أخبار

بطريرك القدس للاتين يدعو الى السلام في الشرق الاوسط "الجريح"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيت لحم: دعا بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال الاثنين الى العمل من اجل السلام والمصالحة بين الفلسطينيين واسرائيل وايضا من اجل الشرق الاوسط "الجريح"، وذلك في رسالته لمناسبة الميلاد من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وقال طوال "من هذا المكان المقدس، ادعو السياسيين واصحاب الارادة الطيبة الى العمل بحزم من اجل مشروع سلام ومصالحة يشمل فلسطين واسرائيل وهذا الشرق الاوسط الجريح".

واضاف البطريرك "فلنصل بحرارة من اجل اخواننا في سوريا الذين يموتون من دون شفقة ولا رحمة. فلنصل من اجل الشعب المصري الذي يناضل من اجل التوافق والحرية والمساواة. فلنصل من اجل الوحدة والمصالحة في لبنان والعراق والسودان وفي الدول الاخرى في المنطقة وبقية العالم. فلنصل من اجل الازدهار والاستقرار في الاردن".

ويتراس طوال قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاثرينا المجاورة لكنيسة المهد في بيت لحم في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة.

واشاد طوال ب"الجهود والمواقف الشجاعة" للرئيس عباس والعاهل الاردني عبدالله الثاني والتي ادت الى حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الامم المتحدة.

واعتبر ان "هذا الاعتراف يجب ان يكون خطوة حاسمة نحو السلام والامن للجميع. وحدهما السلام والعدالة في الارض المقدسة يمكنهما تصويب التوازن الاقليمي والدولي".

كذلك، تطرق البطريرك الى الهجوم العسكري الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة بين 14 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت والذي اسفر عن مقتل 177 فلسطينيا وستة اسرائيليين.

وقال ان "غزة وجنوب اسرائيل خرجا لتوهما من حرب لا تزال تداعياتها ماثلة على الارض وفي النفوس. ان صلاتنا تشمل جميع العائلات، العربية واليهودية، التي طاولها النزاع".

البابا يصلي من اجل السلام في الشرق الاوسط

صلى البابا بنديكتوس السادس عشر من اجل السلام في الشرق الاوسط، خلال قداس الميلاد مساء الاثنين في روما.

وذكر البابا بيت لحم، مهد السيد المسيح، وقال انه يصلي من اجل السلام في فلسطين واسرائيل وفي سوريا ولبنان والعراق، ومن اجل ان "يتمكن المسيحيون من الاحتفاظ بديارهم" وان "يبني المسيحون والمسلمون معا بلادهم".

وخص البابا خطابه لمسالة انكار الله في الغرب، واعتبر ان رفض الله في عصرنا الحالي يقود الى رفض الاخر، وان اي عنف يمارس باسم الله، هو "ابتلاء بالسقم" يصيب الدين.

وقال "لقد اصابتنا الخيلاء حتى انه لم يبق لله مكان فينا. ولهذا لم يعد من متسع للاخرين، للاطفال والفقراء والغرباء".

واجتاز البابا وهو في الخامسة والثمانين من العمر، ساحة البازيليك في بداية الاحتفال الذي استمر اكثر من ساعتين، على منصة متنقلة وقد بدا على وجهه التعب.

وقال "حيث يتم تناسي الله، لا يعود من مكان للسلام (...) هناك اليوم تيارات فكرية (...) تعتبر ان الاديان الموحدة هي سبب للعنف والحروب (...) والاستبداد وعدم التسامح".

واقر البابا بان "التوحيد بالله استخدم كحجة في حقب تاريخية لعدم التسامح والعنف" واضاف ان "الدين يبتلى بالسقم عندما يفكر الانسان بانه يجسد مشيئة الله، وبان يستحوذ على الدين".

واستذكر "العنف المتغطرس (..) حيث يستهين الانسان ويسحق (اخاه) الانسان (..) الذي شهدناه بابشع وحشيته في القرن الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف