مأزق الأسد... الفرار من دمشق أو الموت وراء بوابة قصره
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحقق قوات المعارضة السورية تقدمًا ميدانيًا في مختلف المحاور، ويبدو الرئيس السوري بشار الأسد في مأزق الخيار بين الفرار من دمشق أو البقاء فيها ومواجهة مصيره.
مشى القناص بين الأنقاض قرب خطوط القتال في مدينة حلب باحثاً عن موقع آخر يرصد منه جندياً بناظور بندقيته. وقال بإنكليزية تشوبها لكنة فرنسية، إنه ليس سورياً بل جهاديّ جوال جاء إلى سوريا لمساعدة الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، العلوي، العلماني، على حد تعبيره.
وتابع حديثه قائلاً لمراسل صحيفة نيويورك تايمز "أنا مسلم وحين ترى على شاشة التلفزيون العديد من إخوانك وأخواتك يُقتلون لا بد أن تذهب لمساعدتهم. إنه واجب في الاسلام".
ويشير وجود هذا المقاتل الأجنبي الذي قال إنه من باريس وقدم نفسه باسم ابو عبد الله، إلى سؤال ما فتئ يطرح نفسه على المتحاربين بشأن معركة حلب، أكبر المدن السورية، وهو إلى متى يستمر القتال وماذا ستكون تداعياته؟
معركة حلب صراع على سوريا
معركة حلب التي دخلت الآن شهرها السادس أصبحت صراعاً على سوريا نفسها، في نموذج مصغر يعكس مواطن ضعف الطرفين، ويعيد في الوقت نفسه تسليط الضوء على مخاطر الحرب الأهلية في سوريا وأثمانها.
وأكدت معركة حلب المصاعب التي تواجه مقاتلي المعارضة المسلحة في تنظيم حملة متماسكة، ونقص ما لديهم من أسلحة أثقل من المدافع الرشاشة، وتورط بعض رجالهم في انتهاكات ضد حقوق الانسان نفسها، التي يدينون النظام بارتكابها، بما في ذلك قتل الأسرى في تصفيات جماعية. كما اتهم المقاتلون بالفساد، كسرقة مواد غذائية ومساعدات أخرى يحتاجها المدنيون السوريون حاجة ماسة.
وكشفت معركة حلب في الوقت نفسه أخطاء النظام القاتلة على ما يبدو في حساباته، فهو لم يكسب تأييد الشعب ولا عبّأ قواته لوقف زخم المقاتلين البطيء، وأقل من ذلك إلحاق الهزيمة بهم، رغم كل أقواله على النقيض من ذلك ومحاولاته لحشد جنود وقوة نارية على جبهة حلب.
هل يموت الأسد وراء بوابة قصره؟
وتسري هذه الأيام شائعات عن مأزق الأسد بين الفرار من دمشق أو الموت وراء بوابة قصره، في وقت تتحدث فيه فصائل المعارضة بثقة عن آفاق المعركة. إذ قال العقيد عبد الجبار العكيدي، الذي انشق عن جيش النظام، وهو الآن أحد كبار القادة الميدانيين في قوات المعارضة على جبهة حلب، "نحن الآن نحقق تقدماً طيباً وان قواعد الجيش وقوات النظام في حلب كلها تقريبا مطوقة".
الشتاء زاد من صعوبة الحرب
وشهد اتجاه المعركة تحولاً حاسماً مع حلول موسم الشتاء وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها المدنيون في حلب. إذ عُزلت غالبية وحدات الجيش النظامي عن العاصمة وهي تخسر مواقع منذ أسابيع تحت ضربات قوات المعارضة من كل الاتجاهات تقريباً، مع ما يقترن بذلك من صعوبات في إمداد الوحدات النظامية.
ولم يجن جيش النظام من تكتيكاته في العقاب الجماعي، كما تبدى في الغارات الجوية وعمليات القصف المدفعي العشوائي على أحياء سكنية، سوى غضب المواطنين واشمئزازهم.
النظام يقتل بسياسة مدروسة
ولاحظ ناشط في المعارضة تكتيك الجيش النظامي في إطلاق بعض القذائف والانتظار 5 أو 10 دقائق إلى أن يتجمع السكان لمساعدة الجرحى ثم يطلق قذائف أخرى، على غرار ما فعلته قوات حلف الأطلسي بغاراتها المتكررة في حملة الحلف عام 2011 لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا.
وقال الناشط ممتاز محمد، لصحيفة نيويورك تايمز "احيانا ننتظر ولا نخرج بعد سقوط القذائف الأولى، لأننا نعرف ان قذائف أخرى قادمة" مؤكدا مقتل الكثير من الضحايا بسبب هذه السياسة.
وبعد أن كان جيش النظام يستطيع التجوال بحريّة في أرتال من العربات المدرعة والدبابات، فإنه بدأ شتاء هذا العام داخل قواعده في جنوب حلب وغربها من حيث الأساس. كما يحتفظ الجيش النظامي بسيطرة هشة على المطار جنوب شرق المدينة رغم اقتراب مقاتلي المعارضة من سياج المطار، حيث يقولون إنهم وضعوا العديد من المدافع المضادة للطائرات.
وانحسر الغطاء الجوي لقوات النظام الذي استمر طيلة الصيف، وأصبح من غير المعتاد أن يُسمع هدير المروحيات روسية الصنع بعدما كان متواصلاً. وكثيراً ما تطلق المقاتلات التي تحلّق عابرة في سماء المدينة مشاعل لتفادي نيران المعارضة، في مؤشر إلى خوف الطيارين من صواريخها المحمولة التي استُخدمت لإسقاط طائرة حربية على الأقل في الخريف.
نجاحات المعارضة تقابلها انتكاسات
ولكن هذه النجاحات المتلاحقة التي حققها مقاتلو المعارضة صاحبتها انتكاسات وأثمان وتساؤلات عن مستقبل سوريا. فالجيش رغم ما اعتراه من ضعف ما زال قوياً ويصعب طرده من المواقع التي حشد فيها قواته بكثافة، سواء في حلب أو غالبية المدن السورية الأخرى.
وكانت قوات المعارضة سيطرت على قاعدة هنانو ثم خسرتها بعد هجوم معاكس شنته قوات الجيش النظامي، مستغلة على ما يبدو ضعف الحراسات التي أقامها مقاتلو المعارضة، وعدم تعزيز مكاسبهم. ودفعت قوات المعارضة مؤخرا بمقاتلين على هذا المحور في محاولة لاستعادة القاعدة، حتى انهم باتوا على بعد 65 متراً فقط عن العدو، متقدمين نحو القاعدة عن طريق شبكة من الأزقة.
وفي أحد الشوارع، كانت جثة جندي سوري بين الأنقاض يراقبها الطرفان دون أن يغامر أي منهما بمحاولة انتشالها في ضوء النهار خوفاً من نيران الطرف الآخر.
من لا يؤيد النظام فهو مطلوب
وقال القائد الميداني محمد بكار (36 عاما) إنه أصبح مقاتلاً في حرب المدن رغم أنفه تقريبا. وأوضح "أن النظام يعتبر كل رجل لا يؤيده، رجلاً مطلوبا"، وأضاف قائلاً "جلاوزة النظام بدأوا يزورون بيتي سائلين عني، وتركوا لي رسالة يبلغونني فيها بأن أراجعهم في دائرة المخابرات. ولكنني بدلاً من ذلك، انخرطتُ في صفوف الجيش السوري الحر".
وتحدث بكار، كما الآخرين، عن العودة إلى حياة سلمية بعد سقوط الأسد. ولكن هؤلاء الرجال قالوا أيضا إن جنود النظام قد يشكلون خطرًا أكبر في هزيمتهم. وإن الوحدات المحاصرة، إذ تعلم أن عناصر من قوات المعارضة قتلوا أسرى، قد تستمر في القتال حتى الرمق الأخير.
مقاتلو المعارضة يحاولون إقناع الجنود بالاستسلام
وقال القائد الميداني العقيد عبد الجبار العكيدي، إن قوات المعارضة كثيراً ما تحاول السيطرة على مواقع الجيش النظامي خطوة فخطوة، آملة أن تتمكن أثناء تقدمها من إقناع جنوده بالاستسلام. وأكد مقاتلون وناشطون أن السكان أيضا تغيروا بتأثير الحرب، وهم الآن أكثر طائفية وتدينًا وتسلحًا وخيبة، وكثيراً ما يصبون جام غضبهم على الغرب، بسبب تقاعسه عن التحرك لإنهاء معاناتهم.
ولكن وجود مقاتلين أجانب، مثل ابو عبد الله، والدعوات التي تُسمع في كثير من المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، مطالبة بتطبيق الشريعة، دفعت كثيرين إلى القول إن سقوط الأسد سيكون إيذانًا بنهاية مرحلة واحدة من الحرب، وبداية مرحلة أخرى. وتقدم حلب مثالاً على ما يمكن أن يحدث.
في هذه الأثناء كان المقاتل الأجنبي ابو عبد الله، يتجول على خطوط الجبهة بموافقة لا تخطئها العين من المقاتلين السوريين الآخرين. وكان يستطلع المباني المدمرة باحثاً عن موقع مرتفع يرصد منه مواقع الجيش النظامي قرب هنانو، بانتظار ان يشكل أحد الجنود هدفا لبندقيته.
وقال ابو عبد الله إنه قاتل في باكستان وافغانستان، وأشار إلى انه كان قناصاً في العراق أيضا. وأضاف أن الدور جاء الآن على سوريا، التي تجمع بين الانتفاضة على نظام قمعي، والنزاع القديم الأبشع بين طوائف المنطقة. واضاف أنه جاء "لتعليم السوريين القنص". وتُنبئ مهمة ابو عبد الله الجديدة في سوريا، بأنه لن تكون هناك نهاية سريعة لأعمال العنف.
