أخبار

الباجي قائد السبسي: النهضة الاسلامية أصبحت أكبر خطر على تونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم الباجي قايد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" المعارض وزارة الداخلية بالتواطؤ مع محسوبين على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، هاجموا السبت اجتماعا لحزبه في جزيرة جربة، معتبرا ان حركة النهضة "اصبحت خطرا على تونس".

تونس: قال الباجي قايد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" لاذاعة "موزاييك اف ام" الخاصة: "اوجه نداء الى المواطنين (التونسيين) وانبههم واقول لهم ان (حركة) النهضة اصبحت اكبر خطر على البلاد، وان امنكم لم يعد مضمونا".

واضاف ان الذين هاجموا اجتماع حزبه اليوم في جربة ينتمون الى حركة النهضة والى "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" (غير حكومية) المحسوبة على النهضة.

واتهم الشرطة بالتواطؤ مع المهاجمين و"مساعدتهم على افشال الاجتماع" الذي قال انه بدأ بحضور الفي شخص من سكان جربة وتم الغاؤه بعد الهجوم.

وذكر بان حزبه اعلم في وقت سابق وزارة الداخلية بتاريخ عقد الاجتماع ومكانه وانه تلقى منها "تطمينات" بتأمينه.

ويتولى وزارة الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة.

وقال قايد السبسي "الدولة لم تعد قادرة على حفظ امن مواطنيها وربما سنعود الى قانون الغاب وكل واحد سيحمي امنه بنفسه".

من جهته، نفى عامر العريض القيادي في حركة النهضة اي مسؤولية لحركته في مهاجمة اجتماع حزب نداء تونس في جربة.

وقال لاذاعة موزاييك اف ام انها "اتهامات عارية من الصحة (...) والنهضة تدين العنف أيا كان مصدره".

كما نفى خالد طروش الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في تصريح للتلفزيون الرسمي ان تكون الشرطة "تواطأت" مع المهاجمين.

وقالت المحامية بشرى بلحاج حميدة الناشطة في حزب نداء تونس لفرانس برس ان "نحو 250 شخصا تم استجلاب اغلبهم من ولايات اخرى وبعضهم يركب خيولا، حاصروا طوال ثلاث ساعات الفندق الذي كان مقررا عقد الاجتماع داخله، وقد اصيب انصار من الحزب بعدما تم الاعتداء عليهم بالحجارة والهراوات أمام انظار الامن الذي لم يتدخل".

واضافت "المهاجمون ينتمون إلى مكتب حركة النهضة في جربة ورابطة حماية الثورة اضافة الى ماجورين".

وفي الاشهر الماضية تعرضت اجتماعات عدة لحزب نداء تونس الى هجمات من قبل محسوبين على رابطة حماية الثورة.

وفي 18 تشرين الاول/اكتوبر الفائت قتل محسوبون على الرابطة لطفي نقض منسق حزب نداء تونس خلال تظاهرة في ولاية تطاوين (جنوب).

وفي حزيران/يونيو حصلت الرابطة على تأشيرة قانونية من الحكومة التي يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة.

وتقول احزاب المعارضة ان الرابطة كناية عن "ميليشيات تاتمر باوامر حركة النهضة".

وتطالب المعارضة بحل الرابطة في حين يرفض راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة هذا الامر.

واظهرت استطلاعات رأي اخيرة أن "نداء تونس" الذي تأسس في حزيران/يونيو الفائت اصبح أول منافس سياسي لحركة النهضة في تونس، وان رئيسه الباجي قايد السبسي (86 عاما) هو اول شخصية تحظى بثقة التونسيين.

والباجي قايد السبسي هو ثاني رئيس وزراء في تونس بعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وقاد المرحلة الانتقالية الاولى التي انتهت بتنظيم انتخابات فازت بها حركة النهضة.

وتعتبر النهضة ان نداء تونس امتداد لحزب "التجمع" الحاكم في عهد بن علي. وصرح الغنوشي مؤخرا ان نداء تونس "أخطر" على الثورة التونسية من السلفيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
non a ce genre de parti
momo -

jamais un parti qui a référence religieuse ne peut répondre aux attentes de la population il faut refaire les élections et ce genre de parti ne doit pas exister ça nuit à la démocratie et c dangereux dans ts les cas c une loi efficace qui est capable de mener le pays dans la bonne voie et pas la religion ;personnellement je préfére n''importe quel parti à ce parti,