبالغ فيها، فنحن لسنا بصدد مشهد في فيلم مفبرك للمشاهدين وتابع قائلاً: "إن مخاوف العلمانيين سواء في مصر والذين في خارج مصر واضحة ومفهومة بسبب عدائهم لمن يخالفهم، وللحقيقة فإن ماأقدم عليه مرسي هو تصرف صحيح وضروري من أجل الحفاظ على الديموقراطية الانتخابية، وأشار فليدمان إلى أنه منذ سقوط حكم مبارك وصعود الإسلاميين للسلطة؛ والمحكمة الدستورية تحاول بشتى الطرق تقييد الحكومة مدعية في البداية بأن الدافع هو الاستجابة لنبض الشارع، ولكنها سرعان ما انحدرت إلى شراكة مع المجلس العسكري مناهضة للديموقراطية، بحل البرلمان المنتخب شعبيًّا، لتخرج بعدها أحد قضاة المحكمة الدستورية ليعترف في حوار صحافي أن المحكمة كانت تساند المجلس العسكري طوال الوقت، وكانت أحكامها معدة مسبقًا ضد البرلمان منذ لحظة بدء الانتخابات، وأكد فليدمان انني على يقين بأن المحكمة الدستورية كانت تستعد لحل الجمعية التأسيسية تمامًا كما فعلت مع البرلمان المنتخب، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون خطوة أخرى في طريق إبطال الانتخابات الرئاسية وإعلان انقلاب دستوري ضد مرسي،وشدد على أنه بدون أي شك فإن أي إجراء من هذا القبيل من قبل المحكمة الدستورية سيكون هدفه تأكيد استمرار سلطة العسكر الذين لم يقبلوا بنتائج الانتخابات، مؤكدًا على أن الصراع بين الإسلاميين المنتخبين ديموقراطيًّا والجيش لم ينته بعد، وأضاف أن مرسي أدرك أن المحكمة الدستورية ليست سوى أداة للعسكر، ولذلك أخرجها مرسي من اللعبة كإجراء وقائي.

ألفه الغرب لحماية اسرائيل
Christian Science Monitor -

في مقال له بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية وصف الكاتب الأمريكي جون ويس، رئيس النظام السوري بشار الأسد بـشيطان ألفه الغرب، وقال على الرغم من فشل اجتماع جنيف وتقارير هيومن رايتس ووتش عن التعذيب المنظم الذي تقوم به السلطات السورية، فإنه ليس هناك مايدل على وجود نية حقيقية لدى الإدارة الأمريكية لإسقاط بشار الأسد، وبعبارة أكثر صراحة إنها قد لا تريد إخراج الأسد ، واستدل جون ويز بالمثل الإنجليزي الذي يقول "الشيطان الذي نعرفه أفضل من الشيطان الذي لا نعرفه"وقال (ويس ) بتهكم عن القرارات التي صدرت عن مؤتمر جنيف الذي حضرته الولايات المتحدة والقوى الكبرى، إنها لن تصلح إلا لوضعها في الأرشيف الخاص بالمبعوث الدولي إلى سوريا أنان أو الإبراهيمي، فلا أمريكا ولاروسيا يرغبان بإزاحة الأسد فقد استخدمت روسيا حق النقض مراراً لمنع قرارات كانت ستساهم في إزاحة الأسد عن السلطة، وهكذا يرى الكاتب أن استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لشن حملة عسكرية دولية لم يعد خياراً قائماً ،وليس للسوريين سوى الجيش الحر وأن يحشد المجلس الوطني السوري كل الإمكانات السياسية لدعمه بأسلحة نوعية بالإضافة إلى دعم تركيا وبعض الدول العربية والصديقة لأن الثورة تمثل غالبية الشعب السوري ونجاح الشعب السوري يمثل نجاحاً للدول التي تدعمه ويبدو أن إرادة الشعب السوري ستنتصر على إيران الغارقة بمشاكل اقتصادية وسياسية ،وروسيا أعجز من الدخول في المستنقع السوري وسوف تحصد الندامة لوقوفها مع الأسد بالفيتو والسلاح والاستعراض العسكري في طرطوس .

مرض مرسى
شديد العدوى سريع الانتشار -

يبدو ان " مرض مرسى " بدأ ينتشر بمصر وهو شديد العدوى وسريع الانتشار فاصيب به النائب العام المعين - بعد ان صافحه مرسى - فالعدوى باللمس ! - كما ان المرشد البديع اساء للقوات المسلحه وسحب رايه مباشره ! فيبدو ان العدوى تنتشر ايضا من الغرف المغلقه عديمه التهويه بالمقطم ! حيث الهواء فاسد ولم يتجدد منذ القرن السادس ---- { د/ محسن }

مرض مرسى
شديد العدوى سريع الانتشار -

يبدو ان " مرض مرسى " بدأ ينتشر بمصر وهو شديد العدوى وسريع الانتشار فاصيب به النائب العام المعين - بعد ان صافحه مرسى - فالعدوى باللمس ! - كما ان المرشد البديع اساء للقوات المسلحه وسحب رايه مباشره ! فيبدو ان العدوى تنتشر ايضا من الغرف المغلقه عديمه التهويه بالمقطم ! حيث الهواء فاسد ولم يتجدد منذ القرن السادس ---- { د/ محسن }