أخبار

بغداد تدعو النظام السوري والمعارضة إلى التوصل إلى حلّ سياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اكدت الحكومة العراقية ان اي حل غير سياسي في سوريا سوف يطيل امد الازمة والمعاناة والقتل والتشريد، داعية النظام وجميع اطياف المعارضة إلى التجاوب مع مساعي الحل.

وقال علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي في تصريح ان "العراق يجدد تأييده لجهود المبعوث العربي والدولي المشترك السيد الاخضر الابراهيمي في ايجاد حل سياسي للازمة السورية".

واضاف "اننا ندعو جميع القوى الخيرة، سواء كانت دولاً او حركات، الى دعم الحل السياسي، كما ندعو المعارضة بكل اطيافها والنظام الى الاستجابة لمتطلبات هذا الحل، مهما كان الثمن".

ياتي ذلك عقب اعلان الموفد الاممي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاحد ان لديه "مقترحًا يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي" لانهاء الازمة في سوريا، محذرا من ان "الوضع في هذا البلد "سيء جدا جدا، ويتفاقم كل يوم".

ويدعو العراق، الذي يتشارك مع سوريا بحدود يناهز طولها 600 كلم، ويتهمه بعض الاطراف الاقليميين بانه داعم لنظام الاسد، الى حل سلمي للنزاع، رافضًا دعوات دول اقليمية اخرى إلى تسليح المعارضة.

وقال الموسوي ان "ما اكده السيد الابراهيمي بعد دراسة ومداولات مستفيضة مع اطراف الازمة الداخلية والاقليمية والدولية سيبقى هو الحل الامثل والوحيد للازمة وانقاذ الدولة السورية من الانهيار، والمجتمع السوري من التمزق والاحتراب وكذلك المنطقة ودول الجوار من الاضطراب وعدم الاستقرار".

وتابع "اننا على قناعة تامة ان الطرق الاخرى ستطيل امد الازمة والمعاناة والقتل والتشرد للابرياء من النساء والرجال". وقال "نعتقد ان الوقت الحالي هو وقت التفكير بانقاذ سوريا وشعبها، ووضع حد للمآسي، وليس وقت التفكير بالانتقام وطلب الثار، كما ندعو الجميع إلى دعم صوت الاعتدال والتعقل ونبذ التطرف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأخضرلا ينشّ والموسوي لا
ب. هكار -

جميل جدّا ومن باب الحرص على حلّ الخلافات أن نرى من له القدرة والكفاءة لتقريب وجهاة النّظر بين المختلفين في سوريا, ولكنّ ما يبعث الأسى والحزن في قلوبنا أن نجد من يقوم بالمهمّة هذه السّيد الاخضر الإبراهيمي الّذي لا حول له ولا قوّة في تقديم المساعدة في الأزمة السّورية ولا في أيّ أزمة مماثلة في العالم العربي, نعم العالم العربي الذي أوجدته القوى الإستعماريّة بعد إنتهاء الحرب العالميّة الأولى وتقاسم ممتلكات الإمبراطورية العثمانيّة, وما يزيد من أسفنا على الجّهود الفاشلة التي تبذل في حلّ الخلافات المستعصية بين النظام السّوري وقوى المعارضة هو ما ينصح به مستشار رئيس الوزراء العراقي السّيد علي الموسوي الّذي عجز هو ومن يستشيره العبقرّي الفذّ نوري المالكي ومن لفّ لفّه من العمائم الصغيرة والكبيرة ذات اللونين الأخضر والأسود من حلّ الخلافات التي تسود العمليّة السّياسّية في العراق والصّراعات القائمة بين الكتل والمذكّرات المشكوكة التي تصدر عن القضاء بتوجيه من الهالكي والذي يزيد من الطّين بلّة والذتي خلقت مشاكل كان الجّميع في غنى عنها والّتي دفعت جماهير غاضبة إلى التذظاهر في مناطق كثيرة من العراق وعلى وجه الخصوص تظاهرات مواطني الأنبار, لذا فالأولى بالموسوي ومن على شاكلته أن يعمّر بيته أولا إن إستطاع ومن ثم ينتقل لمساعدة جيرانه والله يحب المحسنين.

الأخضرلا ينشّ والموسوي لا
ب. هكار -

جميل جدّا ومن باب الحرص على حلّ الخلافات أن نرى من له القدرة والكفاءة لتقريب وجهاة النّظر بين المختلفين في سوريا, ولكنّ ما يبعث الأسى والحزن في قلوبنا أن نجد من يقوم بالمهمّة هذه السّيد الاخضر الإبراهيمي الّذي لا حول له ولا قوّة في تقديم المساعدة في الأزمة السّورية ولا في أيّ أزمة مماثلة في العالم العربي, نعم العالم العربي الذي أوجدته القوى الإستعماريّة بعد إنتهاء الحرب العالميّة الأولى وتقاسم ممتلكات الإمبراطورية العثمانيّة, وما يزيد من أسفنا على الجّهود الفاشلة التي تبذل في حلّ الخلافات المستعصية بين النظام السّوري وقوى المعارضة هو ما ينصح به مستشار رئيس الوزراء العراقي السّيد علي الموسوي الّذي عجز هو ومن يستشيره العبقرّي الفذّ نوري المالكي ومن لفّ لفّه من العمائم الصغيرة والكبيرة ذات اللونين الأخضر والأسود من حلّ الخلافات التي تسود العمليّة السّياسّية في العراق والصّراعات القائمة بين الكتل والمذكّرات المشكوكة التي تصدر عن القضاء بتوجيه من الهالكي والذي يزيد من الطّين بلّة والذتي خلقت مشاكل كان الجّميع في غنى عنها والّتي دفعت جماهير غاضبة إلى التذظاهر في مناطق كثيرة من العراق وعلى وجه الخصوص تظاهرات مواطني الأنبار, لذا فالأولى بالموسوي ومن على شاكلته أن يعمّر بيته أولا إن إستطاع ومن ثم ينتقل لمساعدة جيرانه والله يحب المحسنين.