أخبار

عيد الميلاد فقد رمزيته الروحية وأصبح تجاريًا أكثر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في لبنان كما في سائر الدول، يُلاحظ ان عيد الميلاد فقد رمزيته الروحية ليتجه اكثر نحو المفهوم التجاري من خلال جلب الهدايا والثياب والاكسسوارات حيث اصبح بابا نويل هو الرمز للعيد.

بيروت: تقول فريدة داغر انها قصدت الاسواق للتبضع قبل الاعياد، ولكن لم تشتر شيئًا، لان الاسعار "نار"، ولم تستطع سوى تأمين المواد الغذائية.

وتؤكد انها ستنتظر الحسومات كي تستطيع شراء الثياب والاكسسوارات خصوصًا.

جهاد زغبي حاول التبضع مع عائلته، فقصد "المولات" بحثًا عن شجرة العيد فكانت اسعارها تفوق ال 250 دولارًا، والثياب خصوصًا اسعارها مرتفعة ، رغم ذلك قد نجد بعض المحلات ذات الاسعار المعقولة لكن تبقى النوعية غير جيدة.

ريتا كفوري تتساءل ما الذي يجري في لبنان؟ نقصد المحال التجارية فنرى في ايدي بعض الاشخاص اكياسا كثيرة، ولو لم يكن التجار يبيعون ألم يكونوا قد اعلنوا افلاسهم من زمن بعيد، حيث الثياب بملايين الليرات اللبنانية وكذلك حقائب اليد؟

في المقابل هناك اشخاص برأيها لا يملكون ثمن ربطة الخبز.

معين غطاس يرى ان العيد اليوم اصبح اكثر فلكلورًا من معناه الحقيقي، رغم ذلك هناك خشوع لدى البعض دينيًا، وآخرون يهتمون فقط بالقشور والهدايا والشجرة وغيرها، رغم ذلك المسيح ملك الملوك ولد بمذود رمز التواضع، ولم يكن يريد كل تلك المظاهر التي نشاهدها اليوم.

ومعنى العيد برأيه ان نهب للفقراء، وان يفكر الانسان بشقيقه المعدم، وليس فقط خلال العيد، بل كل ايام السنة، يجب ان يوزع 10 % من مدخوله، ولكن من يطبق ذلك اليوم؟

معنى العيد :العطاء

منى خوري ذهبت للتبضع لطفليها في الاسواق واكتشفت ان اغراض ( تي جي) هي الاكثر غلاء لانها مستوردة من الخارج ويراها الاطفال عبر شاشة التلفزيون من خلال الاعلانات، ولكن كل ما هو "ماركة" ومستورد من الخارج كلفنا الكثير من الاموال.

وترى ان هذا العام اغلى كأسعار من العام الماضي، كلعب وثياب، وقد لا يكفي معاش الموظف العادي في العيد.

بيار عون يعتبر العيد ليس فقط هدايا وشجرة ومغارة، يجب العودة الى روحانيته، وهو يقول لأولاده دائمًا ان هذا العيد هو ولادة المسيح، من هنا المسيح هو صاحب العيد ولذلك نهدي بعضنا كل تلك الهدايا.

ويرى انه في الضيع النائية لا تزال روحية الميلاد محافظة على معناه، وهذا ينطبق على مختلف العائلات، رغم ذلك يبقى البعض يهتم بالقشور وبمعنى العيد التجاري اكثر من الروحي.

زينة خليل تؤكد ان كل شيء ارتفع ثمنه مع قدرة شرائية اقل من السابق، وطلبات الاولاد تزيد كل عام.

وتقول انها اشترت "لابتوب" لولديها وكان سعره يفوق ال800 دولار، وترى ان العيد في لبنان فقد رمزيته الدينية، ويجب افهام الاولاد ما هو معنى العيد الحقيقي بعيدًا عن شراء الهدايا فقط، وتضيف:" كنت اقول لاولادي ان يعطوا جزءًا مما لديهم للفقراء، لان الميلاد هو عيد العطاء والتضحية، كي يشعروا بمعنى ولادة يسوع التي هي اساس العيد، لان ليس بابا نويل هو العيد وكذلك الهدايا، والحياة الاقتصادية التي نعيشها تجعل الاولاد يذهبون باتجاه معاكس تمامًا عن الرمزية الحقيقية التي يعنيها عيد الميلاد في لبنان وفي غيره من البلدان، من هنا على الاهل ان يعيدوا لاطفالهم المعنى الحقيقي للعيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخواء الروحاني
عصام عربي -

هذا لأنهم يعانون من خواء روحاني لم تستطع عقيدتهم ملئه والصمود في وجه الماديات المعاصرة.

No kidding
santa -

خالف شروط النشر

No kidding
santa -

خالف شروط النشر

الفارغين امثالك عصام
اشور -

الخواء الروحي فيك انت وامثالك يعني هل بجب ان نذبح الناس على طريقتكم كي نكون برأيك انت وامثالك مشبعين روحيا .الاسعار في رمضان تكون اغلى بكثير طول الشهر والناس لا تستطيع شراء قوت يومها

كل عام والمسيحيين بخير
مسيحي -

كل عام والمسيحيين بخير في كل انحاء العالم وكل عام -والناس الصالحين المحترمين الشرفاء الراقيين الخاليين من العقد النفسيه والكراهيه والحسد - بخير من اي دين كانوا , ما عدا الحاقدين على المسيحيه والمسيحيين والذين تأكلهم الغيره والحسد من مباهج عيد ميلاد السيد المسيح التي تعم العالم اجمع حتى البلاد الغير مؤمنه باي دين مثل الصين واليابان . لا يغتاظ من بهجة عيد الميلاد الا الانسان البشع والشرير داخل نفسه لان عيد الميلاد رمز السلام والامان والخير التي تنادي بها المسيحيه في كل حرف من كتابها وكل هذا نقيض ما في قلوب الاشرار والارهابيين . فما هو شديد البياض يظهر بشاعة شديد السواد وهكذا ... في النهايه اكرر كل عام وكل انسان جميل في داخله وراقي وسليم النفسيه وخالي من عقد الكراهيه والحسد - بخير . . دين المسيحيه هو اصل الروحانيات ومنبعها سواء في تعاليم المسيح او في سيرة حياته التي لم تحوي اي غزو ولا عنف ولا سبي وفي سلوكه السامي كقدوه لاتباعه , هو دين الروحيات الساميه ودين الاخلاق الساميه ودين التعاليم الساميه اللتي لم يأتي بمثلها احد من قبل ولا بعد . الديانه المسيحيه لا تغري احد بالجنس ولا بالحوريات ولا بالغلمان المخلده لا على الارض ولا في السماء !!!الديانه المسيحيه لا تحرض على الغزو والقتل وسبي النساء وتوزيع الغنائم ولا تجعل ذلك شرطا للوصول للجنه بحورياتها وخمرها وغلمانها المخلده . الكتب الدينيه كلها بين ايدينا وشاهده على الفرق بين دين واخر وذلك فيما تحويه و تعلمه لاتباعها من تحريض على العنف وسفك الدماء والارهاب وفيما تعلمه من كراهيه لكل البشر وللكل خير ولكل محبه ولكل سلام لدرجه ان مباهج عيد الميلاد وحدها كفيله باستفزازهم وجعلهم يتقيئون ما في نفوسهم من حقد وبشاعه وشر وامراض نفسيه .(ربما هذا من شدة روحانية دينهم ))!!!!

ميلاد مجيد
مسيحي -

هناك بعض المعقبين أمثال عصام عربي لديهم عقدة نفسية اسمها المسيحية وفوبيا في كل مقال حول المسيحية يجب ان يكتبواا تعقيب سخيف يعبر عن معاداة تجاه المسيحية, يا عزيزي اليست مناسبة رمضان تحولت الى مناسبة تجارية بامتياز ابدأ من المسلسلات والطعام وما الى ذلك وفقدت روحانتيها هل هذا يعني ان عقيدنك خاوية؟؟ ... في الاخير اعجب من هذه الناس لولا هذه "العقيدة الخاوية" وأنباعها لا زلتم ترعون الغنم ولولاهم لما وُجد الانترنت الذي تستعمله لشتمهم ... وميلاد مجيد للجميع

كل عام والمسيحيين بخير
مسيحي -

كل عام والمسيحيين بخير في كل انحاء العالم وكل عام -والناس الصالحين المحترمين الشرفاء الراقيين الخاليين من العقد النفسيه والكراهيه والحسد - بخير من اي دين كانوا , ما عدا الحاقدين على المسيحيه والمسيحيين والذين تأكلهم الغيره والحسد من مباهج عيد ميلاد السيد المسيح التي تعم العالم اجمع حتى البلاد الغير مؤمنه باي دين مثل الصين واليابان . لا يغتاظ من بهجة عيد الميلاد الا الانسان البشع والشرير داخل نفسه لان عيد الميلاد رمز السلام والامان والخير التي تنادي بها المسيحيه في كل حرف من كتابها وكل هذا نقيض ما في قلوب الاشرار والارهابيين . فما هو شديد البياض يظهر بشاعة شديد السواد وهكذا ... في النهايه اكرر كل عام وكل انسان جميل في داخله وراقي وسليم النفسيه وخالي من عقد الكراهيه والحسد - بخير . . دين المسيحيه هو اصل الروحانيات ومنبعها سواء في تعاليم المسيح او في سيرة حياته التي لم تحوي اي غزو ولا عنف ولا سبي وفي سلوكه السامي كقدوه لاتباعه , هو دين الروحيات الساميه ودين الاخلاق الساميه ودين التعاليم الساميه اللتي لم يأتي بمثلها احد من قبل ولا بعد . الديانه المسيحيه لا تغري احد بالجنس ولا بالحوريات ولا بالغلمان المخلده لا على الارض ولا في السماء !!!الديانه المسيحيه لا تحرض على الغزو والقتل وسبي النساء وتوزيع الغنائم ولا تجعل ذلك شرطا للوصول للجنه بحورياتها وخمرها وغلمانها المخلده . الكتب الدينيه كلها بين ايدينا وشاهده على الفرق بين دين واخر وذلك فيما تحويه و تعلمه لاتباعها من تحريض على العنف وسفك الدماء والارهاب وفيما تعلمه من كراهيه لكل البشر وللكل خير ولكل محبه ولكل سلام لدرجه ان مباهج عيد الميلاد وحدها كفيله باستفزازهم وجعلهم يتقيئون ما في نفوسهم من حقد وبشاعه وشر وامراض نفسيه .(ربما هذا من شدة روحانية دينهم ))!!!!

ميلاد المخلص
البغدادي -

ما أجمل الأحتفال بميلادك يا سيدي ومخلصي يسوع المسيح .فكل الأجراس تقرع وكل الألحان والتراتيل الجميله تسمع وكل الهموم والالام تزاح عن صدر الناس . فأنت أتيت لتنشر طاعة رب السماء بالمحبه والخلاص والخير والسلام والحب والصدق .بعيدا عن رسالة القتل والسيف والدمار والفتنه والكراهيه ودفع الجزيه والخ ..فما أجمل هذا اليوم وما اجمل الاحتفال بميلادك المبارك وما أجملك يا سيدي ومخلصي الحبيب .فكل عام ونحن بميلادك بالف الف الف خير

سوريوووووووون
سوريون -

لست مسيحي لكن التعليقات الحاقدة تدل على جهل وعدم احترام الآخر، تباً لكل جاهل، الإنسان إنسان ورب العالمين خلقه، الرجاء التثقيف لكل ممن يشعر بأنه أبو جهل، إقرأ ثم أقرأ وتثقف، وارمي الحقد وأدعوا للسلام والعدل والمحبة بين البشر

ميلاد المخلص
البغدادي -

ما أجمل الأحتفال بميلادك يا سيدي ومخلصي يسوع المسيح .فكل الأجراس تقرع وكل الألحان والتراتيل الجميله تسمع وكل الهموم والالام تزاح عن صدر الناس . فأنت أتيت لتنشر طاعة رب السماء بالمحبه والخلاص والخير والسلام والحب والصدق .بعيدا عن رسالة القتل والسيف والدمار والفتنه والكراهيه ودفع الجزيه والخ ..فما أجمل هذا اليوم وما اجمل الاحتفال بميلادك المبارك وما أجملك يا سيدي ومخلصي الحبيب .فكل عام ونحن بميلادك بالف الف الف خير

الى عصام عربي حر 1
george -

من الواضح بأنك لا تعمل بشيء سوى الجلوس أما شاشة الحاسوب لتشتم المسحيين ولا أدري من الذي يصرف عليك .... بصراحة وضعك مضحك لأن عقدة النقص التي تعاني منها هي عدم شعورك بالروحانية .. لأنك أما السيد المسيح أنت لا شيء

أليس المسلمين أيضاً يصرفو
Khaled -

أليس المسلمين أيضاً يصرفون المليارات في اعيادهن وصيامهن؟؟؟

رد
عصام عربي -

لا أحد يصرف علي ولا أشتم المسيحيين, بل أنتقد المسيحية والمسيحيين عندما ينتقد المسيحيون الإسلام والمسلمين بمناسبة وبدون مناسبة. صحيح أن الأسعار في رمضان تكون نار لكن شتان بين روحانية رمضان وروحانية عيد الفطر خيث يزور الناس بعضهم بعض ويعيدون على بعضهم البعض ةبين من تشتري "لابتوب" لولديها في "عيد الميلاد". رعي الغنم ليس عيبا فالمسيحيون قديما كانوا يعيشون على الجمع والالتقاط في براري أوروبا قبل أن يخرجهم المسلمون من ظلمات العصور الوطسى إلى الحضارة. ولولا الخوارزمي ولوغاريتماته لما وجد الكمبيوتر والانترنت لتشتموا المسلمين بمناسبة وبدون مناسبة. سلام.

أليس المسلمين أيضاً يصرفو
Khaled -

أليس المسلمين أيضاً يصرفون المليارات في اعيادهن وصيامهن؟؟؟

الى عصام عربي
مسيحي -

وفي عيد الميلاد نعايد بعضنا البعض وتجتمع العائلات حول وجبة العيد, عيد الميلاد عيد عائلي ومناسبة دافئة تجتمع العائلة لتزيين الشجرة والمغارة وفي ليلة الميلاد حول مائدة العيد وفيها تزيد صلة الرحم وعلاقة الاقارب وكل شخص يتذكر الآخر من أعمال خيرية واعطاء الهدايا فيه تتجلى معاني الغفران والتسامح ومساعدة الاخر, انت نرى فقط ما تريد, أما بالنسبة لرعي الماعز لولا المسيحيون الشرقيون لما ترجمت الاعمال العلمية وهم كان اول من عمل عليها, وهم من ادخل العالم الاسلامي الى الحضارة من البداوة ورعي الغنم عن طريق حفاظهم على الاعمال العلمية وترجمتها والعمل عليها, وعليك شكر أوروبا والمسيحيون والعالم المسيحي فهم من أدخلك على الحضارة والتكنولوجيا لولاهم لما كنت لتجلس قرب الحاسوب وتستعمل الانترنت لشتمهم وتنفس عن حقدك الاعمى للمسيحية,. يكفيك شتما للمسيحيون والمسيحية , لديك عقدة نفسية اسمها مسيحية في كل مقال انت اول من يهاجم ويكتب تعليق سخيف وان ردّ احد المسيحيون تتصرف مثل ضربني وبكى سبقني واشتكى. ميلاد مجيد للجميع.

تصحيح معلومة
مسيحي -

المسلمون من قام باخراج اوروبا من ظلمتها؟ ما هذه نكتة العصر ... بعدما احتل البرابرة عاصمة المسيحية الشرقية المدينة الخالدة القسطنطنية هرب علمائها ورجال فكرها مع كنوز الفكر اليوناني والعلوم اليونانية, الى أيطاليا واوروبا عامة وكانت هذه الفترة عشية عصر النهضة, والعديد من الباحثون يربطون عصر النهضة بهروب علماء بيزنطية مع التراث الفكري اليوناني. أما بالنسبة لديباجة المسلمون والحضارة الحضارة تنتقل ترجمت الاعمال اليونانية الى العربية فعمل عليها العرب والمسلمون لكنهم لم يكونوا من أخترع هذه العلوم الطب كان موجود الرياضيات كان موجود هم فقط قاموا بتطوير هذه العلوم مثلا الارقام العربية هي في أصلها هندية. وانتقلت بعد ذلك الى الغرب وهناك تم تطوير 99% من هذه العلوم وفي الغرب هم من أعطوها شكلها النهائي أي ان الغرب لم يبني علومه على "علوم المسلمون" بل بناها على علوم اليونان القديمة (والتي هي جزء من الحضارة الغربية) كما بنى العرب علومهم على العلوم اليونانية والهندية. لكن الفرق يكمن ان الغرب تعلم من اخطائه وقام بتطوير نفسه واليوم العالم المسيحي هو العالم القائد حضاريا ثقافيا سياسيا علميا وتكنولوجيا اما العالم الاسلامي فما يزال قابع في اوهام واحلام العصور الوسطى قابع في الفقر والاميّة والاصولية وفقر الابحاث العلمية والتخلف العلمي والحضاري.

