وفد عسكري أميركي في الأردن لتعزيز التعاون وبحث التطورات السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يزور وفد عسكري أميركي الأردن لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين البلدين، والتداول في التطوّرات السورية، خصوصًا مصير أسلحة نظام الأسد الكيميائية في حال سقوطه.
انسدّ الأفق أمام أيّ حلّ سياسي للازمة السورية المستمرة منذ نحو عشرين شهرًا، وامتدت المعارك الشرسة بين الجيشين الحر والنظامي لتشمل أغلب المدن السورية وأريافها بين مدّ وجزر، كما ازداد الحديث عن احتمال لجوء النظام السوري إلى استخدام ترسانته الكيميائية، وسط تحذيرات أميركية وأوروبية صريحة بأن العالم لن يقف مكتوف الايدي تجاه اي خطوة كهذه قد يقدم عليها النظام السوري مستقبلًا.
تعاون وتنسيق
قالت مصادر عسكرية مطلعة، طلبت عدم الكشف عنها، لـ"إيلاف" إن وفدًا عسكريًا أمنيًا أميركيًا يزور المملكة الاردنية للوقوف عن كثب على تطورات الأوضاع في سوريا، خصوصًا مع امتداد المعارك والنيران بشكل شبه يومي إلى الاراضي الاردنية عبر الحدود المشتركة مع سوريا.
وذكر الجيش الاردني في تصريح صحافي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الاردنية الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن التقى الخميس قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق جيمس ماتيس والوفد العسكري المرافق له، بحضور السفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
وبحث الزبن مع ماتيس أوجه التعاون والتنسيق بين الجيش الاردني والقوات الأميركية، وآليات تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والأمنية، خصوصًا في ظل التخوف من سيطرة أي جماعات تصنف إرهابية على اسلحة النظام السوري الكيميائية، في حال سقوطه.
للتدريب لا للقتال
وكان السفير جونز نفى في وقت سابق وجود أي قوات أميركية على الحدود الأردنية السورية، مشيرًا إلى أن قوات بلاده الموجودة في الأردن ليست قتالية، بل تدخل في باب التعاون المستمر مع الحكومة الاردنية في مجال التدريب، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك هو مناورات الأسد المتأهب الأخيرة مع الجيش الاردني، التي أجريت منتصف الصيف الماضي.
وفي السياق نفسه، تحدثت تقارير صحافية في ألمانيا أن قوات غربية خاصة تتجهز عند منطقة الحدود السورية الأردنية للتدخل في حال انهيار نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت مجلة فوكوس الألمانية قبل أيام عدة، استنادًا إلى تصريحات لضابط في حلف شمال الأطلسي، إن المهمة الموكلة إلى هذه القوات الخاصة التي تضم جنودًا أميركيين وفرنسيين هي تأمين مخازن الأسلحة الكيميائية السورية ضد عمليات النهب ومنع سقوطها في أيدي المتطرفين الإسلاميين في حال انهيار نظام دمشق.
التعليقات
ملاحقة بشار في الجبال
SOORYOON FOR EVER -التسريبات التي انتشرت أخيرا بأن الطاغية بشار الأسد أبلغ أوساطا دولية من أنه سيستخدم السلاح الكيماوي في حال تعرض للملاحقة في جبال العلويين بعد سقوط العاصمة دمشق بإذن الله بأيدي المجاهدين فإن الرد البسيط والمباشر من قبل المجاهدين والجيش الحر ينبغي أن يكون دون أي تردد بأننا سنرد مباشرة بقصف الصهاينة بالكيماوي .. فنحن نعرف أن الحامي والناصر له هو الغرب وربيبتهم إسرائيل وبالتالي ليدفع الصهاينة المجرمين ثمن دمار سوريا على أيدي ربيبهم بشار الأسد، ومع التسريبات التي تتحدث عن امتلاك بعض وحدات الجيش الحر للكيماوي فإن هذا قد يوفر سلاحا رادعا رهيبا ضد النظام وضد أسياده في العالم ..
الطاغية يهدد بالكيماوي
أهل السنة -على المجاهدين بكافة وحداتهم أن يسعوا جاهدين لتأمين السلاح الكيماوي من أجل ردع النظام المجرم عن استخدامه، ولن يردعه عن استخدامه إلا إذا امتلك الجيش الحر وكافة فصائل المجاهدين هذا السلاح النووي وهددت باستخدامه ضد الصهاينة وكذلك ضد المناطق النصيرية المجرمة التي يعيث أفرادها من الشبيحة فسادا وقتلا وذبحا واغتصابا بأهل السنة في سورية ..
القول قول الصوارم ..
الجيش الحر -على الجيش الحر وفصائله وحتى على الفصائل السياسية ألا تكون متهاونة في ذلك فالشام تدمر وعلينا أن نرتقي إلى اللحظة التاريخية وهي الدمار المهول والرهيب الذي يحصل في الشام كلها وبالتالي علينا أن نستخدم طرقا ووسائل ردعية للعالم ولهذا النظام المجرم المنفلت من كل الضوابط ومعه العالم المنفلت معه أيضا ..
الى جهنم ايها الحاقدون
الشعب السوري السني -على الشعب السوري السني ان يعي انه في معركة مصير معركة يقودها ضده كل المجرمين والاشرار في العالم معركة حياة او موت معركة وجود او لا وجود فهل بعد القتل ذنب اهلا اسرائيل ولا مرحبا ايران والى جهنم وبئس المصير ايها القرامطة الحاقدون
إيرانية للأخضر
JAMES ABU REZEQ -كشفت مصادر وثيقة الصلة بالوسيط الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي عن وجود سكرتيرة إيرانية كانت تعمل معه منذ أيام وساطته لأفغانستان في أواخر تسعينيات القرن الماضي وقد أقام علاقات معها وأثرت في كثير من قراراته حين كان يلعب دور الوسيط في أفغانستان، وأضافت المصادر إن السكرتيرة الإيرانية تحولت إلى صديقة للإبراهيمي ولا تزال، ويعمل الإيرانيون على استخدام هذه الإيرانية من أجل التأثير على الوضف في سوريا، وربطت المصادر بين قضية العشيقة الإيرانية التي لم تتمكن سوريون نت من معرفة اسمها حتى الآن وبين ما نشر في صحيفة الاندبندت قبل عام تقريبا عن عزم الأسد المواصلة في الحكم لـ عام ٢٠١٤ ثم انتخابات رئاسية لا يشارك فيها، ورأت المصادر أن الخطة الحالية التي يحملها الإبراهيمي تحمل بصمات حزب الله وإيران بالكامل .. وهو ما يعزز وجود تأثير إيراني من خلال الإيرانية ..
لماذا يموت الشباب العلوي
اللواء علي حيدر -خرجت في اوساط الطائفة العلوية التي تقود البلاد منذ اربعة عقود، بعض الاختلافات الى دائرة الضوء، لا سيما جراء سقوط العديد من ابنائها في القتال...ومن هؤلاء اللواء علي حيدر مؤسس القوات الخاصة السورية، والذي وضع في الاقامة الجبرية وارغم على التقاعد في التسعينات من القرن الماضي لانتقاده توريث السلطة في سوريا، بعد اختيار الرئيس الراحل حافظ الاسد نجله بشار كخلفه المستقبلي اثر وفاة نجله الاكبر باسل في كانون الثاني/فبراير 1994....وبحسب نص يتم تداوله على مواقع الكترونية عدة، انتقد هذا الضابط ارسال الشبان للموت. وقال “لو ثمة هدف واضح (للنزاع الدائر) لما كان لدي تعليق، لكن لماذا تريدون ان يموت الشباب؟”.
انشقاقات ضخمة في دمشق
الجيش الأخضر -تتسارع وتيرة الحل العسكري الثوري على أيدي ثوار الجيش السوري الحر مع فشل المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي في مهمته إقناع بشار الأسد بالتخلي عن السلطة، وقالت صحيفة لبنانية إن الإبراهيمي فشل في إقناع الأسد بخطته، وتوقعات بحصول فظاعات طائفية، بينما ركزت صحيفة بريطانية اليوم على أن التدخل العسكري الغربي أصبح وشيكا في سوريا، ويترافق ذلك مع انشقاقات ضخمة حصلت اليوم في دمشق بحسب ناشطين أبلغوا قناة الجزيرة صباحا وسط انفجارات ضخمة وقعت في مساكن دمر التي يقطنها ضباط وعوائل الطائفة النصيرية العلوية بدمشق، ويترافق ذلك مع محاصرة الجيش الحر لثلاثة مطارات عسكرية بحلب وهم كويرس والنيرب ومنغ حيث يواصل الجيش الحر اقتحامه لمطار منغ العسكري، وتهديده لعدة قواعد عسكرية في حلب وإدلب وحماة ..
تطالب بإعدام بشار السفاح
اهالي مدينة الجولان -على مجلس ﺍلأمن أن تأمرأيران والعراق وأرمينا والجنرال المخلوع عون بسحب مقاتليهم ومرتزقتهم وأرهابيهم ومايسمى القاعدة (سماحة )المزعومة ووكذلك شبيحه شيعة نوري .. و جيش المهدي و منظمة بدر و السيستاني و الحرس الثوري الإيراني عندها ستحل المشكلة بين السوريين , بوجود تطرف وعصابات أرهابية عراقية من فرق الموت وأبو درع وعصابات المالكي و حسن نصر الشيطان وأرمن ﻤﻥ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻻﻔﺭﻮﻑ ﺍﻷﺭﻤﻧﻲ ﺍﻷﺼﻞ و وغيرها من الأرهابين فلا حل في سوريا ولا أمل بالحل , السوريون يقتلوا برخصة روسية أيرانية وتواطأ غربي , وهذا سيعمق الأزمة وسيعاني الجميع من أجرام ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