"الجهاد الإسلامي" الفلسطينية تنفي القتال لصالح نظام الأسد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة:نفت حركة الجهاد الإسلامي "الفلسطينية"، مشاركة بعض عناصرها في القتال إلى جانب الجيش السوري النظامي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القريب من العاصمة دمشق.
ويأتي نفي الجهاد الإسلامي رداً على تقرير صحفي نشرته إحدى الصحف الكويتية في عددها الصادر أمس الجمعة، أوردت فيه نقلاً عما أسمته مصادر مسؤولة في صفوف المعارضة السورية، أن عدداً من كوادر الحركة قاتلوا إلى جانب كتائب بشار الأسد وكوادر "الجبهة الشعبية-القيادة العامة" ضد الثور السوريين الأسبوع الماضي في مخيم اليرموك بدمشق. وعبرت الجهاد الإسلامي في بيان أصدرته في غزة، يوم أمس وحصل مراسل الأناضول على نسخة منه، عن استنكارها الشديد لما وصفته "بالأكاذيب التي نشرتها الصحيفة الكويتية"، وأكدت أنها كحركة تتبع سياسة "عدم التدخل في الشأن السوري" منذ بداية أحداث الثورة السورية مشيرة إلى أنها "ساهمت مع بعض الفصائل الفلسطينية في الحوار مع بعض الأطراف السورية سعياً لحل أزمة اليرموك". وأوضحت الحركة في بيانها أنها لا تمتلك أي "وجود مسلح داخل سوريا، وأن تواجدها يقتصر على بعض المقرات السياسية والإعلامية". وكان قتال عنيف، قد دار في مخيم اليرموك الذي يقطنه ما يقارب الـ 400 لاجئ فلسطيني ومواطن سوري، الأسبوع الماضي، بين قوات النظام السوري، والجيش السوري الحر. وحسب تأكيد تقريرٌ صادرٌ عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، فإن الحصيلة الإجمالية الموثقة للفلسطينيين القتلى في سوريا منذ بدء الأزمة تصل إلى 806 قتيل. من جانب أخر أعلنت مصادر محلية في قطاع غزة، أن أحد الفلسطينيين من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، قتل مشاركته في القتال ضد الجيش النظامي السوري. وأضافت المصادر أن الشاب محمد قنيطة، "استشهد منذ يومين متأثراً بجراحه التي أصيب فيها خلال الاشتباكات الدائرة في مدينة معرة النعمان جنوب محافظة "إدلب" السورية. وأشارت إلى أن قنيطة غادر القطاع منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، للمشاركة في القتال إلى جانب المقاتلين في سوريا، موضحة أنه "قائد ميداني سابق في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس". ولم يصدر أي توضيح من حركة حماس، يؤكد أو ينفي صحة انتماء "قنيطة" لجناحها العسكري.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف