إسبانيا تعتزم ترحيل باكستاني أخرج فيلمًا مسيئًا إلى الإسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: اعلنت الحكومة الاسبانية السبت انها سحبت من باكستاني حق اللجوء السياسي، الذي كان يتمتع به، وقررت ترحيله، لانه بات "يشكل خطرًا على أمن اسبانيا" بعدما أخرج فيلمًا مسيئًا إلى النبي محمد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الاسبانية لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان القرار يتعلق بالباكستاني عمران فراسات، الذي يصف نفسه بأنه "مسلم سابق"، والذي عدل عن بث فيلمه القصير على الانترنت، بعدما سبق واعلن انه سيبثه في 14 كانون الاول/ديسمبر.
ورغم عدم بث الفيلم، الا ان الشريط الترويجي له، الذي بثه على الانترنت، كان كفيلاً وحده بان يدفع بالسلطات في بلجيكا الى رفع مستوى الانذار الارهابي خشية قيام اسلاميين متشددين بهجمات انتقامية.
ومع ان اسبانيا لم تتخذ اجراء امنيا مماثلا، الا ان المتحدث اكد ان "هدف وزارة الداخلية هو ترحيل (الباكستاني) لانه يشكل خطرا على امن اسبانيا". واضاف ان "وزارة الداخلية قررت سحب حق اللجوء من هذا المواطن الباكستاني الذي اراد بث فيلم مستفز للدين الاسلامي، لانه يشكل خطرا على امن اسبانيا".
وكانت السلطات الاسبانية منحت عمران فراسات حق اللجوء السياسي في تشرين الاول/اكتوبر 2006. واوضح المتحدث باسم الداخلية الاسبانية ان فراسات "بامكانه الطعن بهذا القرار. وبعد انتهاء مهلة تقديم الطعن ومدتها اسابيع، سيكون القرار النهائي في يد قاض".
واضاف ان "الامر المرجح ان يقول القاضي له: لم تعد تتمتع بحق اللجوء في اسبانيا، وبالتالي انت الان تعتبر مهاجرا غير شرعي". وتابع "سيتوجب عليه في هذه الحالة ان يغادر البلاد والا، في حال اعتقل، يتم ترحيله فورا".
وكان فراسات اكد ان فيلمه وعنوانه "النبي البريء" يهدف الى كشف "حقيقة سيرة حياة محمد"، مشيرا الى انه استوحاه من فيلم "براءة المسلمين" المسيء إلى الاسلام، والذي انتج في الولايات المتحدة، واثار بث مقتطفات منه على الانترنت احتجاجات عنيفة في سائر انحاء العالم الاسلامي خلفت اكثر من 30 قتيلا.
التعليقات
محاربة الطائفيين
عصام عربي -شكرا لإسبانيا على تصرفها الصائب مع هذا الطائفي الكريه. مثلما قامت أمريكا بحبس منتج فيلم براءة المسلمين المسيحي الذي خدع طاقم التمثيل معه وقام بدبلجة أصواتهم لتغيير النص, ثم اكتشف بعد ذلك أنه تاجر مخدرات فتم إيداعه السجن مع المجرمين وحثالة المجتمع, يأتي الدور على هذا الطائفي ليتم طرده ويصبح شخصا غير مرغوب فيه في بلد غالبيته من غير المسلمين. وصدق قول الله تعالى حيث قال: "لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم" (المائدة 41).