أخبار

نبيل العربي يدعو إلى تجنيب اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مخاطر الاقتتال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعا نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية الاحد الى "تجنيب الفلسطينيين في سوريا مخاطر التهجير والنزوح جراء الاقتتال الدائر حول المخيمات الفلسطينية" وخصوصًا مخيم اليرموك بدمشق.

وقال العربي في بيان تلقته فرانس برس "ان ما يتعرّض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الاخرى، يهدد بكارثة خطرة تمسّ مصير وحياة آلاف الفلسطينيين في سوريا، ويشكل مخالفات جسيمة للقانون الدولي الانساني".

وناشد الامين العام "السلطات السورية وكل الاطراف المتنازعة الالتزام بمسؤولياتها تجاه المحافظة على امن اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم وتجنيبهم مخاطر الانزلاق في الصراع الدائر في سوريا".

وكان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي قال في وقت سابق اليوم ان الجيش السوري لم يتدخل عسكريًا في الاحداث الدموية التي شهدها في الاسبوع الماضي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، مشددا على ضرورة عدم زج المخيمات الفسطينية في الازمة السورية.

ولفت الزعبي الى ان سوريا ورغم كل ما يقال لديها "بديهيات وثوابت لم ولن تتغير. ستبقى فلسطين جوهر الصراع العربي الاسرائيلي، وستبقى القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة إلى سوريا وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة وحتى في قضايانا الداخلية هي البوصلة". واشار الى ان "الامور في المخيم عادية، والاهالي طردوا المسلحين، واستقر وضع المخيم".

وكانت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اعلنت من جنيف الاربعاء ان نحو 100 الف فلسطيني من زهاء 150 الفا يقيمون في المخيم، نزحوا جراء اعمال العنف الاخيرة. وانتقل عدد من هؤلاء الى مناطق اخرى في دمشق، بينما عبر زهاء 2.800 منهم الى لبنان المجاور.

وناشدت الخارجية السورية ناشدت الامم المتحدة وامينها العام بان كي مون "مطالبة الدول التي دعمت المجموعات الارهابية المسلحة وشجّعتها على احتلال مخيم اليرموك لغايات باتت معروفة (...) باجبارها على الخروج من المخيم فورا حفاظا على حياة اللاجئين الفلسطينيين، ولمنع الدمار الذي تنشره هذه المجموعات اينما حلت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوري
سوري -

هم بدخلون بين الناس ويأخذوهم دروع بشرية هم مرتزقة لا يهمهم الطفل والشيخ السوري، جاؤوا لنهب البلد وتخريبه بأمر ممن أرسلهم وسلحهم، هم خريجوا سجون، أرسلوهم لينتهوا سورية وهل يعلموا أنهم سيعيدونهم لبلادهم التي قدموا منها؟ لقد أرسلوهم ليتخلصوا منهم ويبعدوهم من بلادهم ويزرعوهم في سورية، فقد ضربوا عصفورين بحجر واحد تخلصوا منهم وهدموا وأضعفوا سورية، وهم يتباكون على أبرياء سورية في إعلامهم!!! يقتلوا القتيل ويمشون بجنازته. هل هذه الحرية لمن يطلبها؟ قتل السوريين الأبرياء ونهب الآثار وتهديم البلد؟ لقد كشف السوريين كل اللعبة التي أرسلت من الخارج، لكن الويل من عقاب الله قبل البشر، إن الإسلام منهم براء، يقولون سيطلبون الجزية وأن الأقليات كفار، من هو الكافر يا أيها القاتل والسارق والذي يعيث خراب، الله يمهل ولا يهمل يا عرب