القربي: تمثيل الجنوبيين في اليمن يمنحهم الثقة في تصحيح أخطاء الماضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: قال وزير خارجية اليمن ابو بكر القربي خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في المنامة عصر الاحد ان تمثيل الجنوبيين في الحوار الوطني المرتقب "يمنحهم الثقة في تصحيح اخطاء الماضي".
واضاف ان مشاركة "الجنوبيين في الحوار واعطاءهم تمثيلاً يمنحهم الثقة في تصحيح اخطاء الماضي"، مشيرا الى ان "الرئيس (منصور هادي عبد ربه) يعدّ مجموعة قرارات لإزالة المظالم وطمأنة الجنوبيين" الا انه لم يكشف عن فحواها.
وتابع القربي ان "مستقبل اليمن، الذي سيصاغ في مؤتمر الحوار، سيضعه على ابواب مرحلة ترفع المظالم وتمنع تكرار الاخطاء السابقة"، في اشارة الى تهميش الجنوبيين في ظل دولة الوحدة حيث مارس الشمال هيمنة طاغية. وتوقع ان يبدأ الحوار الذي كان مقررا في الشهر الماضي في كانون الثاني/يناير.
وكان نائب رئيس "المجلس الوطني لشعب الجنوب" محمد علي احمد قال في اعقاب "مؤتمر شعب الجنوب" في عدن الاحد، "سندخل الحوار وعلى قاعدة الوثيقة المقدمة من قبلنا، والتي تعبّر عن ارادة شعب الجنوب، وسلمت إلى وزير الدولة البريطاني وسفراء الدول الكبرى" مطلع كانون الاول/ديسمبر.
تتضمن هذه الوثيقة بحسب ناشطين في الحراك الجنوبي، تمسكا بمطلب الحوار "الندي" بين "دولتين"، اي بين الشمال والجنوب الذي كان مستقلاً حتى العام 1990، ومطلب استعادة دولة الجنوب.
واكد احمد في مؤتمر صحافي ان "المجلس الوطني لشعب الجنوب" يمثل "شعب الجنوب"، وان المحافظات اليمنية الست تطمح الى "استعادة دولتها".
وقد التقى الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، احد عرابي الاتفاق الانتقالي، الثلاثاء في الرياض مسؤولين في الحراك الجنوبي في المنفى، كما افاد موقع المجلس على الانترنت.
الى ذلك، قال القربي ان تحقيق اهداف المبادرة الخليجية "لا يخدم اليمن وامنها واستقرارها فحسب، انما يخدم امن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي ايضا". واكد ان "عجلة التغيير قد دارت في اليمن، ولن يتمكن احد من ايقافها او الانحراف بها عن مسارها".
يذكر ان الدول الخليجية اطلقت مبادرة لحل الازمة اليمنية اسفرت عن تخلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم وتشكيل حكومة وفاق وطني وانتخاب رئيس انتقالي يحاول تنفيذ البنود المتبقية من المبادرة، واهمها الحوار الوطني وصياغة دستور جديد وانتخابات تشريعية ورئاسية.