رئيس وزراء العراق يصل إلى الأردن لبحث الأزمة السورية والعلاقات التجارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمّان: وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى عمّان الاثنين في زيارة رسمية للاردن تستغرق ساعات عدة، يبحث خلالها الازمة السورية والعلاقات التجارية، حسبما افاد مصدر رسمي اردني.
ويلتقي المالكي خلال الزيارة التي يرافقه فيها وزراء النفط عبدالكريم لعيبي والنقل هادي العامري والتجارة خير الله بابكر والزراعة عز الدين الدولة وعدد آخر من كبار المسؤولين، العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور.
وقال رئيس الوزراء الاردني في مقابلة مع صحيفة "الدستور" شبه الحكومية الاثنين انه سيبحث مع المالكي موضوعات مد انبوب للنفط من العراق الى ميناء العقبة الاردني، وفتح السوق العراقية امام المنتجات الزراعية الاردنية، وملف ديون المصدرين الاردنيين المترتبة على العراق، والمعتقلين الاردنيين في السجون العراقية.
واوضح ان "ما يجعل ميناء العقبة (325 كلم جنوبًا) ميناء مهمًا جدًا للاخوة العراقيين هو استقرار الأردن... وقد ثبت لاخواننا العراقيين أن بقية خطوط الامداد من العراق واليه أصيبت في عهود مختلفة، ولا توجد حصانة من أن تصاب في المستقبل".
واضاف ان "الايام بينت ايضًا اننا نحتاج السوق العراقية، ونحتاج السوق التركية عبر العراق. الآن أصبح طريقنا إلى تركيا مقطوعًا إلى أمد لا ندري كم يطول" بسبب الاوضاع في الجارة الشمالية سوريا، التي كانت تمر من خلالها الشاحنات الاردنية المحمّلة بالمنتجات الزراعية الى تركيا واوروبا.
واكد النسور انه سوف يثير موضوع المعتقلين الاردنيين في العراق، مشيرًا الى ان لديه قائمة باسماء المعتقلين. وحول الديون الاردنية، قال ان "هناك مبلغ بنحو 300-400 مليون دينار (423-564 مليون دولار) مكسورة لمصلحة مصدري الاردن على العراق (ابان الحصار الدولي على العراق) وعندما جاء الحكم الجديد لم يعترف بهذه الأموال، وأرادوا أن نريهم اثباتات بأن هناك مواد تم توريدها".
واضاف "بالامس طلبت من العراقيين أن يأتي محافظ البنك المركزي، لنقوم بحل هذا الأمر، لكنهم لغاية الآن لم يبلغونا عن مجيئه، فالموقف الأردني صحيح، لكننا لا نستطيع الاثبات".
وكان علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي صرح لوكالة فرانس برس في بغداد ان المالكي سيبحث "قضايا المنطقة، وابرزها الملف السوري، الى جانب بحث عدد من قضايا الاقتصاد والتجارة بين البلدين".
وزار المالكي عمّان في تشرين الاول/اكتوبر 2010 ضمن جولة اقليمية، في وقت كان لا يزال تشكيل الحكومة العراقية الجديدة متعثرا، رغم مرور اكثر من سبعة اشهر على الانتخابات التشريعية.
وكان الاردن الشريك التجاري الاول للعراق قبل الاجتياح الاميركي لهذا البلد في العام 2003، ومن اهم المصدرين في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء والدواء" الذي طبق من 1996 حتى 2003.
التعليقات
ذهب ليقبض نصيبه
عراقي متشرد -ذهب المالكي الى الأردن ليقبض حصته من ثمن النفط المصدر الى الأردن والذي لم يدخل منه فلس واحد منذ بدأ تصديره قبل عدة سنوات،بل كان ثمنه أو جزء منه يدفع الى ذوي الشأن من حرامية بغداد.لم يكف المالكي ذلك بل تبرع بمائة الف برميل من مال الخلفوه هدية للأردن ونسي مئات الألوف الذين قتلهم بدو الأردن أحباب صدام من العراقيين ومنهم الزرقاوي.ترى ماذا يقول أهالي الحلة الذين قتل منهم اردني في انفجار واحد وأصاب أكثر من ثلاثمئة؟لا تنس يا مالكي أن تلتقي بحارث الضاري والدايني والجنابي وبنت صدام وغيرهم من الأرهابيين واللصوص الذين قمت بتهريبهم وبلغهم تحيات ملايين اليتامى والأرامل والثكالى من الذين كانوا ضحايا لهؤلاء.
المالكي سبب المشاكل
محمد العبيدي -تتهيا المملكة اليوم لزيارة فخر العراق المالكي بينما يحزم العيساوي الحقائب للهرب الى تركيا اذا صحت اتهامات حمايته وقد هرب قبلهم الضاري وناصر الجنابي وعدنان والدايني اما النجيفي فقد يهرب اولا الى عمه برزاني كمرحلة اولى وبعدها الى تركيا في فندق الارهاب الاسود واما العرب سنة وشيعة الوطنيين فهم باقون بالعراق يبنون البلد ويرفضون فنادق المؤامرات والخمس نجوم في بعض دول الخليج وشيكات الدولارات
عجبي لا كرامه
بلسم -كنتم تنتقدون صدام لانه يبيع النفط الى الاردن بسعر مخفض والان انتم تفعلون نفس الشي ماذا لو عاد التاريخ للوراء هل تنتقدون صدام على فعلته مجداا؟ هل تقولون له انك حرامي تسرق اموال الشعب؟هل تقولون له ان اقاربك تسيطر على الدوله؟