ايران تؤكد افشال هجوم معلوماتي جديد ثم تنفي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن مسؤول محلي في الدفاع المدني الثلاثاء ان ايران احبطت هجوما معلوماتيا جديدا ضد منشات صناعية في جنوب البلاد، متهما "الاعداء" باستهداف البنى التحتية باستمرار، قبل ان يعود وينفي تصريحه بعد ساعات.
وكان علي اكبر اخوان صرح في مؤتمر صحافي ان "فيروسا اصاب (الشبكات المعلوماتية) لشركات التصنيع في محافظة هرمزغان الا انه تم وقف تقدمه بفضل تعاون قراصنة معلوماتية"، بحسب تصريحات نقلتها وكالة اسنا.
الا انه اعلن مساء على الموقع الالكتروني للتلفزيون الحكومي ان اقواله تم تفسيرها بشكل خاطىء.
ونقلت اسنا عن اخوان قوله في المؤتمر الصحافي ان الفيروس من "نوع ستكاسنت" الذي انتشر في العام 2010 وان الهجوم وقع "في الاشهر الاخيرة" من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
واضاف ان من بين ضحايا الفيروس شركة بندر عباس تنوير التي تشرف على انتاج وتوزيع الكهرباء في هرمزغان والمحافظات المجاورة. ولم يحدد اخوان حجم الاضرار التي نجمت عن الهجمات.
واتهم "اعداء" ايران بشن هجمات متواصلة لتعطيل النشاط الصناعي في البلاد.
وفي نيسان/ابريل، اعلنت وزارة النفط التي تعتبر مواردها اساسية لايران، انها اوقفت هجوما الكترونيا ضد اجهزة كمبيوتر تتحكم ببعض انشطتها خصوصا في المصفاة الرئيسية في خرج. واضافت الوزارة ان انتاج النفط وتصديره لم يتاثرا بالهجوم.
وفي السنوات الاخيرة، تعرضت ايران لهجمات الكترونية منظمة ضد برنامجها النووي المثير للجدل. واحدث فيروس ستكاسنت خللا في اجهزة مراقبة اجهزة الطرد المركزي الضرورية لتخصيب اليورانيوم.
وتتهم ايران الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء هذه الهجمات، بينما يشتبه الغرب واسرائيل بان ايران تريد حيازة السلاح النووي وهو ما تنفيه طهران باستمرار.