وزير الداخلية المغربي متّهم بالتدخّل في شؤون حزب معارض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الجمعة (28 كانون الأول/ ديسمبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها "عائلة تقطن في مخفر شرطة بالبيضاء"، و"عودة التطرف إلى سماء المملكة: والد الفيزازي يتبرأ من ابنه لأنه لم يعد يكفر المجتمع".
الرباط: كتبت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "الزايدي يفجر قنبلة في وجه الداخلية ويتهمها بمساندة لشكر"، أنه لم تكد تهدأ الضجة التي أحدثها أحمد الزايدي قبل أيام، حتى عاد رئيس الفريق البرلماني للاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب ليؤكد ما قصده بـ"الجهات الخارجية"، التي ساندت منافسه الفائز بزعامة حزب الوردة، إدريس لشكر، فقد أوضح الزايدي أن الأمر يتعلق بـ"الأجهزة بمفهومها الأمني والسياسي"، أي أجهزة للدولة تابعة لوزارة الداخلية، تدخلت في بعض الأحيان، في بعض المناطق لتطلب من الناس أن يصوتوا لفائدة مرشح معين.
وأضاف أنه متأكد من اتهاماته، وقال: "عندي أدلة تتمثل في بعض الإخوة والأخوات، الذين تم الاتصال بهم ولا مجال للشك في هذه الأمور".
رغم أن الزايدي حاول، مساء أول أمس الأربعاء، خلال استضافته من طرف إذاعة "أصوات"، وضع مسافة بين ما اعتبره تدخلات من أجهزة وزارة الداخلية، وبين الدولة، حين تساءل: "إلى أي حد يعتبر هذا التدخل تدخلاً للدولة كدولة"، فإنه أكد أن أجهزة الدولة جزء من الدولة، "وما وقع غير مقبول إطلاقاً ويجب أن لا يتكرر".
دبلوماسي إماراتي يتعرّض للنصب
أكدت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "سرقة دبلوماسي إماراتي في سهرة ماجنة بخريبكة"، أن مسؤولاً دبلوماسيًا إماراتيًا من الرباط، تعرض أخيراً لعملية سرقة شيكاته من قبل شبكة تقودها فتاة بخريبكة، ما دفع به إلى التهديد برفع شكاية ضد خمسة متهمين بسرقته، ويتعلق الأمر بفتاتين وثلاثة شباب، ينحدرون من عاصمة الفوسفاط ونواحيها.
وكشف مصدر مطلع أن الضحية الإماراتي تلقى دعوة من قبل أحد المشتبه فيهم لزيارة خريبكة، بعدما كان على علاقة بأحدهم، وبعد قضاء السهرة، استغلت فتاة غفلة المسؤول المذكور لسرقة دفتر شيكاته، واختفت عن الأنظار، في حين تبادل عناصر الشبكة الاتهامات لتمويه الضحية حتى لا يكشف أمر المسؤول عن السرقة.
وأفاد المصدر ذاته أن الضحية، بعدما تيقن من سرقة شيكاته، تأكد من تحديد أوصاف المشتبه فيهم، وأخبر أحدهم بعملية سرقة الشيكات، وطالبهم باسترجاع المسروقات، إلا أن المشتبه فيهم ظلوا يماطلونه في تلبية طلبه، ما دفع به إلى إخبارهم برغبته في تسجيل شكاية ضدهم، بالمحكمة الابتدائية بالمدينة بتهم تتعلق بالابتزاز والسرقة.
والد الفيزازي يتبرأ من ابنه
كتبت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "عودة التطرف إلى سماء المملكة: والد الفيزازي يتبرأ من ابنه لأنه لم يعد يكفر المجتمع"، أنه في سابقة من نوعها،تبرّأ محمد بن الحسن الفيزازي، والد الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي، الذي غادر مؤخرًا السجن بعفو ملكي، من ابنه، بعد خلاف بينهما حول تكفير المجتمع والمخالفين له من العلماء والحركات الإسلامية.
