أخبار

احتفالات رأس السنة في بيروت للأثرياء فقط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: "لماذا ندفع مبالغ طائلة في سهرة ليلة رأس السنة طالما أننا قادرون على قضاء السهرة نفسها قبل أو بعد يوم واحد من تلك الليلة بربع السعر فقط؟".

بهذا التساؤل عبرت ماريا غصن في حديثها لمراسلة الأناضول عن غضبها من ارتفاع أسعار بطاقات حضور احتفالات رأس السنة، في الفنادق والمطاعم وهو ما يجبرها وعائلتها والكثير من اللبنانيين على الاحتفال بتلك المناسبة في المنازل، مشيرة إلى أن "الطعام في تلك الأماكن أيضا لا يكون بالجودة نفسها في المنزل". أما أدهم طنّوس فيقول لمراسلة الأناضول أنه "سيقضي ليلة العيد وعدد من أصدقائه في شاليه في منطقة فاريا (جنوب لبنان) بعدما تقاسموا إيجارها بين بعضهم البعض"، موضحا أنهم "سيجهزون الطعام بأنفسهم ويختارون الموسيقى التي تعجبهم ليرقصوا على أنغامها حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء المقبل". وبحسب مراسلة الأناضول فإن أسعار بطاقات حضور الاحتفال برأس السنة في المطاعم والفنادق اللبنانية بلغت مستوى خيالي وصل بعضها وللشخص الواحد 1000 دولار أمريكي، حيث تراوحت أسعار بطاقات حفلات الفنانين اللبنانيين في الفنادق الشهيرة ببيروت ما بين 200 و 1000 دولار أمريكي. ويستضيف مجمّع كبير وسط بيروت سهرات هامة ليلة رأس السنة يحييها مطربون لبنانيون من بينهم: راغب علامة، ومايا دياب، وعاصي الحلاني وهيفا وهبي. كما يستضيف أحد الفنادق الهامة وسط بيروت سهرة للمطرب اللبناني وائل كفوري يشاركه فيها مطربون آخرون بينهم فارس كرم وسارة الهاني وباسم فغالي، حيث يتراوح سعر البطاقة الواحدة ما بين 400 و 900 دولار حسب مكان موقع الجلوس في قاعة الاحتفالات. أما باقي الحفلات فلا تقل أسعار بطاقاتها عن الـ200 دولار أمريكي وتتوزع معظمها في مناطق شرق وشمال العاصمة بيروت وبالتحديد في مناطق: جبيل، والبترون، وفاريا، وطبرجا. وبالتزامن مع ارتفاع أسعار السهرات، ترتفع وبشكل جنوني أسعار الغرف في الفنادق اللبنانية فتصل لحدود الـ500 دولار عن الليلة الواحدة، بينما لا يتخطى سعرها في اليوم العادي وفي أفخم فنادق بيروت الـ250 دولارا أمريكيا. وفي السياق ذاته تشهد العروض المسرحية الكوميدية اقبالا كبيرا في هذه الفترة من العام خاصة في ليلة رأس السنة، فيبلغ سعر البطاقة في هذه الليلة 500 دولار أمريكي بينما لا يتخطى في اليوم العادي الـ100 دولار. في حديثهم لمراسلة الأناضول، يبرر القائمون على هذه العروض سبب الارتفاع الجنوني في الأسعار لتحضيرهم لعروض استثنائية يليها استعراضات خاصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخلف يساوي تطرف
سعد الحمصي -

في الدول الشيوعيه سابقا كان الجميع يحتفل في اقل الاسعار هذه هي الراسماليه ولسه لما تتعمم الامبرياليه سيصبح الجميع عبيدا لقله قليله

معقولة ؟
Asmahan Mallak -

هنا بكندا ارقى حفلة لا تتعدى سعر بطاقتها الـ 100 او 150 دولار . المغتربين اللبنانيين يعتقدون ان الشعب اللبناني عبيموت من الجوع وكل التقارير الاعلامية بتقول ان الشعب اصبح تحت تحت خط الفقر وتسمع مواطنين يشتكون من الحالة المعيشية من خلال مقابلات اعلامية تلفزيونية معهم بكل مناسبة وغير مناسبة . غريبة .