قراء "إيلاف" يتوقعون فوز مرشح كردي بالرئاسة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
توقع معظم قراء "إيلاف" ممن شاركوا في الاستفتاء الأسبوعي الذي تمحور حول خليفة الرئيس العراقي جلال طالباني، أن يفوز مرشح كرديّ بالرئاسة مستبعدين حصول مرشح سني على المنصب، فيما أبدوا تخوفًا من دخول البلاد في فوضى.
توقعت غالبية من قرّاء "إيلاف" شاركوا في استفتائها الأسبوعي عن الخليفة المتوقع لتولي منصب رئيس الجمهورية العراقية خلفًا للرئيس جلال طالباني الراقد في مستشفى ألماني للعلاج من جلطة دماغية... فوز مرشح كردي بالرئاسة لكنهم استبعدوا تمامًا حصول مرشح سني مبدين مخاوف من دخول البلاد في فوضى اذا لم يتفق السياسيون على مرشح.
وشارك في استفتاء "إيلاف" الاسبوعي 4687 قارئا اختلفت آراؤهم كما تباينت نسبهم الى المجموع العام لعدد المستفتين.
مرشح كردي
فقد أيّد 2038 قارئا بلغت نسبتهم 44% من مجموع عدد المشاركين في الاستفتاء مرشحًا كرديًا لخلافة الرئيس جلال طالباني وهو كردي أيضًا في إشارة قوية إلى أنّ الأكراد لن يتخلوا عن المنصب.
فالأكراد سرعان ما أبدوا تمسّكهم بالمنصب الخالي الآن وذلك على لسان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي اكد عدم التخلي عنه وهو الذي كان قد رعى أواخر عام 2010 اتفاقية أربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة العراقية الحالية حيث تمكن من انتزاع اعتراف جميع الكتل والأطراف السياسية العراقية بضمان حصة الأكراد من أحد المناصب السيادية الثلاثة في العراق وهي "رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة مجلس النواب".
ولذلك حذّر قيادي مقرب من بارزاني بأن أيّ مساس بوضع التوافقات السياسية القائمة من شأنه أن يؤدي إلى اختلال التوازن السياسي بدوره وهذا أمر خطير قد ينسف العملية السياسية في العراق برمّتها.. وشدد قائلا "لا يمكن إدارة العراق بلون واحد أو مذهب واحد أو مكون قومي واحد، وهذا واضح للجميع".
وحينما راجت تقارير عن موافقة الأكراد على تولي زعيم القائمة العراقية اياد علاوي منصب الرئيس سارع الأكراد الى نفي أن يكون الإقليم قد أبدى موافقة على ذلك بدلا من طالباني مؤكدين أن رئيس الإقليم لم يبحث هذا الموضوع مع أي طرف أو جهة.
كما بادر علاوي بدوره الى نفي الأمر من أجل عدم إغاظة حلفائه الأكراد معبرا عن تمنياته للرئيس طالباني بالشفاء العاجل وان يعود الى ارض الوطن وهو في تمام الصحة والعافية لمزاولة اعماله حتى يسير العراق في طريق الاستقرار والامان كما قال.
واستهجن علاوي اللغط الذي يدور عبر قنوات التواصل الاجتماعي عن بدلاء للرئيس طالباني وقال انه امر غير مقبول "وهو أمر خارج عن إطار الخلق الوطني والاجتماعي والانساني ان نتحدث عن رئيس جمهورية ومناضل عراقي وركن أساسي من أركان العراق بهذه الطريقة".
وطالب هذه القنوات التي وصفها بالمريضة بالكفّ عن مثل هذه الاقاويل والركون الى الحقائق والابتهال الى الله ان يعود الرئيس الى العراق وقد منّ الله عليه بالشفاء والعافية ليكمل مسيرته في طريق استقرار العراق وبناء عراق لكل العراقيين.