التعليقات
كارثة تنتظر النصيريين
خبير استراتيجي بعيد المدى -مأزق بشار سينتهي سريعا بعدما يلقي القبض عليه الثوار ويذبحوه من الوريد الى الوريد, قد يتعرض للتعذيب والضرب والاهانة الا أنه سيلقى قدره المحتوم خلال يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير.لكن المأزق الحقيقي والفعلي هو ما ينتظر النصيريين في سوريا بعد سقوط النظام. ماارتكبه النصيريين من مجازر وتدمير يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن كارثة ماحقة ساحقة بانتظارهم لحظة سقوط عصابة بشار أسد.لن تنفع دعوات التسامح والغفران والمصالحة التي يطلقها بعض معتدلي السنة بين الفينة والأخرى, ولا الاستغاثات اليائسة التي بات يطلقها بعض مشايخ النصيريين, ولن تنفع الاشتراطات التي يضعها الغرب من أجل سوريا جديدة يتساوى فيها الجميع, لأن ما فعله النصيريين وما ارتكبوه من فظائع وأهوال لا يمكن أن ينفع معه تسامح أو غفران, بل المنطق والعدل يقتضي أن يقتص السنة من النصيريين وأن ينتقموا لل 100 ألف قتيل ومليون جريح ومعاق و ومئات ألوف اللاجئين ومئات ألوف البيوت المدمرة.
كارثة تنتظر النصيريين
خبير استراتيجي بعيد المدى -مأزق بشار سينتهي سريعا بعدما يلقي القبض عليه الثوار ويذبحوه من الوريد الى الوريد, قد يتعرض للتعذيب والضرب والاهانة الا أنه سيلقى قدره المحتوم خلال يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير.لكن المأزق الحقيقي والفعلي هو ما ينتظر النصيريين في سوريا بعد سقوط النظام. ماارتكبه النصيريين من مجازر وتدمير يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن كارثة ماحقة ساحقة بانتظارهم لحظة سقوط عصابة بشار أسد.لن تنفع دعوات التسامح والغفران والمصالحة التي يطلقها بعض معتدلي السنة بين الفينة والأخرى, ولا الاستغاثات اليائسة التي بات يطلقها بعض مشايخ النصيريين, ولن تنفع الاشتراطات التي يضعها الغرب من أجل سوريا جديدة يتساوى فيها الجميع, لأن ما فعله النصيريين وما ارتكبوه من فظائع وأهوال لا يمكن أن ينفع معه تسامح أو غفران, بل المنطق والعدل يقتضي أن يقتص السنة من النصيريين وأن ينتقموا لل 100 ألف قتيل ومليون جريح ومعاق و ومئات ألوف اللاجئين ومئات ألوف البيوت المدمرة.
تناقض كالعادة
هادي -غالباً ما يمسك الكاتب حالة استثنائية و يبقى ينفخ فيها، و مهما حاول تصنع الحيادية في بناء مقالته، إلا أنه يقع في تناقض، هذه المرة أمسك باسم أبو عبدالله المقاتل الأجنبي و بدأ مقالته و من ثم عاد إليه في نهاية مقالته، ليدس السم في العسل، السوريون لم يجدوا لهم ناصراً إلا الله، و مجيء البعض لمساندتهم لا يعني احتلال هؤلاء لسورية و فرض أعرافهم و أحكامهم عليها، من الواضح طبعاً سيكون سقوط المتوحش بشار الاسد مجرد حلقة تليها حلقات أخرى و لكن ليست حربية أو معارك، و إنما هو الوضع الاقتصادي الذي سيؤثر على البلد برمته مما يولد مشاكل، أما عن تورط مقاتلي المعارضة بقتل الأسرى، فقد رأينا عشرات الفيديوهات التي يعفو فيها السوريون عن جنود بشار، إلا من أصر أن يقاتل باسم الأسد لآخر لحظة، فماذا سيفعلون بمن اغتصب و قتل و دمر؟ مع العلم أن آخر فيديو رأيته كان لقناص عراقي من جيش المهدي ألقى الثوار القبض عليه و أمنوه و أعطوه كوب الشاي.
تناقض كالعادة
هادي -غالباً ما يمسك الكاتب حالة استثنائية و يبقى ينفخ فيها، و مهما حاول تصنع الحيادية في بناء مقالته، إلا أنه يقع في تناقض، هذه المرة أمسك باسم أبو عبدالله المقاتل الأجنبي و بدأ مقالته و من ثم عاد إليه في نهاية مقالته، ليدس السم في العسل، السوريون لم يجدوا لهم ناصراً إلا الله، و مجيء البعض لمساندتهم لا يعني احتلال هؤلاء لسورية و فرض أعرافهم و أحكامهم عليها، من الواضح طبعاً سيكون سقوط المتوحش بشار الاسد مجرد حلقة تليها حلقات أخرى و لكن ليست حربية أو معارك، و إنما هو الوضع الاقتصادي الذي سيؤثر على البلد برمته مما يولد مشاكل، أما عن تورط مقاتلي المعارضة بقتل الأسرى، فقد رأينا عشرات الفيديوهات التي يعفو فيها السوريون عن جنود بشار، إلا من أصر أن يقاتل باسم الأسد لآخر لحظة، فماذا سيفعلون بمن اغتصب و قتل و دمر؟ مع العلم أن آخر فيديو رأيته كان لقناص عراقي من جيش المهدي ألقى الثوار القبض عليه و أمنوه و أعطوه كوب الشاي.
assouril
abdellah -الشيئ الأكيد في عالمنا العربي المتخلف هو النظرة الطائفية الضيقة : صدام حسين عمل المجازر و أرجع العراق إلى العصر الحجري، جمال عبد الناصر أنشأ نظام عبادة الفرد و مع ذلك يوجد لهما محبين كثيرين لمجرد أنهم سنة. حافظ الأسد، مع كل أخطائه و إستبداده ووحشيته حارب إسرائيل و جعل سوريا قوة إقليمية و حسن نصر الله حارب إسرائيل و مع ذلك لهم أعداء كثيرين لمجرد أن الأول علوي و الثاني شيعي. قليلاً من العقل نحن في القرن الواحد و العشرين!!!!!!!!!!!!
