نشر قوات "فصل" اضافية في افريقيا الوسطى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليبرفيل: اعلن وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا ان كتيبة اضافية من القوة المتعددة الجنسيات لوسط افريقيا ستنشر في جمهورية افريقيا الوسطى، وذلك خلال اجتماع لهم الجمعة في العاصمة الغابونية ليبرفيل تناول الازمة في هذا البلد.
واعلن وزير الخارجية التشادي موسى فاكي محمد عقب القمة ان "560 رجلا باتوا موجودين على الارض، وقد وافقنا على طلب الامانة العامة للمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا لتعزيز هذا العديد والسماح له بانجاز مهمته كقوة فصل" في مواجهة تقدم حركة متمردي سيليكا التي باتت تهدد العاصمة بانغي.
واشار وزير خارجية الغابون ايمانويل ايسوزي نغونديت الى ان الهدف المعلن هو دفع القوة المتعددة الجنسيات الى التمركز كقوة فصل "كي لا يستهدف المتمردون بانغي وكل المدن التي لم يسيطر عليها (متمردو سيليكا) حتى اليوم".
وخلال نهار الجمعة، شنت القوات المسلحة في افريقيا الوسطى هجوما مضادا لاستعادة مدينة بامباري الاستراتيجية وسط البلاد في الوقت عينه الذي اعلنت فيه بعثة الوساطة التابعة لمجموعة دول وسط افريقيا اجراء مفاوضات "من دون تأخير" و"بلا شروط" بين المتحاربين في ليبرفيل.
ارسال تعزيزات من 150 عسكريا فرنسيا
افادت وزارة الدفاع الفرنسية ليل الجمعة السبت ان 150 عسكريا فرنسيا ارسلوا كتعزيزات الى بانغي عاصمة افريقيا الوسطى من قاعدة في العاصمة الغابونية ليبرفيل ووصلوا الى المكان صباح الجمعة، في تأكيد لمعلومات نشرتها في وقت سابق اذاعة فرنسا الدولية.
واوضح المصدر ان هذا التدبير "احترازي" ويرمي الى "حماية الرعايا الفرنسيين والاوروبيين"، مضيفا ان فرقة من المشاة والمظليين يصل عديدها الى 150 رجلا جاءت كتعزيزات للجنود الفرنسيين ال250 الموجودين على قاعدة مبوكو في مطار بانغي.
وفي وقت سابق الجمعة، جدد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت تأكيد موقف فرنسا حيال الاضطرابات في افريقيا الوسطى الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد ولن تتدخل الا لحماية رعاياها.
ويعيش حوالى 1200 فرنسي في افريقيا الوسطى ثلثهم مزدوجو الجنسية بحسب وزارة الدفاع.
والاربعاء في بانغي، هاجم مئات المتظاهرين المؤيدين للنظام مقار دبلوماسية فرنسية، اخذين على باريس وقوفها في موقع المتفرج بمواجهة تمرد ائتلاف سيليكا.