وقال والد الفيزازي، في شريط فيديو ظهر على موقع "اليوتوب"، إن "ابنه كان من أهل العلم ونكص على عقبيه".
وأوضح الفيزازي الأب، الذي قرر التبرؤ من ابنه الشيخ محمد الأمين بوخبزة، أن ابنه أصبح في "الدرك الأسفل"، لأنه كان من أهل العلم، وكتبه مازالت شاهدة عليه قبل أن ينكص على عقبيه".
وفي تعليقه على قرار تبرؤ والده منه، أكد الشيخ محمد الفيزازي أن والده اتخذ قرار التبرؤ منه منذ أن تراجع عن تكفير العلماء والتهجم على الحركات الإسلامية، والخوض في التدافع السلمي مع المخالفين من العلمانيين والليبراليين".
وقال الفيزازي "الوالد ـ سامحه الله ـ لا يرضى بذلك، وهو عنده الحركات الإسلامية المعتدلة، وكل من يقول بالديمقراطية ضال ومضل".
عائلة تقطن في مخفر شرطة
تحت عنوان "عائلة تقطن في مخفر شرطة بالبيضاء"، أفادت "الأخبار" أن عائلة تتكون من 14 فرداً تعيش في مخفر للشرطة بساحة بوشنتوف، التابع للمقاطعة 18 الدائرة 4 بالدار البيضاء، أسكنتهم فيه العمالة، مباشرة بعد انهيار منزلهم بحي العيون بدرب السلطان.
حل ترقيعي، تقول اليومية، دام أزيد من أشهر، تعيش على وقعه هذه العائلة، آملة في الحصول على بيت كريم ينسيها الظروف المزرية والوضعية الصعبة التي عاشتها الأسرة ولا تزال، إذ أن أثاثها المنزلي في حالة سيئة وملابسها متلفة، فضلاً عن أن مساحة المخفر الضيقة لا تكفيها لممارسة حياتها الطبيعية، إلى جانب إحساس الأطفال بالغبن والحكرة، عند كل رجوع من المدرسة، برفقة أقرانهم وهم يدقون باب المخفر.
وفي سياق متصل، أكد مصدر في المقاطعة 18 أن المقاطعة تبذل جهوداً لإعادة إسكان هذه الأسرة، غير أن القسم التقني بالعمال هو الذي يشرف، بشكل رسمي، على الموضوع، الشيء الذي نفاه القسم التقني بالعمالة، وألقى بمسؤولية إعادة إيواء العائلة على المقاطعة 18 ورئيس الجماعة.
عطلة إماراتي مليئة بالمفاجآت
ذكرت "الأحداث المغربية"، في موضوع تحت عنوان: "محامون خليجيون يطاردون تجار قطع الغيار المقلدة بالبيضاء"، أن محامياً إماراتيًا، كان يبتغي الاسترخاء خلال قضائه عطلته في المغرب، وجد نفسه مرغمًا على تتبع خيوط شبكة سرية مجهولة.
وأوضحت أن رحلته انطلقت من الدار البيضاء، متوجهًا إلى مدينة أصيلا، مبرزة أنه خلال الرحلة أصيبت سيارته بأعطاب متلاحقة، ما دفعه إلى الاستعانة بخدمات ميكانيكي.
وأشارت إلى أن المحامي اتصل بصاحب الوكالة المؤجرة للسيارة الذي وافق على عرض استبدال قطعة الغيار وإصلاح سيارته الرباعية الدفع، مؤكدة أنه بعد تفحص القطعة جيداً أدرك أنها مقلدة، وهو ما جعله، بعد قضائه ستة أيام في منتجع بأصيلة وعودته إلى الدار البيضاء، يشرع في رحلة البحث عن أسرار شبكات المتاجرة في قطع الغيار المقلدة.