عجباً
محمد علي البكري -حين أقرأ تعليقاً مثل تعليق القارئ رقم واحد ينتابني شعور بأننا ذاهبون إلى الهلاك لا محالة، فمن كانت نفسه تحمل مثل هذا القدر من الأحقاد سيكون من الصعب عليه العيش في هذا العالم، فعلى هامش ما فعلته الحكومة السورية بالشعب فإن القتلى كانوا من صفوف الطرفين أي الجيش والمعارضة المسلحة، فإذا كان أمثال القارئ يريدون من الآن وقبل أن تبرز أية بوادر أكيدة لانتصار المعارضة المسلحة يريدون القضاء على العلويين أو النصيريين وغيرهم فإن ذلك يعني بأن على الأخيرين الاستعجال واستخدام كل ما لديهم من وحشية وعنف لأن المسألة لم تعد مسألة حكم وسياسة بل ومسألة مصير، وكلنا يعرف أن الفأر نفسه إذا ما حوصر وهوجم فإنه بدلاً من الفرار ينتقل إلى الهجوم . وبالطبع فإننا نحن نرفض كل هذه النظريات، ونرفض نظرية نفي الآخر والحسم، بل ونعتبر أن كل من يسقط من الطرفين هذه الأيام إنما هو شهيد ولكن ليس شهيداً في سبيل الله بل شهيد الواقع السوري المؤلم، وشهيد الوطن السوري المكلوم والجريح ، وكذلك فإننا على يقين تام بأن كل من يبني برنامجه على قاعدة دينية متزمتة إنما يكون أكبر الجناة مع احترامنا لدينه أو مذهبه ، فلو تمعنّا جيداً في حياتنا سنجد أن الفرد يخصص أكثر من 90% من وقته يومياً للعمل وتحصيل الرزق وتأمين متطلبات الحياة، ولا يبقى للروحانيات حصة في حياتنا إلا بنسبة 5 أو 10% ، يعني أننا نخصص للدين هذه النسبة من يومنا، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن هناك قواعد وتعاليم متشابهة بين مختلف الديانات مثل تحريم السرقة والكذب والزنى وغيره ، نجد أن الفارق بين الديانات يقتصر على جزء بسيط نسبياً، بمعنى أن الفارق بين المسلم والمسيحي أو بين الشيعي والسني والعلوي وغيره لا يتعدى نسبة 3% من إجمالي التصرفات اليومية، فكيف لنا أن نحكم على حياة إنسان بكاملها استناداً إلى ذلك؟! وكيف لنا أن نحكم على إنسان بأن مصيره النار إذا لم يكن قد ولد من أبوين مسلمين ولم يكن قد نشأ في مجتمع مسلم؟! وكيف لنا أن نعامله ككافر مادام 97% من حياته مشابهة لحياة الآخرين من الديانات الأخرى، وكيف لنا أن نقول بأن الله سبحانه وتعالى رحمن رحيم إذا ما كنا مقتنعين تماماً بان من لم يكن دينه الإسلام سيدخل يوم القيامة في النار لا محالة ، يعني أن أكثر من ثلاثة أرباع البشرية سيزجها سبحانه وتعالى في نار جهنم ، ألستم معي بأننا ابتعدنا عن المنطق وعن النظرية الأساسية لدينن
الشغلة مو لانه علوي !
Mehmet -كل واحد بيقعد بيفند على كيفه .. بس اهل مكة ادرى بشعابها .. بحلب عنا حرامية من الجيش الحر والنظامي وخراب .. المشكلة مو مشكلة علوي او شيعي لكن هال .... اللي اسمه بشار وابوه حرقوا البلد وسيطروا على كل مقدراته ( نفط-اتصالات-استثمارت-تواليتات) فحرق الاسد حلال اما الدب اللي اسمه نصر الله فهو مابيعرف الله .. لاني حرام توقف مع الظالم ضد المظلوم .. بس وقف معه هو وايران وشيعة البحرين كلن وعلويي تركيا كلن وقفوا مع بشار على اسس طائفية وليست عروبية بعدين .. مين قال اننا نحن السنة ميتين على صدام حسين ولا عبد الناصر او السادات ؟ هذا كلام افتراء .. متل ما اله شعبيه عند بعض الناس اله اعداء وفي كتير ناصريين علوية وعلمانيين وفي مسيحيين ناصريين .. يعني حكي فاضي ولكن في سوريا الان عصابات الشبيحة معروفة شو هيه طائفتها علوية على شيعة ويلي من حلب تحديدا من الزهراء ونبل .. واكتر من هيك ومن المنتفعين وقليلي الضمير واللصوص من السنة والمسيحيين وباقي الطوائف .ولاننكر ان كثير من العلويين وقفوا مع الثورة من اللحظة الاولى وخسروا الكثير ونحن معهم التهديدات والتخويف من الاسلاميين .. كله حكي فارغ .. جبهة النصرة كل تعدادها 5000 تقريبا مافيها تحكم سوريا والباقين هن جماعات متفرقة مسلحة وصار عنا بالجيش الحر فرقة الحرامية الاحرار .. هدول شغلتن النهب والسلب بسلاح الجيش الحر وباسمه وبسيفه .. ومع هيك بطمن كل العالم انه مستقبل سوريا مشرق باذن الله .. لاني الشعب السوري شعب وسطي ومن اغلبية طائفية وحدة والاختراقات والتجاوزات اللي بتصير هيدي من الظلم الواقع على الشعب .. مجرد ما ينتهي الظلم رح يرجع الشعب السوري لأصله اما الحمار بشار فلارح يموت ورا الباب ولا شي هو غبي جبان ثرثار رح يهرب على اول فرصة جدية .. بس لسه عمبيمني نفسه بسوريا .. مو لسه خبزاته عمتجي لعنده واكلاته وشهرزاده .بس غلي الخبز وصار بده يدفع ثمن ربطة الخبز 1000 ليرة متل ماصار بحلب .. بيهرب فورا لتركيا لمخيم النازحين .. وانا بنصحه يعجل لاني هالاسبوع الطقس صحو ..
يمهل ولا يهمل
محمد عمر لبنان -الله كبير يا ثوار سوريا يا ابطال رب العالمين بينتقم لكم من الشعب الايراني شر انتقام انشالله وباذن الله خبر جديد طازةالشباب الإيراني.. من الأفيون إلى الهيروينحذر خبراء إيرانيون من تغير أنماط تعاطي المخدرات في بلاده مع تحول المدمنين من تدخين الأفيون إلى حقن الهيروين من نوع "كراك" الأكثر خطورة، في ظل التدهور الاقتصادي الذي تمر به إيران وهو ما يعجل بهذا التحول في تعاطي المخدرات.وذكر مدير مركز إعادة تأهيل مملوك للدورة بصفة جزئية أن ما توصل إليه من نتائج إلى الآن يظهر أن المشكلات الاقتصادية خاصة في الشهور الأخيرة قلصت أعداد المدمنين الذين يأتون إلى المركز لإعادة تأهيلهم، الأمر الذي يعني لجوء المدمنين إلى أساليب أقل تكلفة وأكثر خطوة مثل الحقن التي تكلف في العلاج منها 1.8 مليون ريال إيراني، ما يوازي 147 دولار شهريًا، وهو ما يعادل نصف دخل أسرة من الطبقة الدنيا.كما أفاد خبراء المواد المخدرة أن التضخم أدى إلى ارتفاع أسعار المخدرات خاصة المصنعة منها مثل "الشيشة" وهي بلورات نقية من الميثامفيتامين، تكلفة الجرعة الواحدة منها ما يعادل 2.40 دولارًا، بينما يتكلف جرام الأفيون ما يعادل أكثر من أربعة دولارات.ويشير "عباس ديلاميزادي" مدير منظمة "ريبيرث سوسيتي" غير الحكومية تساعد 140 ألفًا من المدمنين سنويًا، إلى أن استخدام المنشطات من نوع أمفيتامين بدأ منذ أربع سنوات، معربًا عن قلقه من تأثير العقوبات الاقتصادية والوضع المزري على المدمنين، حيث يرى أن ذلك قد يغير من أنماط تعاطي المخدرات لتصبح أكثر خطورة، كتعاطي حقن "الكراك" أو "الشيشة" بعد أن كانوا يدخنون الأفيون الأقل خطورة.وتفيد تقارير رسمية أن عدد المدمنين في إيران يبلغ مليوني شخص منذ عام 2007، مع توقع بوصول العدد إلى 16 مليون حال إحصاء الأسر التي ينعكس الإدمان عليها، في حين يبلغ التعداد الكلي لإيران 75 مليون نسمة.ويتخوف الخبراء من تزايد جرائم المخدرات بين المدمنين، حيث قد يؤدي تعاطي الـ أمفيتامين إلى قصور الذاكرة وعدم القدرة على اتخاذ القرار.ووفقا للتقرير العالمي للمخدرات لهذا العام، تعد إيران من البلدان التي يرتفع فيها معدل تعاطي الأفيون والهيروين، فهي مبتلاة بإدمان المخدرات والاتجار فيها منذ قرون، وتنتشر كذلك في قطاع كبير من النساء.
