بان كي مون "غاضب" ازاء الاعتداءات الاخيرة في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: اعرب الامين العام للامم المتحدة الاحد عن "غضبه ازاء تصاعد العنف الارهابي في باكستان"، وذلك ردا على الهجوم الذي استهدف موكبا لحجاج شيعة وقتل جنود بعد ايام قليلة على خطفهم من جانب متمردي طالبان.
واعرب بان في بيان وزعه المتحدث باسمه مارتن نيسيركي عن "ادانته خصوصا للعنف الممارس ضد اقليات دينية".
واضاف البيان ان الامين العام "يدين بشدة" ايضا قتل جنود باكستانيين بعد خطفهم قبل ايام اثر معارك قرب بيشاور.
وقال "ما من قضية او مطلب يمكن ان تبرر مثل اعمال العنف الوحشية هذه".
واكد بان للحكومة الباكستانية "تضامن الامم المتحدة ودعمها لجهودها" في مكافحة "آفة الارهاب".
ولقي 20 من الزوار الشيعة في باكستان، الأحد، مصرعهم، وأصيب 25 آخرون، في هجمات استهدفت حافلات تقلهم في إقليم "بلوشستان"، وذلك بالتزامن مع إلى العثور على جثث 21 من قوات الشرطة التابعة للقبائل بعد يومين من اختطافهم في عملية تبنتها حركة طالبان.
وقالت مصادر باكستانية مسؤولة إن سيارة ملغومة انفجرت بطريق ثلاث حافلات كانت تقل الزوار الشيعة من منطقة "كويتا" إلى إيران، وأدى الهجوم لتدمير حافلة بالكامل وتضرر الآخريتين.
وبالتزامن، أعلنت السلطات الباكستانية العثور على 20 جثة لعناصر من شرطة القبائل بعد هجوم شنه عدد كبير من المسلحين على نقطتين عسكرييتن، ما نجم عنه مقتل اثنين من العناصر الأمنية واختطاف 23 آخرين.
وأوضح نافيد أكبر، مسؤول أمني في بيشاور، أنه تم العثور على جثث 21 من المختطفين في منطقة "كوهي حاساكل" الجبلية، بعد إطلاق النار عليهم، وتمكن أحدهم من الفرار فيما فقد أثر آخر.
وقال المسؤول الباكستاني إن ما يزيد عن مائتين من العناصر التابعة لطالبان باكستان قامت بتنفيذ الهجمات على المعسكريين الأمنيين في مشارف بيشاور، ومن جانبها أكدت الحركة المتشددة احتجاز العناصر المسلحة التابعة لشرطة القبائل المناط إليها مسؤولية الوجود المسلح في المنطقة.
وتنتشر العناصر المتشددة المسلحة بكثرة في أن مناطق شمال غربي باكستان المتاخمة للحدود مع أفغانستان.