المعارضة المصرية تتوحد لإسقاط التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تجتهد جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة لتوحيد صفوفها في قائمة واحدة لخوض الانتخابات القادمة، آملة أن تستفيد من تراجع شعبية التيار الاسلامي، لتفوز بأكبر عدد من المقاعد النيابية.
أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني استعدادها لمعركة الانتخابات البرلمانية، ضمن قائمة موحدة وبرنامج انتخابي واحد، يضم كل أحزاب الجبهة، نافية وجود أي انشقاقات داخلية أو مقاطعة للانتخابات، التي تعتبرها معركتها الأخيرة لكسب الشارع، من خلال التركيز على الملف الاقتصادي، ومساندة الوقفات الاحتجاجية، وعقد المؤتمرات في القرى والنجوع، واستغلال القطاع العريض الذي صوت بـ"لا" على مشروع الدستور الجديد، للفوز بأغلبية مريحة في البرلمان القادم.
وتضم قائمة جبهة الإنقاذ جميع الأحزاب الليبرالية والمعارضة، بينما ينتظر أن يخوض حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، معركة الانتخابات منفردًا، بسبب خلافات بين الجبهة والحزب.
توحيد الصفوف
قال مصطفى الجندي، منسق جبهة الإنقاذ، لـ"إيلاف": "ستشارك جبهة الإنقاذ في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولا صحة لما تردد حول مقاطعة الجبهة لهذه الانتخابات، وذلك في قائمة موحدة تضم جميع الأحزاب الموجودة في الجبهة وهي تقريبًا جميع أحزاب المعارضة والليبرالية القديمة والجديدة".
وأكد الجندي أن الجبهة قررت توحيد الصفوف من أجل ضمان منافسة حقيقية ضد التيار الإسلامي لإسقاطه في الانتخابات القادمة، وتحقيق الأغلبية تحت القبة، "وتقرر أن نخوض الانتخابات على جميع المقاعد الفردية والقائمة، والجبهة تمتلك الامكانيات البشرية والمادية للمنافسة أمام أموال الإخوان".
أضاف: "في الفترة القادمة، ستكثف الجبهة تحركاتها في كل المحافظات من أجل الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات الجماهيرية في المحافظات، لحشد المواطنين للتصويت لصالحنا في الانتخابات، خصوصًا الرافضين للدستور، وهؤلاء يمثلون شريحة واسعة، ستساندنا في الحصول على العديد من المقاعد".
زيادة الشعبية
أشار حسين عبد الرازق، عضو جبهة الإنقاذ والقيادي في حزب التجمع، إلى أن حزب التجمع قرر خوض الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن قائمة جبهة الإنقاذ الوطني، "وسنخوض الانتخابات من خلال برنامج انتخابي موحد متكامل يضع حلولًا عملية للمشاكل الاقتصادية والفقر والبطالة، ويواجه ارتفاع الأسعار".
وقال لـ"إيلاف": "سوف يعتمد التحرك على حشد المواطنين وراء مشروع إسقاط التيار الإسلامي في الانتخابات القادمة، لأن ذلك السبيل الوحيد لإجراء تعديلات في الدستور الجديد، ما يحقق مطالب الأغلبية العظمى من الشعب الذي قاطع الاستفتاء أو من صوت ضد الدستور".
ولفت عبد الرازق إلى أن التحرك سيتم في الفترة الحالية من خلال محاور عدة، منها مساندة التظاهرات، والوقفات الاحتجاجية العمالية لزيادة شعبية الجبهة، إلى جانب عقد الندوات والمؤتمرات الجماهيرية في المحافظات، والنزول للمواطن لسماع مشاكله وكسب المزيد من المؤيدين.
شعبية واسعة
قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وعضو الجبهة لـ"إيلاف" إن تحالف أحزاب المعارضة والتيارات السياسية والشعبية في قائمة واحدة باسم جبهة الإنقاذ هو الحل لوقف هيمنة التيار الإسلامي وجماعة الإخوان على مؤسسات الدولة، "فالبرلمان القادم يأتي في مرحلة خطيرة إذ سيقرر العديد من القوانين المنبثقة من الدستور، وبالتالي يجب أن يكون للتيار المدني حضور فاعل تحت قبة البرلمان للتصدي لأي قانون يمرره الإسلاميون ضد الحريات".
