أخبار

مدير تلفزيون تونسي معتقل يوقف اضرابه عن الطعام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اوقف سامي الفهري مدير قناة "التونسية" التلفزيونية الخاصة السبت اضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 11 يوما احتجاجا على اعتقاله منذ نهاية اب/اغسطس الماضي بتهمة التورط في قضية فساد.

واوضحت شقيقته سالمة لفرانس برس ان "سامي اوقف السبت الاضراب عن الطعام".

وقد نقل الفهري الخميس الى المستشفى بعد تدهور صحته بسبب اضرابه عن الطعام، واوضحت زوجته اسماء في تصريح لاذاعة اسبرس اف.ام التونسية ان فريق اطباء نصح سامي بالتوقف عن الاضراب عن الطعام كي لا يعرض حياته للخطر.

والتقت اسماء الفهري الجمعة رئيس الحكومة التونسية الاسلامي حمادي الجبالي، لكنها رفضت الكشف عن فحوى الحديث الذي دار بينهما.

وكان المحامي عبد العزيز الصيد الذي يدافع عن الفهري اعلن في وقت سابق ان موكله بدأ اضرابا عن الطعام في 23 كانون الاول/ديسمبر احتجاجا على رفض النيابة العامة في مناسبتين تطبيق قرار بالافراج عنه اصدرته محكمة التعقيب (التمييز) في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وخرج الخميس عشرات الفنانين التونسيين في "مسيرة صامتة" في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة مطالبين باطلاق سراح سامي الفهري.

وفي 24 آب/أغسطس 2012 اصدرت السلطات التونسية مذكرة توقيف بحق الفهري بتهمة الحاق اضرار مالية بالتلفزيون التونسي الرسمي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وكان الفهري ينتج برامج للتلفزيون الرسمي عبر شركة الانتاج الخاصة "كاكتوس" التي أسسها سنة 2002.

وعشية اعتقاله اتهم الفهري (41 عاما) حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بتحريك القضاء ضده على خلفية بث قناته برنامج "اللوجيك السياسي".

ويتضمن البرنامج فقرة "القلابس" وهي دمى متحركة ترقص وتغني وتجسم شخصيات حكومية وسياسية تونسية شهيرة مثل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وحمادي الجبالي أمين عام الحركة ورئيس الحكومة، ومنصف المرزوقي رئيس الجمهورية.

وحظي البرنامج الذي انطلق بثه بداية شهر رمضان بشعبية كبيرة في تونس مثلما أظهرت ذلك استطلاعات رأي.

وقال سامي الفهري ان لطفي زيتون عضو حركة النهضة والمستشار السياسي لرئيس الحكومة اتصل به شخصيا و"ضغط عليه" ما اجبره على وقف البرنامج قبل اربعة ايام من عيد الفطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف