عباس: مشروع "إي 1" الاستيطاني الذي يهدد اقامة الدولة الفلسطينية خط احمر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت على ان المشروع الاستيطاني الاسرائيلي الذي يفصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها هو "خط احمر لن نسمح بتنفيذه". والمشروع الاستيطاني في المنطقة المعروفة باسم "إي 1" يمتد على امتداد 10 الى 12 كلم عرضا، ما بين تجمع مستوطنات معاليه ادوميم وبسجات زئيف. وكان المشروع طرح في 2004 لكن الضغوط الاميركية جمدته خصوصا وانه يقوض فرص اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ويخشى ان يؤدي الى نزوح قسري للسكان. وقال عباس في كلمة امام المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر الرئاسة في رام الله "ان مشروع (إي1) الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية هو خط احمر لن نسمح بتنفيذه، لذلك نجري اتصالات على كافة المستويات لمنع القرار الإسرائيلي الذي يهدد بنسف العملية السلمية". وجدد التأكيد على ان "الاستيطان باشكاله كافة غير شرعي وغير قانوني على الارض الفلسطينية وهو مرفوض تماما، ويجب إزالته". واعلنت اسرائيل خلال الفترة الاخيرة عن عدة مشاريع استيطانية اعتبرها الفلسطينيون "هجوما على اراضي دولة فلسطين" التي حصلت على وضع دولة مراقب في الامم المتحدة. واكد عباس ان وضع دولة مراقب "تنطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع المحتل من احداث تغيير على واقع الدولة المحتلة"، معتبرا ان الاجراءات الاسرائيلية "تهدف إلى إنهاء حل الدولتين المدعوم دوليا". وقال "إن العالم اجمع يرفض الاستيطان، ويؤكد على عدم شرعيته"، وان "القيادة الفلسطينية تدرس كل خياراتها في حال استمرار الحكومة الإسرائيلية بالنشاطات الاستيطانية والاملاءات والحصار وحجز أموال الشعب الفلسطيني". وفي ما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة، اكد عباس "ان الانتخابات هي المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة (...) يجب على حركة حماس السماح للجنة الانتخابات المركزية باستئناف عملها في قطاع غزة لتتمكن من استكمال اجراءاتها لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، تمهيدا لبدء قطار تحقيق المصالحة". والمجلس الاستشاري لحركة فتح هو هيئة قيادية استشارية تضم حوالي ستين عضوا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف