أخبار

نقل مدير تلفزيون تونسي مضرب عن الطعام في السجن للمستشفى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قرر اطباء الخميس الاحتفاظ بسامي الفهري مدير تلفزيون "التونسية" الخاص تحت المراقبة الطبية بمستشفى حكومي بعد تدهور صحته نتيجة اضراب عن الطعام بداه الاحد في سجن المرناقية، غرب العاصمة تونس.

واوردت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن رئيس "قسم الطب الاستعجالي والانعاش" بمستشفى الحبيب ثامر الحكومي الذي نقل اليه سامي الفهري ان صحة الاخير "تدهورت كثيرا" وانه سيقضي الليلة بالمستشفى "تحت المراقبة الطبية".

وزار طاقم طبي تابع لوزارة الصحة الخميس سامي الفهري في السجن وقرر نقله الى المستشفى.

وقال المحامي عبد العزيز الصيد لوكالة فرانس برس ان موكله دخل منذ 23 كانون الاول/ديسمبر الحالي في "اضراب جوع وتوقف عن تناول الطعام وشرب الماء" احتجاجا على رفض النيابة العامة في مناسبتين تطبيق قرار بالافراج عنه اصدرته محكمة التعقيب (التمييز) في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وخرج الخميس عشرات الفنانين التونسيين في "مسيرة صامتة" بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة مطالبين باطلاق سراح سامي الفهري.

ورفع هؤلاء لافتات كتبت عليها بالخصوص عبارات من قبيل "طبق القانون" و"سيب الرجل" و"على الحكومة تطبيق القانون".

وفي 24 آب/أغسطس 2012 اصدرت السلطات التونسية مذكرة توقيف بحق الفهري بتهمة الحاق اضرار مالية بالتلفزيون التونسي الرسمي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وكان الفهري ينتج برامج ومنوعات خاصة للتلفزيون الرسمي عبر شركة الانتاج الخاص "كاكتوس" التي أسسها سنة 2002.

وعشية اعتقاله اتهم الفهري (41 عاما) حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بتحريك القضاء ضده على خلفية بث قناته برنامج "اللوجيك السياسي".

ويتضمن البرنامج فقرة "القلابس" وهي دمى متحركة ترقص وتغني وتجسم شخصيات حكومية وسياسية تونسية شهيرة مثل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وحمادي الجبالي أمين عام الحركة ورئيس الحكومة، ومنصف المرزوقي رئيس الجمهورية.

وحظي البرنامج الذي انطلق بثه بداية شهر رمضان بشعبية كبيرة في تونس مثلما أظهرت ذلك استطلاعات رأي.

وقال سامي الفهري ان لطفي زيتون عضو حركة النهضة والمستشار السياسي لرئيس الحكومة اتصل به شخصيا و"ضغط عليه" ما اجبره على وقف البرنامج قبل اربعة ايام من عيد الفطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف