قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:عبر رئيس أساقفة بلجيكا المونسنيور أندريه جوزف ليونارد، عن معارضة الكنيسة لفكرة توسيع مفهوم الموت الرحيم ليشمل الأطفال والقاصرين الذين يعانون من مرض مزمن ومؤلم جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المونسنيور ليونارد اليوم، تعليقاً على الجدل القائم حالياً في بلجيكا بشأن سن قوانين جديدة توسع مفهوم الموت الرحيم ليطبق على القاصرين الذين يعانون من آلام شديدة جراء المرض وتتيح القوانين المعمول بها في بلجيكا للمريض، الراشد، طلب الموت، كما تسمح للطاقم الطبي المعالج بوقف العلاج ما يؤدي إلى موت المريض، بينما "كانت الكنيسة و لا زالت تعارض هذا الأمر أساساً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإطفال"، حسب تعبير المونسنيور ليونارد وبدا رئيس أساقفة بلجيكا حذراً في تصريحاته إذ أكد أن الأمر يعود بالأساس للطاقم الطبي المعالج، وقال " نحن نعلم أن الطواقم الطبية المعالجة تمتلك القدرة على تقدير الوضع وإتخاذ القرارات اللازمة في ضوء ما يمليه الضمير"، على حد وصفه ولدى سؤاله عن الجدل الدائر حالياً في فرنسا بشأن السماح بزواج المثليين جنسياً، وهو أمر مسموح به قانوناً في بلجيكا، كرر المونسنيور ليونارد رفض الكنيسة لذلك، فـ"كل الأديان السماوية وليس المسيحية فقط تقول أن الزواج يقوم على أساس إرتباط رجل بإمرأة وليس أي شيء آخر"، وفق كلامه وعبر عن معارضته لمفهوم زواج المثليين، إلا أنه أبدى "تفهما" حيال حق الأشخاص من جنس واحد في العيش معاً وختم رئيس أساقفة بلجيكا كلامه بالتعبير عن قناعته أن القوانين الديمقراطية قد لا تخدم بالضرورة الصالح العام، " لقد تم تمرير قوانين في عدة بلدان أوروبية عبر التصويت وبطريقة ديمقراطية ولكننا إكتشفنا بعد ذلك أنها لا تصب بالضرورة في الصالح العام ولا تخدم المجتمع"، وفق كلامه