تصريحات لمنافس ميركل على منصب المستشارية تثير جدلا واسعا في المانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اثار الاشتراكي الديموقراطي بير شتاينبروك المنافس الرئيسي لانغيلا ميركل خلال الانتخابات التشريعية المقررة عام 2013 جدلا واسعا في المانيا عندما اعتبر ان المستشارة الحالية تستفيد من كونها امرأة لتعزيز شعبيتها، ومعتبرا ان راتب المستشار ليس جيدا.
وقال شتاينبروك في مقابلة نشرت الاحد في فرانكفورتر الجميني سونتاغزيتونغ ان "انغيلا ميركل تتمتع بشعبية لانها تستفيد من شعبية خاصة لدى النساء" كونها امرأة.
واضاف "ان قسما كبيرا من الناخبات في المانيا يقدرن طريقة تمكنها من تزعم حزبها لهذه الفترة الطويلة، وهذا الاعجاب يمتد ايضا الى اوروبا. وهذا لا يشكل مشكلة بالنسبة الي الا انه يعطيها ميزة" اضافية.
كما اعتبر شتاينبروك من جهة ثانية ان "وظيفة" المستشار لا تحظى براتب جيد "قياسا الى ما هو مطلوب منه ومقارنة مع وظائف اخرى بمسؤوليات اقل وبرواتب افضل".
وتابع المسؤول الاشتراكي الديموقراطي "ان اي مدير في صندوق التوفير في مقاطعة رينانيا الشمالية-ويستفاليا يكسب اكثر من المستشار" في اشارة الى هذه المقاطعة في غرب المانيا المعروفة بغناها.
ويبلغ مرتب المستشار في المانيا نحو 17 الف يورو شهريا.
واعتبرت در شبيغل ان منافس ميركل "يرتكب الهفوات الواحدة تلو الاخرى".
واضافت هذه الاسبوعية في موقعها على الانترنت "ربما لم يكن يريد قول ذلك بهذه الطريقة، الا ان كلمات مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي بشأن منافسته جاءت في غير محلها تماما".
كما انتقدت صحيفة بيلد الاكثر انتشارا في اوروبا مواقف المرشح الاشتراكي.
وقالت "ان بير شتاينبروك يريد ان يجعل العدالة الاجتماعية والمساواة في قلب حملته الانتخابية، الا انه يواصل دفع الناس الى الكلام عن مداخيله وثروته".
ونشرت معلومات صحافية عن شتاينبروك تفيد بانه تلقى نحو 1,25 مليون يورو كبدل عن محاضرات كان يلقيها.
وتشير استطلاعات الراي الى ان المحافظين بقيادة ميركل يتقدمون بشكل واضح على المعارضة الاشتراكية، ولا تزال ميركل احدى الشخصيات السياسية الاكثر شعبية في البلاد بانتظار الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني والعشرين من ايلول/سبتمبر المقبل.