الى عصام عربي
مسيحي -

وفي عيد الميلاد نعايد بعضنا البعض وتجتمع العائلات حول وجبة العيد, عيد الميلاد عيد عائلي ومناسبة دافئة تجتمع العائلة لتزيين الشجرة والمغارة وفي ليلة الميلاد حول مائدة العيد وفيها تزيد صلة الرحم وعلاقة الاقارب وكل شخص يتذكر الآخر من أعمال خيرية واعطاء الهدايا فيه تتجلى معاني الغفران والتسامح ومساعدة الاخر, انت نرى فقط ما تريد, أما بالنسبة لرعي الماعز لولا المسيحيون الشرقيون لما ترجمت الاعمال العلمية وهم كان اول من عمل عليها, وهم من ادخل العالم الاسلامي الى الحضارة من البداوة ورعي الغنم عن طريق حفاظهم على الاعمال العلمية وترجمتها والعمل عليها, وعليك شكر أوروبا والمسيحيون والعالم المسيحي فهم من أدخلك على الحضارة والتكنولوجيا لولاهم لما كنت لتجلس قرب الحاسوب وتستعمل الانترنت لشتمهم وتنفس عن حقدك الاعمى للمسيحية,. يكفيك شتما للمسيحيون والمسيحية , لديك عقدة نفسية اسمها مسيحية في كل مقال انت اول من يهاجم ويكتب تعليق سخيف وان ردّ احد المسيحيون تتصرف مثل ضربني وبكى سبقني واشتكى. ميلاد مجيد للجميع.

إلى مسيحي
عصام عربي -

كلامك ربما يكون صحيح عن عيد الميلاد قديما لكن الآن وخصوصا في الدول الغربية نادرا ما تجد العائلات تزور بعضها بل كل عائلة تجلس لوحدها عكس ما يفعل المسلمون في رمضان وعيد الفطر والأضحى. والمسيحيون من عليهم شكر المسلمين والعالم الإسلامي الذي أخرجهم من ظلمات العصور الوسطى إلى نور الحضارة. المسلمون لم يكونوا بدوا يرعون الغنم فمكة كانت مدينة في الحضر والعلماء والفلاسفة المسلمين كان أغلبهم فرس وأوزبك وليس من البادية بالعكس بلاد الشام أغلبها كان بادية ولا يزال. المسيحيون الشرقيون إنتاجهم اقتصر على الترجمة فقط لكن الاختراع والابتكار وتطوير العلوم كان من نصيب المسلمين فقط ولهذا نسمع عن كثير من الفلاسفة والعلماء المسلمين مثل ابن سينا وابن رشد والفارابي والكندي وجابر ابن حيان والبيروني والطوسي وابن الهيثم والبصري وابن النفيس وابن خلدون وغيرهم ولا نسمع عن واحد مسيحي في ذلك العصر بقامتهم أو أنتج عشر ما أنتجوه من فلسفة وعلوم. جذور التكنولوجيا تعود للمسلمين فلولا اللوغاريتمات التي اخترعها الخوارزمي لما كان هناك حاسوب وإنترنت لتستموا المسلمين وتنفسوا عن حقدكم الأعمى. توقفوا عن السب والشتم في أي مقال يتعرض للمسلمين ولن تجدني أكتب أي شئ عن المسيحية. أما البرابرة فهم من شن الحملات الصليبية وقتلوا آلاف مؤلفة من المسلمين واليهود وهم من احتل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفرضوا المسيحية بالقوة والإكراه في عهد الامبراطور الروماني قسطنطين فعندما ياتي من هو أقوى منكم ويطردكم من الأراضي التي احتللتموها تكيلون له السباب والشتائم!! يعني حلال عليكم وحرام على غيركم! أما بداية عصر النهضة فكانت اختلاط المسيحيين بالمسلمين في الأندلس وما نقوله من فلسفة وعلوم المسلمين من الأندلس وليس من القسطنطينية التي كانت تعج في ظلمات العصور الوسطى وقتها ولهذا سقطت أساسا أمام العثمانيين فالمسيحيون امتلكوا الكتابات اليونانية القديمة لكنهم لم يطوروها ولم يستفيدوا منها بل ظلوا في العصور المظلمة وأتحداك أن تأتي لي باسم عالم أو فيلسوف بيزنطي مثل ابن سينا أو ابن رشد أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو الخوارزمي! لا تتعب نفسك فلن تجد لأن أوروبا لم تنهض من كبوتها إلا بعد ترجمة كتب ومؤلفات الفلاسفة والعلماء المسلمين لللاتينية. أما الطب والرياضيات فقد كانوا موجودين قبل اليونانيين كذلك فاليونانيين نقلوا الكثير عن الحضارتين البابلية وال