بماذا تختلف حراك ا
Zakaria Hassan -بماذا تختلف حراك السوري عن نظيراتها الأخريات حراك كهذا في بلدان العربية بين رئيس و مرؤوس ،بين الشعب والحكومة ما هو إلا حراك لإفراغ الشعب من غضبها من جهة ولتبديل أدوات النظام من جهة أخرى وإذا دعت الضرورة تطال التبديل حتى رئيس الهرم، والهدف من هذا الحراك بين الشعب والسلطة وبغض النظر عن السلطة كونه استبدادي وديكتاتوري يتنافى مع مبادئ الأمم المتحدة و الخاصة بالحقوق الإنسان يراد منه قضم جسد بنية تحتية لكل بلد لكي تبقى هشا ومجروحا تنزف منه الخير والبركة وتذهب إلى جهة مجهولة تحت مسميات وحجج كافية ووافية كما يفعله المالكي في صفقة السلاح مع روسيا الآن وبالتالي تكون بنية تحتية كهذه غير قادرة على مواكبة عصر الحديث وغير قادرة على احتواء وامتصاص غضب الجماهير وليس بمقدورها إمداد شرايينها بمقومات والضروريات الحياة ، فالغاية من هذا الحراك قد تحقق على أكمل الوجه من دون أدنى شك فلم يبقى لدينا سوى أن نتطرب على أغاني شعوب عربية الحزينة عطفا على الماضي وحزنا على المستقبل وعلى أوتار نظام عالمي الجديد . أم في الحالة السورية فالوضع مختلف تماما ،كم كان رئيس السوري بشار الأسد محقا على خلاف رؤساء العرب المنسحبين من كرسي الرئاسة عندما قال أن سوريا ليس بتونس ولا بليبيا ولا اليمن ولا مصر لأن في هذه البلدان شيئان تم ترحيلهما ، هما النظام بنسختها القديمة ورأس النظام بثقافته المعدومة وسرعان ما عاد النظام أدراجه بين عشية وضحاها، هذه المرة بنسخة جديدة ووسائل وأدوات جديد وحديثة لتتناسب عصر العولمة و تكنولووجيا ، لننتظر قليلا من لديه جرأة كافية لإدارة هذه الأدوات والوسائل وتفعيلها وتنصيبها على رقاب الشعب بوتيرة ممتازة وعالية دون تلكؤ أو تردد . أما سوريا هي الأخرى هب عليها رياح التغير فكان لها قدر آخر في التغير حيث طالت التغير إلى ترحيل الشعب والنظام بنسختها القديمة معا أو قيد الترحيل ،فانقطاع الماء والكهرباء،الخبز والغاز والبترول كفيل بذلك. فهل يرحل بشار الأسد إذا؟ فالجواب كلا ، لأن في تشكيل الدولة يجب أن تتوفر فيها ثلاث عناصر أساسية على الأقل آلا وهي الشعب والنظام ورأس النظام ، ففي جميع الثورات آنفة الذكر رحل بموجبه النظام ورأس النظام ،إلا في سوريا حيث سترحل الشعب والنظام معا ، وستعود النظام مجددا إلى حظيرة الدولة الفارغة من أغلبية الشعب ولك
ملايين ايرانية تتلاشى
محمد عمر لبنان -يا ثوار سوريا الابطال رب العالمين يوقف معكم يارب وينصركم على الطغاة على المجرم بشار وعلى الصفوية بني فرس ايران وينصركم على اعدائكم الروس يارب وبني عراقي الصدري امين يارب العالمين اخر خبر طازة عن بني فرس ودفع الملايين للمجاهدين وتاركة شعبها فقير بموت من الجوع ومن المخدرات الله كبير الخبر يقولعناصر من "الجهاد الإسلامي" يقاتلون إلى جانب قوات الأسد كشفت مصادر مسؤولة في صفوف المعارضة السورية النقاب ل ", أمس, عن قيام عدد من كوادر حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني بالقتال إلى جانب كتائب بشار الأسد وكوادر "الجبهة الشعبية - القيادة العامة", ضد الثوار السوريين الأسبوع الماضي في مخيم اليرموك بالقرب من دمشق.وقالت المصادر إنه تم التأكد من هوية كوادر "الجهاد الإسلامي" بعد أن عثر في المخيم على عدد من الجثث التي بدا أن أصحابها كانوا يرتدون ثياباً مدنية قبل مقتلهم, وبالتدقيق في هويتهم تبين أنهم حملوا في جيوبهم بطاقات عضوية تدل على انتسابهم لـ"الجهاد الإسلامي" موقعة من قبل الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح.وأضافت المصادر أن مشاركة كوادر من الحركة إلى جانب كتائب الأسد وجبهة أحمد جبريل لم تفاجئ الثوار السوريين الذين كانوا قد حصلوا على معلومات قبل أسابيع عدة, تشير إلى موافقة شلح على طلب رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك بضم عشرات من كوادر الحركة المتواجدين في دمشق للقتال الى جانب القوات السورية النظامية, مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يلحظ فيها مقتل كوادر من "الجهاد الإسلامي".وكشفت المصادر أن شلح وافق على قيام كوادر حركته بالقتال إلى جانب الجيش السوري النظامي بعد أن قام الإيرانيون بالضغط عليه, وحولوا مبلغ مليون وثمانمئة ألف دولار إلى حسابه الشخصي كمكافأة خاصة على الجهود التي قامت بها الحركة إبان الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أخيراً.وقالت المصادر إن المعارضة السورية تحمل شلح ونائبه زياد نخالة شخصياً مسؤولية قيام كوادر حركتهم بمحاربة الثوار السوريين, مشيرة إلى أن جهاز "مخابرات الثوار" استطاع جمع معلومات مفصلة حول هوية كوادر "الجهاد الاسلامي" التي تشارك في القتال الى جانب كتائب الاسد, وذلك من خلال معلومات وصلت الى "مخابرات الثوار" من ضباط في اجهزة المخابرات السورية المتعاطفين مع الثورة السورية. شوف وين عم بتروح ملايين ايران
خبير استراتيجي بعيد المدى
محمد موسوي -الا يوجد من يضرب هذا الخبير.........ه قبل اسقاط الاسد !