أضاف: "صار للجبهة علاقات واسعة مع الشارع المصري خلال المدة الماضية ونالت سمعة طيبة بين الناس، وبالتالي كونت شعبية تمكنها من الفوز بالمزيد من المقاعد في الانتخابات القادمة، خصوصًا أن مؤشرات الاستفتاء تشير إلى تراجع كبير في شعبية جماعة الإخوان والتيار الإسلامي بشكل عام".
وأشار إلى أن الجبهة ستلجأ لاستخدام العديد من الآليات للوصول للناس، لتأييدها في الانتخابات البرلمانية، من خلال تنظيم حملات إعلامية لتوصيل صوتها للجماهير في الشارع، وعقد لقاءات فكرية مع المواطنين من خلال حملات طرق الأبواب التي من المقرر أن ينفذها شباب الجبهة.
الوحدة هي الأساس
قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا في الحزب المصري الديمقراطي، لـ"إيلاف" إن جميع أحزاب الجبهة اتفقوا في ما بينهم على خوض الانتخابات بقائمة وبرنامج انتخابي واحد، من دون السماح مستقبلًا لأي خلافات تؤدي إلى أي انقسام يصبّ في صالح التيار الإسلامي، الذي يعاني حاليًا انقسامًا واضحًا.
أضاف: "لا بد من استغلال انقسام الاسلاميين لأن حصول أحزاب جبهة الإنقاذ على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان يمكنهم من تعديل مواد الدستور المختلف عليها من ناحية، ومعادلة توازن القوى بتكوين معارضة قوية تراقب أداء الحكومة خلال الفترة القادمة من ناحية أخرى".
وأشار أبو العلا إلى أن الجبهة ستركز في الدعاية للانتخابات بالوصول إلى المواطنين الذين صوتوا بـ"نعم" على الدستور وفتح حوار معهم من أجل تقريب وجهات النظر والعمل على التصويت للجبهة، لأن الذين صوتوا بـ"لا" مضمونون إلى جانب الجبهة.
أضاف: "للجبهة امكانيات مادية وبشرية تقدرها على إسقاط التيار الديني المتراجع شعبيًا، وهذه فرصة كبيرة للتيارات المدنية لتحقيق نتائج مشرفة في الانتخابات، شرط إعلاء مصلحة المواطن والبلد كما حدث في توحيد الصفوف ضد الدستور".
التعليقات
فلول مش معارضة
زكزوكه بقلظ -همه الفلول أمتى بقو. معارضة ؟!
فاشلون ومدحورين
جبهة الخراب -جبهة خراب مصر من فشل الى فشل ومن هزيمة الى أخرى
انقلابيين
مطلوبين للعدالة -ههه صاروا مطلوبين للعدالة لتواطئهم على عمل انقلاب وتخابر
انقلابيين
مطلوبين للعدالة -ههه صاروا مطلوبين للعدالة لتواطئهم على عمل انقلاب وتخابر
استطيع المراهنة على الفشل
mohamed sayed -هؤلاء يكرهون بعضهم البعض ولا يكادون يتفقون على شيء وينطبق عليهم القول زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ---- ابشر بطول سلامة يامربع . اعجب من صباحي يدعو الى الاشتركية وهو من اصحاب الملايين بالدولار . واعجب من البرادعي وله رأي مشهور مسجل ومتلفز يسخر من صباحي !! اعتقد ان هذه الزعامات قد انتهت ولفظها الشارع المصري
استطيع المراهنة على الفشل
mohamed sayed -هؤلاء يكرهون بعضهم البعض ولا يكادون يتفقون على شيء وينطبق عليهم القول زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ---- ابشر بطول سلامة يامربع . اعجب من صباحي يدعو الى الاشتركية وهو من اصحاب الملايين بالدولار . واعجب من البرادعي وله رأي مشهور مسجل ومتلفز يسخر من صباحي !! اعتقد ان هذه الزعامات قد انتهت ولفظها الشارع المصري
مش ها يحصل
ابو الرجالة -لانة لا بد ان يفوز الاسلاميين مثلما فازوا من قبل بكل بساطة سيتم تزوير الانتخابات والمعارضة سيتم تصفيتها واحدا وراء الاخر وانسوا الثورة التي لن تاتي الا بعد 300000 عام قادمة خلاص بح مسكوا الحكم ولن يتركوة ابدا ابدا ولو علي اسنة الرماح خذوا مثلا الاستفتاء هذة اسئلة اوجهها لمن شارك ارجو ان تجيبوا بصراحة الي كل من شارك في الاستفتاءقلت نعم او لا انت حر ولكني اوطرح هذة الاسئة لكل مصري شريف يحب مصر لان الوضع لا يتحمل فتنة بكل صراحة ووضوح مصر علي وشك الافلاس الاقتصادي واللوم كلة يوجة لمبارك ولبعض من شاركوا معة فهم سبب كل بلايانا للان1- هل قرات الدستور لتعرف ما هي البنود التي توافق عليها او ترفضها ؟2- هل تم توجيهك اعلاميا من رجال دين لكي يتفق ما تقولة مع الفكر الديني ان هذا جهاد وان نعم ستدخلك الجنة او العكس ؟3- هل تمت العملية في حياد كامل ام ان هناك من كان يوجة الناخبين عن عمد وهل كانت هناك عمليات تجاوزية حدثت وتغاضي عنها الامن والجيش ؟4- كانت نتيجة اسيوط وسوهاج وقنا 84% فهل هذا يمكن تصديقة مثلا ؟ ام هناك هناكفئات من الشعب منعت من التصويت ارهابا او تخويفا لكي لا يوئررايها في النتيجة ؟والان اجب علي ما تراة بنفسك واحترم بلدك واحترم نفسك وقبل اي شيئ احترم عقيدتك ودينك ولا تتركها لمن يتلاعب بها للوصول الي الكراسي حيث سوف ينطلق في مصر صاروخ الالحاد وين يقدر احد انيوقفة لان التاريخ يعيد نفسة والناس هم الناس وتجربة اوربا تتكرر في مصر الان بتكرار ممل والان من يتعشم ان المعارضة في مصر يتنجح علي اوالا ان يجيب لنا دم الشهيد الصحفي الحسيني اولا ثم يتكلم عن معارضة ستدوم قبل الانتخابات سيتم تصفيتهم والايام بيننا انة جهاد ويقنعوا الناس انة في سبيل الله ليصلوا للحكم
مش ها يحصل
ابو الرجالة -لانة لا بد ان يفوز الاسلاميين مثلما فازوا من قبل بكل بساطة سيتم تزوير الانتخابات والمعارضة سيتم تصفيتها واحدا وراء الاخر وانسوا الثورة التي لن تاتي الا بعد 300000 عام قادمة خلاص بح مسكوا الحكم ولن يتركوة ابدا ابدا ولو علي اسنة الرماح خذوا مثلا الاستفتاء هذة اسئلة اوجهها لمن شارك ارجو ان تجيبوا بصراحة الي كل من شارك في الاستفتاءقلت نعم او لا انت حر ولكني اوطرح هذة الاسئة لكل مصري شريف يحب مصر لان الوضع لا يتحمل فتنة بكل صراحة ووضوح مصر علي وشك الافلاس الاقتصادي واللوم كلة يوجة لمبارك ولبعض من شاركوا معة فهم سبب كل بلايانا للان1- هل قرات الدستور لتعرف ما هي البنود التي توافق عليها او ترفضها ؟2- هل تم توجيهك اعلاميا من رجال دين لكي يتفق ما تقولة مع الفكر الديني ان هذا جهاد وان نعم ستدخلك الجنة او العكس ؟3- هل تمت العملية في حياد كامل ام ان هناك من كان يوجة الناخبين عن عمد وهل كانت هناك عمليات تجاوزية حدثت وتغاضي عنها الامن والجيش ؟4- كانت نتيجة اسيوط وسوهاج وقنا 84% فهل هذا يمكن تصديقة مثلا ؟ ام هناك هناكفئات من الشعب منعت من التصويت ارهابا او تخويفا لكي لا يوئررايها في النتيجة ؟والان اجب علي ما تراة بنفسك واحترم بلدك واحترم نفسك وقبل اي شيئ احترم عقيدتك ودينك ولا تتركها لمن يتلاعب بها للوصول الي الكراسي حيث سوف ينطلق في مصر صاروخ الالحاد وين يقدر احد انيوقفة لان التاريخ يعيد نفسة والناس هم الناس وتجربة اوربا تتكرر في مصر الان بتكرار ممل والان من يتعشم ان المعارضة في مصر يتنجح علي اوالا ان يجيب لنا دم الشهيد الصحفي الحسيني اولا ثم يتكلم عن معارضة ستدوم قبل الانتخابات سيتم تصفيتهم والايام بيننا انة جهاد ويقنعوا الناس انة في سبيل الله ليصلوا للحكم
نخبة
ورفضها الشعب -نخبة فاشلة
نخبة
ورفضها الشعب -نخبة فاشلة
بديهيات ومسلمات
معاوية -من الطبيعي أن يصلوا الى الحكم في الفترة الإنتقالية وفي أجواء شبه ديمقراطية وإنتخابات بعد إصطفاف الأغلبية الساحقة خلفهم للخلاص من الديكتاتورية، ومن الطبيعي أن يأخذوا فرصتهم التي انتظروها طويلاً وناضلوا من أجلها، ومن الطبيعي أيضاً أن يفشلوا ويتنحوا أو يتم تنحيتهم ديمقراطياً ، لأنه لا يوجد لديهم منهج عصري متطور يتوافق مع المناهج الديمقراطية الحديثة، ومن الطبيعي أن يستمروا كمعارضة قوية أو يتناوبوا السلطة مستقبلاً مع المعارضة إذا أقنعوا الناخب بأنهم تطوروا وواكبوا التطور الحضاري وأثبتت المعارضة فشلها في خطط التنمية والتطور كما هو حاصل في المجتمعات الغربية كإيطاليا مثلاً وحزبها الديمقراطي المسيحي ، فالمرحلة الإنتقالية مؤقتة يغلب عليها الطابع الديني المتطرف أحياناً كما هو حاصل في العراق وليبيا وفي سوريا مستقبلا بعد إنتصار الثورة، ولكن هذا الوضع لن يدوم طويلاً لأن شعوب هذه الدول لا تميل الى التشدد الديني المتطرف بحكم تاريخها ونسيجها الإجتماعي وستكون مصر أولها في الإنتقال الى الديمقراطية السليمة لأن الشعوب لن تسكت هذه المرة وستقف لهم بالمرصاد.
بديهيات ومسلمات
معاوية -من الطبيعي أن يصلوا الى الحكم في الفترة الإنتقالية وفي أجواء شبه ديمقراطية وإنتخابات بعد إصطفاف الأغلبية الساحقة خلفهم للخلاص من الديكتاتورية، ومن الطبيعي أن يأخذوا فرصتهم التي انتظروها طويلاً وناضلوا من أجلها، ومن الطبيعي أيضاً أن يفشلوا ويتنحوا أو يتم تنحيتهم ديمقراطياً ، لأنه لا يوجد لديهم منهج عصري متطور يتوافق مع المناهج الديمقراطية الحديثة، ومن الطبيعي أن يستمروا كمعارضة قوية أو يتناوبوا السلطة مستقبلاً مع المعارضة إذا أقنعوا الناخب بأنهم تطوروا وواكبوا التطور الحضاري وأثبتت المعارضة فشلها في خطط التنمية والتطور كما هو حاصل في المجتمعات الغربية كإيطاليا مثلاً وحزبها الديمقراطي المسيحي ، فالمرحلة الإنتقالية مؤقتة يغلب عليها الطابع الديني المتطرف أحياناً كما هو حاصل في العراق وليبيا وفي سوريا مستقبلا بعد إنتصار الثورة، ولكن هذا الوضع لن يدوم طويلاً لأن شعوب هذه الدول لا تميل الى التشدد الديني المتطرف بحكم تاريخها ونسيجها الإجتماعي وستكون مصر أولها في الإنتقال الى الديمقراطية السليمة لأن الشعوب لن تسكت هذه المرة وستقف لهم بالمرصاد.