الى عصام عربي حر
فلسطيني عربي -

مقالك ينفع لأنتاج فلم كميدي ضخم يقوم في بطولة أناس مجانين هههههههه ههههه ههه هه ه

الى عصام عربي حر
مسيحي -

المسيحيون المشرقيون لم يكتفوا فقط بالترجمة ... عقبت بذلك في السابق معلوماتك التاريخية تقتصر فقط على اسطوانة ابن سيناء والخوارزمي ... سقوط القسطنيطنية على ايدي البرابرة الاتراك كان له الاثر في نقل العلوم والتراث اليوناني الى الغرب, وكما خضرتك ذكرت سابقا المسلمون قاموا بتطوير هذه العلوم الغرب المسيحي قام في عصر النهضة في تطوير العلوم والتي هي على اسس يونانية اي غير اسلامية وقام الغرب المسيحي في تطوير وتغير مسيرة تاريخ العلوم يكفيك تجاهل هذه الحقائق لولا الغرب المسيحي لما كانت التكنولوجيا والعلوم على ما هي الآن من تقدّم ما قام به "العلماء المسلمون" نقطة في بحر مما قام به علماء الغرب المسيحيون كانوا او ملحدون, وهناك علماء بيزنطيون أمثال جون فيلوبونوس وليو الرياضياتي, وأخيرأ العالم المسيحي لبس القائد ما هذه نكته؟ ... أليست أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا مناطق العالم الاول مناطق مسيحية ومن معاقل المسيحية , اما عن تركيا وماليزيا والخليج فهي للاسف ليست دول عالم أول. وأليست الصومال والسودان وموريتانيا و95% من دول العالم الاسلامي قابعة في قاع التخلف الحضاري والثقافي والعلمي. واليست الامية ظاهرة كبيرة في العالم الاسلامي.

الى عصام عربي حر
مسيحي -

وأخير اتحداك أن تذكر لي عالم مسلم في القرن ال21 او في ال400 سنة ماضية علماء غيروا مجرى العلوم وتاريخها.

تصحيح معلومات
مسيحي -

مكة لم تكن ابدا مركز حضرية واكبر دليل انه حتى القرن 20 لم يكن هناك اي أثر حضاري في كافة الحجاز سوى الكعبة ذات الاصول الوثنية, وحتى خلال العصور النهضة في العالم الاسلامي مراكز الحضارة كانت في بغداد دمشق والاندلس وليست في مكة حيث معقل ومهد الاسلام والسبب انه في العراق وسوريا ومصر كانت هناك حضارات وعلوم حفظها المسيحيون المشرقيون لكن بسبب الضعف السياسي لتلك الدول استطاع المسلمون احتلالها ومن خلال الترجمة والحفاظ والعمل على التراث اليوناني البيزنطي حصلت النهضة المعروفة, اما في مكة فلم يكن يوما نهضة حضارية اذكر لي علماء من الحجاز, بالمناسبة غالبية العلماء الذي ذكرتهم ليسوا عربا. اما أخيرا عن اي عالم اسلامي تتحدث عن الصومال باكستان افغنستان عن المغرب العربي عن السنغال عن غزة او العراق من بين 48 ذات غالبية اسلامية هناك 5 دول ثرية ودولتين صناعيتين فقط اما باقي الدول فتعيش في فقر مدقع وامية عالية وتخلف علمي وحضاري, فعن أي نجاح وعن تريلون تتحدث, وكيف تنكر ان العالم المسيحي القائد سياسيا وعلميا وتكنولوجيا بريطانيا الولايات المتحدة فرنسا والمانيا أليست دول مسيحية دول التي دينها الرسمي المسيحية مثل الدنمارك, ليختنشتاين, موناكو والنرويج وانكلترا هي من أكثر دول العالم ثراءا, اما بالنسبة للحمة والتواصل الاسري في امريكا الجنوبية والمسيحيون العرب وافريقيا واسيا لا يختلفون في علاقاتهم الاسرية "عن المسلمون" بل حتى في الغرب في دول مثل ايطاليا واسبانيا واليونان وغيرها العلاقات الاسرية لا تزال قوية والروابط العائلية لا تزال مهمة في الموروث الشعبي, اطمئن في ليلة الميلاد تجتمع الاسرة الموسعة من أجداد واعمام واخوال حول مائدة الميلاد, عيد الميلاد عيد المحبة والغفران والتسامح.اتمنى ان تحلّى بهذه القيم.