الكيماوي هو الحل
سامر لبكي -يا سيادة الرئيس نرجوك استخدم الكيماوي وريحنا من هالغنم
لا يؤخذ أحد بذنب أحد
خالد سيف -ان الله سبحانه وتعالى قد شرع مبدأ الثواب والعقاب ,فكل من مارس عملآ يستدعي العقاب يجب ان ينال جزاء ما ارتكبت يداه وإلا اصبح كل انسان يرتكب ما يريد من الجرائم مطمئنآ بانه لن يعاقب وسيحصل على العفو وذلك سيمهد في المستقبل الى تكرار نفس الجرائم طالما ليس هناك عقابآ رادعآ لها.اما من لم يرتكب اي عملآ يستدعي العقاب فانه يجب ان لا يعاقب بجريرة غيره اوجريرة طائفته ,والا ماذا سيكون الفرق بين من سيستلم الحكم بعد سقوط الطاغيه والطاغيه نفسه.ان التحلى بأخلاق الدكتاتور السابق سيخلف دكتاتور لاحق وليس هذا ما قامت عليه الثوره ,فالثورة قامت من اجل الحريه والعداله والكرامه والحقوق المتساويه.اما اذا اردنا التحلي باخلاق الدكتاتور من عقاب جماعي وعقاب جميع افراد العائله بسبب فعل فرد منها, فأن هذا المبدأ هو مبدأ عصابات المافيا,التي تعاقب جميع افراد عائلة اي منشق عنها او من يخرج عن طوعها,فلا نريد استبدال دكتاتور بأخر.قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز.( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى , أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها , بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها . لا يؤخذ أحد بذنب أحد .
assouril
ahmada -المعلق رقم جبان فلينزل إلى الميدان و نحن له.
الى تعليك رقم 12
الى تعليك رقم 12 -ر شفناكم في الميدان كيف تهربون كالجرذان . ادخل على اليوتيوب وشاهد ألاف الأفلام عن النصيريين وكيف يفرون من أبطال السنة كالجرذان تاركين أسلحتهم.كذلك شاهد كيف يصير النصيري عندما يلقي الجيش الحر القبض عليه, يبكي ويتوسل ويلعن بشار وحافظ وأنيسة وحيدرة وحسن نصر الله وخامنئي.قريبا عندما نذبح بشار , ستعودون الى المهنة الوحيدة التي أفلحتم فيها وهي خدامين عند أسياد رأسكم السنة.
إلى رقم ١٠ سامر لبكي ــــ
ساميه -إلى رقم ١٠ سامر لبكي ـــــــــــــــــ لقد إستخدم صدام الكيماوي فكان مصيره الشنق ... أما إذا إستخدم بشار الكيماوي فسيكون مصيره الخوزقة. ... .. ..
إلى رقم ٣ ــــــــــ
ساميه -إلى رقم ٣ ـــــــــــ نتن طائفيتك تفوح من علاكك ... أيها الطائفي .. أنت لازلت تعيش بعقلية المجانين والإنتهازيين من أمثال الخائن سليمان الوحش .. وستلحقه قريباً
نقلا عن الميادين
أنس -...صحيفة بريطانية عنونت "المتمردون مشغولون بتقسيم الغنائم"، وكتبت تحت هذا العنوان:"قال مقاتلون سوريون من المعارضة إن الحراك في سوريا بدأ يأخذ منحى جديدا بسبب أعمال السلب والنهب، والصراع بين مجموعات المعارضة المسلحة على "تقاسم غنائم الحرب". النقيب حسام وهو قيادي في مجلس حلب العسكري، أخبر الصحيفة أن عددا من المقاتلين جرت تصفيتهم بسبب الصراع على الغنائم. مضيفا إنه "لم تتبق مؤسسة حكومية واحدة أو مستودع في المدينة إلا وجرى نهبه".ورأى قياديون في المعارضة المسلحة أن الإستيلاء على سيارات الدولة والأسلحة من قبل المعارضة، بدأ منذ بداية الأزمة في سورية. لكن النهب تحول اليوم إلى أسلوب حياة بالنسبة إلى الكثير من المجموعات والقياديين الذين يسعون إلى تعزيز سلطتهم".... // الثورة السورية الشريفة التي قامت من أجل كرامة المواطن السوري قُتلت وحلت محلها الحرب الأهلية. قطاع الطرق والميليشيات التكفيرية والمرتزقة التابعة للجيش الحر والتي بدورها تخدم أجندة خارجية أصبحت تتقاتل فيما بينها من أجل الغنائم "المسروقات". سوريا دُمرت من قبل تعند النظام الكتاتوري وغباء الميليشيات والعصابات المسلحة والمعارضة السياسية التي تعطي لهؤلاء القتلى والجهاديين غطاء سياسيا.
رفاق الديكتاتور
سليم ياسين -صلاح جديد (1926 - 19 أغسطس 1993)، قائد عسكري سوري وأحد قياديي حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية، كان الرئيس الفعلي لسورية خلال أعوام 1966 و1970 قبل أن تطيح به الحركة الانقلابية التي قادها حافظ الأسد. ولد في محافظة اللاذقية في قرية اسمها دوير بعبدة وهي قرية فقيرة من قرى ريف جبلة ما تزال قائمة حتى الآن وقد شهدت الآن تطورا كبيرا وأغلب سكانها متعلمون. انتسب في أول الأمر إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعدها إنضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، سجن في مصر لفترة قصيرة بعد انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة عام 1961. كان من المشاركين في انقلاب البعث في مارس 1963، كما أنه قاد انقلاب 23 فبراير 1966 الذي عزل أمين الحافظ من رئاسة الجمهورية السورية. أصبح نور الدين الأتاسي رأسا للدولة في ما إستلم جديد خطة مساعد الأمين العام لحزب البعث. بدأ التصادم بينه وبين حافظ الأسد قبل حرب حزيران 1967، وظهر الصراع جليا بينه وبين الأسد في المؤتمر القطري الرابع في سبتمبر 1968. فيما تكتل الاتحاد الاشتراكي العربي مع الاشتراكيين العرب وحركة القوميين العرب والبعث العراقي في جبهة معارضة لحكم صلاح جديد. وفي فترة القلاقل في الأردن في بداية السبعينات، تدخلت القوات البرية السورية في الأردن بأمر من صلاح جديد, لكنها تعرضت لهجمات الطيران الأردني والإسرائيلي فطلب صلاح جديد من حافظ الأسد إرسال مساندة جوية لكن الأخير رفض وبالنتيجة فشلت العملية، فدعا صلاح جديد إلى مؤتمر طارئ للقيادة القومية في 30 أكتوبر لمحاسبة وزير الدفاع حافظ الأسد، ولكن الأسد وفي 16 نوفمبر 1970 قام بما يسمى الحركة "التصحيحية"، فإعتقل صلاح جديد وكافة القيادات البعثية آنذاك. تم سجنه في سجن المزة حوالي ثلاث وعشرون سنة، وتوفي في السجن في 19 أغسطس 1993. كان صلاح جديد رجل يساري الميول، وكان يطرح مشروع سياسي لسورية اشتراكية ومتقدمة, وعرف عنه نظافة الكف ورفضه للمحسوبيات.
سليم حاطوم ...
سليم ياسين -سليم حاطوم ضابط وسياسي ومفكر سوري. ولد في قرية دبين بجبل العرب. انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وتطوع في الجيش. كان عضواً في اللجنة العسكرية التي شكلها الضباط البعثيون في مصر أثناء الوحدة عام 1960. عين قائداً لكتيبة الصاعقة بعد انقلاب البعث في آذار 1963. تزعم انقلاب 23 شباط 1966 حيث قاد الهجوم على منزل أمين الحافظ. انحاز بعد ذلك إلى جناح البعثيين القدامى، وخطط لقلب نظام الحكم بالتنسيق مع اللواء فهد الشاعر. قام بمحاولة انقلابية في السويداء يوم 8 أيلول 1966، اضطر بعدها لمغادرة البلاد وطلب اللجوء السياسي في الأردن، وحكم عليه غيابياً بالإعدام في آذار 1967. عاد إلى سوريا بعد هزيمة حزيران 1967، فقبض عليه ومثل أمام محكمة عسكرية وأعدم بعد تعذيبه بوحشية يوم 26 حزيران 1967 في منطقة المزة أطلقت علية مئات الرصاصات.
رقم ١٢ ..................
أنيسه الصوص -رقم ١٢ ........................... عفارم عليك يابطل ..
wow
alsouri -إلى رقم 12: يكفي فخراً للتيار الشيعي أن بضع آلاف من مقاتلي حزب الله مرغوا رأس إسرائيل بالوحل بمساعدة شرفاء السنة، وأن إيران عدوة معلنة للغرب و تطور نفسها بشكل مذهل و أنتم أهل السنة بماذا تتباهون : سواء بأن عقدتم السلام مع إسرائيل (مصر، المغرب، الأردن، تركيا، قطر.....) أو بأنكم الأصدقاء المخلصين للغرب (دول الخليج، باكستان.....). حتى الثورة السورية الكبرى كان من قادتها العلويين و الدروز؟ مع شرفاء السنة بالطبع. قولوا لزعمائكم أن يستثمروا أموال النفط كما تفعل إيران لا أن يخزنوا الأموال في المصارف الغربية. أنا لست طائفياً بل بالأصل غير متدين و لكن كلمة الحق تقال.
الدكتاتورية الفردية:
سليم ياسين -الدكتاتورية الفردية: وتكون بتسلط فرد على مقومات الدولة تسلطاً شاملاً معتمداً على القوة العسكرية التي للدولة. ويقصد بالمقومات (الأرض، الثروة، الشعب، الحكم)، وغالباً ما يتصور الدكتاتور نفسه هنا بأن له صلة روحية بالله الذي يلهمه ما يجب أن يفعل، أو أنه يتصور نفسه أنه هو الإله، ولذا يحيط نفسه بهالة من الحصانة والعصمة. ومن الأمثلة المعروفة للدكتاتورية الفردية: ستالين والأسد والقذافي.
bravoooooooooo
ahmad -إلى جميع القراء و المعلقين : لكي تفهموا جوهر الإضطرابات في سوريا إقرؤوا تعليق رقم 13. هام جدا جدا جدا. و هذا الثورجي لم يكمل تعليقه و على الأرجح فهو سيتابع : أهداف الثورة : القضاء على حقوق الأقليات و المرأة، إقامة حكم طالبان، إنشاء الشرطة الدينية ،السلام مع إسرائيل(هذا طبيعي فزعمائهم في قطر و مصر و تركيا هم أحباب إسرائيل)............................................... يا عيني على هيك ثورة و هيك ثورجية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!