مخطط جديد لإسقاط مرسي
Press report -كشفت مصادر صحفية ألمانية عن مصادر وثيقة الاطلاع كشفت عن مخطط جديد بإشراف أحمد شفيق في الخارج وتنفيذ عمرو موسى وصباحي وبرادعي وأقباط معارضين و عدد من رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك في الداخل لإسقاط الرئيس محمد مرسي، حيث بدأ ذلك بحملة إعلانات صحفية بمانشيتات كبيرة على الصحف الخمس المملوكة لرجال الرئيس المخلوع مبارك، حيث بمجرد أن صدر إعلان النتيجة الرسمية للاستفتاء على الدستور، أعلنت تلك الصحف مباشرة (مصر تتعرض للإفلاس الاقتصادي خلال شهور) (انخفاض سعر الجنيه في مواجهة الدولار)(خفض التصنيف الائتماني لبعض البنوك المصرية) وأضافت الصحيفة بأنه تم بالترافق الزمني مع الحملات الصحفية بث مناقشات مركزة عبر برامج التوك شو في عدد من الفضائيات المملوكة لرجال مبارك ،وأضافت الصحيفة :أفادت بأن بعض المقربين من صناعة القرار في تلك الصحف والقنوات أكدوا على صدور تعليمات مشددة من قبل قياداتهم بعد خسارة معركة الاستفتاء على الدستور بتوجيه الدفة نحو إثارة الفزاعة ومحاولة تهييج الشعب المصري ضد الرئيس محمد مرسي بحجة أن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية طاحنة وتواجه شبح الإفلاس وأضافت الصحيفة عن مقربين بأن الأيام المقبلة ستشهد الدعوة إلى عدة مظاهرات ضد الأوضاع الاقتصادية في البلاد سيتخللها الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي وذلك بهدف تشويه صورته من جهة ،والعمل على التقليل من شعبية مرسي من جهة أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ،وأضافت الصحيفة عن بعض العاملين في تلك القنوات بأن الأيام المقبلة تم لها الإعداد المسبق بعناية فائقة الريبورتاجات والتقارير التي تتحدث عن معاناة الطبقة الكادحة في مصر ، ومحاولة تهييج الرأي العام المصري ضد مرسي وعلقت الصحيفة : بأن هذه الحملة لاتتصف بأدنى نوع من الإنصاف والموضوعية لأنها تطرح شعارات موهمة لبسطاء الجمهور المصري الغير قادرين على التحليل الموضوعي تجاه ماتنقله وسائل الإعلام لفلول النظام الديكتاتوري السابق حيث أنهم حرفيون إعلاميون قادرون على شن حملات تضليل بحرفية عالية تدل على استخدامهم أسلوباً جديداً لإسقاط مرسي في الانتخابات المقبلة بعد فشلهم في الاستفتاء على الدستور وهم بذلك سينقلون صورة إعلامية مضللة تحمِّل مرسي الواقع لمصر وكأن مرسي هو المسؤول عن نتائج الفساد الإداري والمالي لستين عاماً لديكتاتوريات العسكر من حكام مصر السابقين .
مخطط جديد لإسقاط مرسي
Press report -كشفت مصادر صحفية ألمانية عن مصادر وثيقة الاطلاع كشفت عن مخطط جديد بإشراف أحمد شفيق في الخارج وتنفيذ عمرو موسى وصباحي وبرادعي وأقباط معارضين و عدد من رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك في الداخل لإسقاط الرئيس محمد مرسي، حيث بدأ ذلك بحملة إعلانات صحفية بمانشيتات كبيرة على الصحف الخمس المملوكة لرجال الرئيس المخلوع مبارك، حيث بمجرد أن صدر إعلان النتيجة الرسمية للاستفتاء على الدستور، أعلنت تلك الصحف مباشرة (مصر تتعرض للإفلاس الاقتصادي خلال شهور) (انخفاض سعر الجنيه في مواجهة الدولار)(خفض التصنيف الائتماني لبعض البنوك المصرية) وأضافت الصحيفة بأنه تم بالترافق الزمني مع الحملات الصحفية بث مناقشات مركزة عبر برامج التوك شو في عدد من الفضائيات المملوكة لرجال مبارك ،وأضافت الصحيفة :أفادت بأن بعض المقربين من صناعة القرار في تلك الصحف والقنوات أكدوا على صدور تعليمات مشددة من قبل قياداتهم بعد خسارة معركة الاستفتاء على الدستور بتوجيه الدفة نحو إثارة الفزاعة ومحاولة تهييج الشعب المصري ضد الرئيس محمد مرسي بحجة أن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية طاحنة وتواجه شبح الإفلاس وأضافت الصحيفة عن مقربين بأن الأيام المقبلة ستشهد الدعوة إلى عدة مظاهرات ضد الأوضاع الاقتصادية في البلاد سيتخللها الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي وذلك بهدف تشويه صورته من جهة ،والعمل على التقليل من شعبية مرسي من جهة أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ،وأضافت الصحيفة عن بعض العاملين في تلك القنوات بأن الأيام المقبلة تم لها الإعداد المسبق بعناية فائقة الريبورتاجات والتقارير التي تتحدث عن معاناة الطبقة الكادحة في مصر ، ومحاولة تهييج الرأي العام المصري ضد مرسي وعلقت الصحيفة : بأن هذه الحملة لاتتصف بأدنى نوع من الإنصاف والموضوعية لأنها تطرح شعارات موهمة لبسطاء الجمهور المصري الغير قادرين على التحليل الموضوعي تجاه ماتنقله وسائل الإعلام لفلول النظام الديكتاتوري السابق حيث أنهم حرفيون إعلاميون قادرون على شن حملات تضليل بحرفية عالية تدل على استخدامهم أسلوباً جديداً لإسقاط مرسي في الانتخابات المقبلة بعد فشلهم في الاستفتاء على الدستور وهم بذلك سينقلون صورة إعلامية مضللة تحمِّل مرسي الواقع لمصر وكأن مرسي هو المسؤول عن نتائج الفساد الإداري والمالي لستين عاماً لديكتاتوريات العسكر من حكام مصر السابقين .
مؤامرة قبطية إسرائل ضدمرس
Follow-up group -كشف التليفزيون "الإسرائيلي" أمس الخميس عن حقيقة جديدة في سياق التحالف الإسرائيلي القبطي ضد النظام المصري الجديد،فقد أبرز التليفزيون العبري تورط الملياردير اليهودي الأمريكي "شيلدون أدلسون" المقرب من "نتنياهو" في التنسيق مع نشطاء أقباط في الولايات المتحدة الأمريكية، بغرض شن حملات دعائية لنزع الشرعية الدولية عن الرئيس "محمد مرسي،وأفاد التليفزيون العبري بأن الحملة تشن من خلال استخدام وسائل الإعلام الأمريكية، وإقناع الكونجرس الأمريكي بسن قوانين جديدة تمنع المساعدات عن مصر، بحجة أن الدستور المصري لا يحفظ حقوق المرأة والأقباط ، على حد زعمهم،وأشار مراسل التليفزيون في واشنطن بأن الملياردير اليهودي عقد لقاءات بصحبة نشطاء أقباط مع نواب الكونجرس لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا على يقينه من التنسيق الكامل بين "أدلسون" وبين ديوان نتنياهو، والذي يستاء من دعم الرئيس مرسي لغزة في الحرب الأخيرة،يذكر أن المليادير اليهودي على علاقة قوية جدًا بأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ خاصة الجمهوريين، وقد تبرع من قبل بمبلغ 100 مليون دولار لدعم حملة الجمهوري "رومني"، إضافة إلى تسخيره الصحيفة الإسرائيلية الأوسع انتشارًا "إسرائيل اليوم" والتي يملك جميع أسهمها في خدمة اليمين "الإسرائيلي" ونتنياهو، ويذكر أن الجنرال "يعكوف عامي درور" رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد دعا من خلال مقابلة مع التليفزيون العبري 8 ديسمبر الحالي الرئيس أوباما لمواجهة مرسي، وحرضه على استغلال الاضطرابات في مصر لتحجيم مرسي وإجهاض ثورات الربيع العربي ،كما ذكر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "ديان أيالون" قبل ذلك بيومين في مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية أن مرسي قلص من قدرة إسرائيل على العمل ضد المقاومة الفلسطينية،يشار إلى أن أقباط المهجر لا يكفون عن تحريض الأمريكان للتدخل في شئون مصر بحجة رعاية مصالح الأقليات في مصر.
