المديرة العامة لليونسكو تندد بأعمال التدمير الجديدة التي حصلت ضد الأضرحة في تمبكتو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: صرحت اامديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، تعليقا على المعلومات التي وصلتها والتي تؤكد على تدمير ما لا يقل عن ثلاثة مقامات من بينها مقام الحسن والحسين، يوم 23 من الجاري في مالي قائلة: "إنني مصابة بصدمة شديدة حيال هذا التصميم الهدام الذي بسببه جرى مجددا تحطيم أضرحة في تمبكتو".
وذكَّرت المديرة العامة بالتزام اليونسكو، إلى جانب شعب مالي منذ أعمال التهديم الأولى التي تعرضت لها الأضرحة في تمبكتو في تموز (يوليو) الماضي، والذي أدى إلى إيفاد بعثتين بشكل طارئ من قبل المديرة العامة، من أجل إجراء تقويم للخراب الذي لحق بالمعالم، وقيام لجنة التراث العالمي باعتماد قرار يهدف إلى إنشاء صندوق للطوارئ لحماية وإعادة بناء التراث الثقافي لمالي بالكامل.
"أوجه ندائي إلى الأسرة الدولية بكاملها بأن تتخذ كل التدابير اللازمة وبسرعة قصوى لضمان حماية هذه الممتلكات التي تكوِّن مؤشرا ثقافيا لهوية شعب مالي، وللإنسانية"، أضافت المديرة العامة.
"إن هذا التصميم على الخراب ضد هذه الكنوز الإنسانية التي لا تقدر بثمن هو جريمة ضد شعب مالي، الذي عرف على مدى التاريخ أن يظهر حرصه الشديد على التسامح تجاه مختلف الطقوس الدينية والممارسات الروحية"، ختمت إيرينا بوكوفا.