وعلى الرغم من أن طالباني لم يحسم معظم قضايا العراق المثيرة للنزاع إلا أنه قد ساعد على إقناع كل طائفة ومجموعة بأن لديها ما تكسبه من خلال العمل السياسي أكثر مما يمكن أن تكسبه عن طريق العنف.
مرشح سني
اما الذين رأوا أن مرشحًا سنيًا سيفوز بمنصب الرئيس فقد كان عددهم الاقل بين الخيارات الثلاثة حيث لم يتعد عددهم 997 قارئا بلغت نسبتهم 21% من المجموع الكلي للمشاركين في الاستفتاء.
ويبدو أن السنة قد استسلموا لخيار وجود كردي على قمة الهرم الرسمي العراقي على الرغم من انهم المكون الرئيس الثاني في البلاد بعد الشيعة. وواضح ان موقف هؤلاء القراء الذين يريدون مرشحا سنيا ينطلق من رغبة في استعادة الدور السني بقيادة البلاد والذي اضطلعوا به منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 ثم فقدوه برحيل النظام السابق عام 2003. كما أنّ الكثير من السنة العراقيين يشيرون إلى ضرورة تولي سني رئاسة الجمهورية في دولة محاطة بطوق سني من الدول المجاورة والإقليمية المؤثرة في الأوضاع العراقية.
وفي هذا المجال، يقول سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي إن منصب رئاسة الجمهورية وفي حال حصل مكروه للرئيس طالباني لا بد أن يعاد النظر فيه وأن يتم تسليمه الى شخصية عربية ويفضل أن يكون سنيا.
وقال "مع احترامنا للإخوة الأكراد ودورهم إلا أن التجربة أثبتت أنهم لم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه وأنهم لم يحترموا الدستور وأنهم تجاوزوا حدود الإقليم ونشروا قواتهم خارجه وهي أمور تؤكد عدم وجود مبرر للاستمرار في منحهم رئاسة الجمهورية". واعتبر ان الوقت حان لمنح هذا المنصب لعربي سني. واشار إلى أنّ منح المنصب لشخصية عربية سنية مستقلة من شأنه أن يجعله مستقلا وحاميا للدستور ولا يخضع للانتماءات السياسية أو الحزبية.
دخول البلاد بفوضى
لكن المخاوف من دخول العراق بفوضى في حال عدم الاتفاق على مرشح للرئاسة وفيما اذا كان يجب ان يكون كرديا ام سنيا قد أدت إلى أنّ يبدي عدد لابأس به من المشاركين في الاستفتاء عن مخاوف حقيقية من انجرار العراق الى فوضى.. فقد صوت لهذا الخيار 1652 قارئا شكلت نسبتهم الثانية في تسلسل نسب المجموعات المصوتة لكل خيار حيث وصلت الى 35% من مجموع عدد المشاركين.
ويبدو أن القرّاء بتصويتهم لهذا الخيار قد عبروا عن مخاوف ايضا بشأن صحة الرئيس وان كان منصبه تشريفيا فالأوضاع في البلاد حال وفاته أو عدم تمكنه من استئناف مهامه تثير قلقا عاما في العراق والمنطقة حول التداعيات التي يمكن أن تؤدي إليها.
ومثار هذا القلق هو عدم وجود بديل واضح حاليا عن طالباني ( 79 عاما) فهو قد ساعد على جمع القوى السياسية وعمل على تخفيف حدة التوتر بين الأكراد والحكومة المركزية في بغداد حول المناطق المتنازع عليها ودور شركات النفط الأجنبية في استغلال الاحتياطيات الضخمة المحتملة حيث وصل الموقف بين الجانبين خلال الأسابيع القليلة الماضية الى حال الخطر بحيث كان الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية على وشك الانزلاق إلى قتال فعلي في المناطق المتنازع عليها في جميع أنحاء كركوك المدينة المختلطة عرقياً والغنية بالنفط كما أدت المواقف المتباينة بين بغداد وأربيل التي ظهرت مؤخراً والمتعلقة بالقضايا الحدودية مع تركيا وسورية إلى تعقيد الأوضاع بصورة أكثر.
لكنه ما إن غاب طالباني في رحلته الخارجية حتى نشب خلاف جديد خطير بين بغداد ومحافظة الانبار سرعان ما تطور الى صراع سني شيعي يهدد البلاد بتداعيات خطرة خاصة وان الحكومة ترفض مطالب المحتجين المتجمعين في الانبار والقادمين من عدة محافظات سنية غربية فيما المحتجون مصرون على مطاليبهم ويهددون بالعصيان المدني ويرفضون التفاوض مع اي ممثل حكومي.
يذكر انه وفقا للدستور العراقي يتولى أحد نائبي رئيس الجمهورية رئاسة البلد بشكل موقت إذا ما توفي طالباني أو أصبح غير قادر على الاستمرار في أداء مهام منصبه وبعد ذلك وفي غضون 30 يوما يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للعراق.
التعليقات
فليسقط الاحتلال
Allan -انا ككوردي لا ارغب ان يتسلم الكوردي اية مناصب بصفته الكوردية في عواصم المحتلين لكوردستان سواء كانت بغداد ام انقرة ام طهران ام دمشق.
فليسقط الاحتلال
Allan -انا ككوردي لا ارغب ان يتسلم الكوردي اية مناصب بصفته الكوردية في عواصم المحتلين لكوردستان سواء كانت بغداد ام انقرة ام طهران ام دمشق.
قراء ;إيلاف ; يتوقعون فوز
Zakaria Hassan -اعتلاء شخص كردي على كرسي الرئاسة في بغداد بغض النظر عن شخصية رئيس جلال الطلباني والذي لا يختلف اثنان على مهاراته وذكاءه وحنكته ومارس مهنته بامتياز وحافظ على مسافة واحدة من كل الأطراف وحتى أجبره الواقع مرات عديدة بأن يضحي بجزء من مصلحة أبناء جلدته لصالح سير عملية السياسية في العراق إلا أن حجز منصب رئيس الجمهورية للمكون الكردي يدفع هذا الرئيس إلى بذل المستحيل وخرق جدار المعقول بأن يكون علاوة على أعمال آنفة الذكر من منجزات رئيس الطلباني يضاف إليه الآن بأن يقوم رئيس المقبل بإعطاء كل ما لديه من حسنات وإيجابيات إلى دولة العراقية حكومة وشعبا وكذلك أخذ منه كل ماهو مفيد وصالح للدولة الكردية المقبلة ..هذه هي أمانة الشعب الكردي والعربي في العراق على حد سواء في أعناق رئيس المقبل.
قراء ;إيلاف ; يتوقعون فوز
Zakaria Hassan -اعتلاء شخص كردي على كرسي الرئاسة في بغداد بغض النظر عن شخصية رئيس جلال الطلباني والذي لا يختلف اثنان على مهاراته وذكاءه وحنكته ومارس مهنته بامتياز وحافظ على مسافة واحدة من كل الأطراف وحتى أجبره الواقع مرات عديدة بأن يضحي بجزء من مصلحة أبناء جلدته لصالح سير عملية السياسية في العراق إلا أن حجز منصب رئيس الجمهورية للمكون الكردي يدفع هذا الرئيس إلى بذل المستحيل وخرق جدار المعقول بأن يكون علاوة على أعمال آنفة الذكر من منجزات رئيس الطلباني يضاف إليه الآن بأن يقوم رئيس المقبل بإعطاء كل ما لديه من حسنات وإيجابيات إلى دولة العراقية حكومة وشعبا وكذلك أخذ منه كل ماهو مفيد وصالح للدولة الكردية المقبلة ..هذه هي أمانة الشعب الكردي والعربي في العراق على حد سواء في أعناق رئيس المقبل.
هفوة المحتل رحمة من الله
عبدالله الجبوري -لم يخطر ببال القراء جيمعا ان اللبننة او التوزيع الطائفي لم يثبت في العراق دستوريا كما هو في لبنان. فاليوم قدر وغدا أمر. فلا يستقيم أمر العراق من غير سيف ودم مهراق. خبرتنا السنوات العشر السابقة ان لا صلاح لحكم العراق غير سني بلا زعل من بقية اخوتنا لانها حقيقة وان كرهها البعض.
هفوة المحتل رحمة من الله
عبدالله الجبوري -لم يخطر ببال القراء جيمعا ان اللبننة او التوزيع الطائفي لم يثبت في العراق دستوريا كما هو في لبنان. فاليوم قدر وغدا أمر. فلا يستقيم أمر العراق من غير سيف ودم مهراق. خبرتنا السنوات العشر السابقة ان لا صلاح لحكم العراق غير سني بلا زعل من بقية اخوتنا لانها حقيقة وان كرهها البعض.
غريبة
ابو سبع عيون -لاول مرة رايي يتفق مع راي الاغلبية
غريبة
ابو سبع عيون -لاول مرة رايي يتفق مع راي الاغلبية
المحاصصة
عراقي -أولا المحاصصة تفرض نفسها أن يكون الرئيس كردي وثانيأ اغلب المشاركين أكراد
المحاصصة
عراقي -أولا المحاصصة تفرض نفسها أن يكون الرئيس كردي وثانيأ اغلب المشاركين أكراد
اما شركاء و اما التقسيم
احمد اربيللي -اذا الاكراد لم يتسلموا رئاسة الجمهورية و اذا لم يفوزوا برئاسة الوزراء فما هي موقعهم من الاعراب اذن؟؟ هل معقولة ان يكونوا شركاء في الوطن و لا يكونون في احد المناصب السيادية؟ العرب يريدون ان يسرقوا كل المناصب السيادية لانفسهم و هذا لا يقبل به الكورد...بالعربي الفصيح اما ان نشارك في العملية السياسية و نمارس حقوقنا المشروعة بالكامل و نطبق الدستور بحذافريه و نكون في اعلى منصب او نقسم العراق و كل واحد يأخذ حقه و مناطقه و يمضي في سبيله...يعني المدن الكوردستانية سنأخذها و المدن العربية ستـاخذونها انتم و المناطق المتنازعة و المختلطة سنجري فيها استفتاء و اهل اهذه المناطق يقررون بنفسهم ماذا يفعلون هل يلتحقون بالاقليم ام يبقون لوحدهم ام يكونون مع المركز...بعد تقسيم العراق كل واحد حر في حصته..
اما شركاء و اما التقسيم
احمد اربيللي -اذا الاكراد لم يتسلموا رئاسة الجمهورية و اذا لم يفوزوا برئاسة الوزراء فما هي موقعهم من الاعراب اذن؟؟ هل معقولة ان يكونوا شركاء في الوطن و لا يكونون في احد المناصب السيادية؟ العرب يريدون ان يسرقوا كل المناصب السيادية لانفسهم و هذا لا يقبل به الكورد...بالعربي الفصيح اما ان نشارك في العملية السياسية و نمارس حقوقنا المشروعة بالكامل و نطبق الدستور بحذافريه و نكون في اعلى منصب او نقسم العراق و كل واحد يأخذ حقه و مناطقه و يمضي في سبيله...يعني المدن الكوردستانية سنأخذها و المدن العربية ستـاخذونها انتم و المناطق المتنازعة و المختلطة سنجري فيها استفتاء و اهل اهذه المناطق يقررون بنفسهم ماذا يفعلون هل يلتحقون بالاقليم ام يبقون لوحدهم ام يكونون مع المركز...بعد تقسيم العراق كل واحد حر في حصته..