مؤامرة قبطية إسرائل ضدمرس
Follow-up group -كشف التليفزيون "الإسرائيلي" أمس الخميس عن حقيقة جديدة في سياق التحالف الإسرائيلي القبطي ضد النظام المصري الجديد،فقد أبرز التليفزيون العبري تورط الملياردير اليهودي الأمريكي "شيلدون أدلسون" المقرب من "نتنياهو" في التنسيق مع نشطاء أقباط في الولايات المتحدة الأمريكية، بغرض شن حملات دعائية لنزع الشرعية الدولية عن الرئيس "محمد مرسي،وأفاد التليفزيون العبري بأن الحملة تشن من خلال استخدام وسائل الإعلام الأمريكية، وإقناع الكونجرس الأمريكي بسن قوانين جديدة تمنع المساعدات عن مصر، بحجة أن الدستور المصري لا يحفظ حقوق المرأة والأقباط ، على حد زعمهم،وأشار مراسل التليفزيون في واشنطن بأن الملياردير اليهودي عقد لقاءات بصحبة نشطاء أقباط مع نواب الكونجرس لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا على يقينه من التنسيق الكامل بين "أدلسون" وبين ديوان نتنياهو، والذي يستاء من دعم الرئيس مرسي لغزة في الحرب الأخيرة،يذكر أن المليادير اليهودي على علاقة قوية جدًا بأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ خاصة الجمهوريين، وقد تبرع من قبل بمبلغ 100 مليون دولار لدعم حملة الجمهوري "رومني"، إضافة إلى تسخيره الصحيفة الإسرائيلية الأوسع انتشارًا "إسرائيل اليوم" والتي يملك جميع أسهمها في خدمة اليمين "الإسرائيلي" ونتنياهو، ويذكر أن الجنرال "يعكوف عامي درور" رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد دعا من خلال مقابلة مع التليفزيون العبري 8 ديسمبر الحالي الرئيس أوباما لمواجهة مرسي، وحرضه على استغلال الاضطرابات في مصر لتحجيم مرسي وإجهاض ثورات الربيع العربي ،كما ذكر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "ديان أيالون" قبل ذلك بيومين في مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية أن مرسي قلص من قدرة إسرائيل على العمل ضد المقاومة الفلسطينية،يشار إلى أن أقباط المهجر لا يكفون عن تحريض الأمريكان للتدخل في شئون مصر بحجة رعاية مصالح الأقليات في مصر.
تحليل موضوعي لاستفتاء مصر
............. -أوردت صحيفة كندية تحليلاً لسياسي خبير بالشرق الأوسط خلاصته .....أن مشاهد الفوضى التى تحدث بمصر طبيعية جداً ومتوقعة؛ لأنه من المعروف جيدا أن عملية التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في أي بلد من بلاد العالم ليست سهلة، لذلك يجب على المعارضة التوقف عن الانتقاد اللاذع للسلطة المنتخبة ديمقراطياً دون سبب حقيقي، كما دعت الصحيفة الغرب إلى عدم التمسك بالصورة النمطية المبتذلة للإسلاميين في الشرق الأوسط، وأكدت الصحيفة "إنه ليس كل الإسلاميين أُميّين ومتطرفين، وليس كل نسائهم منتقبات، فهذه الصورة التى شكلها الإعلام الغربى للمسلمين المتدينين في الشرق الأوسط؛ حيث ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين خبراء ومتخصصون تلقوا التعليم العالى وأصبحوا مهنيين محترفين فى مجالات العلوم المختلفة، كما أن الرئيس "محمد مرسى" حصل على درجة الدكتوراه فى الهندسة من جامعة كاليفورنيا، ولديه خلفية ثقافية واسعة من قراءة الروايات الأدبية مثل "ذهب مع الريح" و"كوكب القردة ، وأضافت الصحيفة أن ما يحدث للرئيس مرسى والإسلاميين هو مشهد سبق أن حدث مع رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، حينما سعى لترسيخ الديمقراطية وتأكيد السيطرة المدنية على مؤسسات الدولة العسكرية والقضائية،وأوضحت الصحيفة أن معظم العلمانيين المعارضين لحكم الرئيس المصرى ليسوا متحررين، فبعضهم فاشيون ومتعصبون ضد وجهات النظر التى لا تتبنى أفكارهم، ويظهرون عداء الغرب نفسه للإسلاميين من دافع الإسلاموفوبيا بداخلهم، كما أنهم يتخذون الاضطرابات كذريعة لترسيخ الحكم الاستبدادى ضد الإسلاميين ، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطى فى مصر، وكانت جماعة الإخوان مضطهدة ومحظورة خلال العقود الماضية ورؤساء مصر السابقين، ابتداء من "جمال عبد الناصر"، مرورا بحكم "أنور السادات"، حتى نهاية حكم "حسنى مبارك" ، وتسببت ثورة 25 يناير فى صعودها إلى الحكم؛ لكونها الجماعة الأكثر تنظيما، وفازت بأغلبية فى كل الانتخابات والاستفتاءات التى جرت من ذلك الحين،وأوضحت أنه من المفيد مقارنة مصر بدولة أخرى إسلامية كبيرة فى إقليم الشرق الأوسط مثل تركيا؛ حيث إنها مرت بالتجربة نفسها التى تشهدها مصر حاليا، وواجهت أيضا عقبات واتخذت خطوات هائلة نحو الديمقراطية؛ حيث نفذ الجيش التركى أربعة انقلابات عسكرية ضد الحكومات الإسلامية وواجه رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أرد
تحليل موضوعي لاستفتاء مصر
............. -أوردت صحيفة كندية تحليلاً لسياسي خبير بالشرق الأوسط خلاصته .....أن مشاهد الفوضى التى تحدث بمصر طبيعية جداً ومتوقعة؛ لأنه من المعروف جيدا أن عملية التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في أي بلد من بلاد العالم ليست سهلة، لذلك يجب على المعارضة التوقف عن الانتقاد اللاذع للسلطة المنتخبة ديمقراطياً دون سبب حقيقي، كما دعت الصحيفة الغرب إلى عدم التمسك بالصورة النمطية المبتذلة للإسلاميين في الشرق الأوسط، وأكدت الصحيفة "إنه ليس كل الإسلاميين أُميّين ومتطرفين، وليس كل نسائهم منتقبات، فهذه الصورة التى شكلها الإعلام الغربى للمسلمين المتدينين في الشرق الأوسط؛ حيث ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين خبراء ومتخصصون تلقوا التعليم العالى وأصبحوا مهنيين محترفين فى مجالات العلوم المختلفة، كما أن الرئيس "محمد مرسى" حصل على درجة الدكتوراه فى الهندسة من جامعة كاليفورنيا، ولديه خلفية ثقافية واسعة من قراءة الروايات الأدبية مثل "ذهب مع الريح" و"كوكب القردة ، وأضافت الصحيفة أن ما يحدث للرئيس مرسى والإسلاميين هو مشهد سبق أن حدث مع رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، حينما سعى لترسيخ الديمقراطية وتأكيد السيطرة المدنية على مؤسسات الدولة العسكرية والقضائية،وأوضحت الصحيفة أن معظم العلمانيين المعارضين لحكم الرئيس المصرى ليسوا متحررين، فبعضهم فاشيون ومتعصبون ضد وجهات النظر التى لا تتبنى أفكارهم، ويظهرون عداء الغرب نفسه للإسلاميين من دافع الإسلاموفوبيا بداخلهم، كما أنهم يتخذون الاضطرابات كذريعة لترسيخ الحكم الاستبدادى ضد الإسلاميين ، أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطى فى مصر، وكانت جماعة الإخوان مضطهدة ومحظورة خلال العقود الماضية ورؤساء مصر السابقين، ابتداء من "جمال عبد الناصر"، مرورا بحكم "أنور السادات"، حتى نهاية حكم "حسنى مبارك" ، وتسببت ثورة 25 يناير فى صعودها إلى الحكم؛ لكونها الجماعة الأكثر تنظيما، وفازت بأغلبية فى كل الانتخابات والاستفتاءات التى جرت من ذلك الحين،وأوضحت أنه من المفيد مقارنة مصر بدولة أخرى إسلامية كبيرة فى إقليم الشرق الأوسط مثل تركيا؛ حيث إنها مرت بالتجربة نفسها التى تشهدها مصر حاليا، وواجهت أيضا عقبات واتخذت خطوات هائلة نحو الديمقراطية؛ حيث نفذ الجيش التركى أربعة انقلابات عسكرية ضد الحكومات الإسلامية وواجه رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أرد