أخبار

مسؤول بحكومة حماس يؤكد عدم السماح لفتح باقامة مهرجان في الكتيبة لاسباب امنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اعلن نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ان حكومته ابلغت حركة فتح بعدم السماح باقامة مهرجان جماهيري في الذكرى ال48 لتاسيسها على ارض ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة "لاسباب امنية".

وقال زياد الظاظا في لقاء مع مؤسسات المجتمع المدني وكتاب وصحافيين في غزة مساء الاثنين "ابلغنا فتح والفصائل ومصر ان (ساحة) الكتيبة ممنوعة لاسباب امنية لاننا نريد تجنيب شعبنا اي اشكاليات" موضحا ان بامكانهم اختيار مكان اخر في قطاع غزة "بالتنسيق مع الجهات المختصة" في اشارة لوزارة داخلية المقالة.

واضاف الظاظا في بيان بثه المكتب الاعلامي الحكومي وتلقته فرانس برس "نريد ان يكون يوم انطلاقة فتح يوما مشهودا".

وهذه المرة الاولى منذ نهاية 2007 التي تسمح فيها حماس لحركة فتح باقامة مهرجان جماهيري لذكرى انطلاقها.

واشار الظاظا الى ان حكومته قررت "العفو والافراج عن مدانين من حركة فتح بقضايا امنية وجرائم وذلك لتعزيز اجواء المصالحة الداخلية".

وشدد الظاظا "نحن مستعدون للمصالحة الوطنية من الان لكننا نريد انهاء كل الملفات العالقة حتى لا نعود للاشكاليات".

وكانت قوات حماس خاضت مواجهات دامية مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس منتصف 2007 اسفرت عن سيطرة الحركة الاسلامية على قطاع غزة.

وقال ان "اهم بنود المصالحة تتضمن اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كقيادة للشعب الفلسطيني والمصالحة المجتمعية اضافة لوضع خطة لاعادة بناء الاجهزة الامنية تحمي الشعب الفلسطيني وضرورة تشكيل حكومة كفاءات لتهيئة الاجواء للانتخابات".

وحول الوضع الميداني بعد شهر من بدء تنفذ اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل بوساطة مصرية قال الظاظا "نحن لا نتمنى لقاء العدو ولكننا جاهزون للقاء العدو ان حاول الاعتداء علينا" وتابع ان حكومته منفتحة "للحوار مع كل العالم عدا الاحتلال".

وفي سياق اخر ذكر الظاظا ان عدد موظفي حكومته "بلغ 42 الف موظف و5000 تحت بند التشيغل المؤقت ورواتب الموظفين (الحكوميين) الشهرية تبلغ 124 مليون شيكل اضافة ل24 مليون شيكل مصاريف تشغيلية و 700الف مصاريف مالية".

وقال ان حكومته "عملت على تخفيف حدة البطالة حيث وصلت الى 30% بعد ان كانت اكثر من 60%".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف