أخبار

عائشة القذافي تريد تزويد الجنائية بمعلومات حول سيف الإسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاهاي: اعلنت المحكمة الجنائية الدولية ان عائشة ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تريد تزويد المحكمة بمعلومات "مادية" على علاقة بشقيقها سيف الاسلام المتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وقال نيك كوفمان محامي عائشة القذافي في وثيقة نقلت الى المحكمة الجنائية الدولية التي نشرتها لاحقا ان "عائشة القذافي ترغب في تقديم معلومات مادية تعتقد انها ستساعد غرفة البداية على تحديد المسيرة المناسبة التي يفترض سلوكها".

واضاف المصدر نفسه ان "هذه المعلومات (...) ستساعد غرفة البداية على تحديد ما اذا كانت السلطات الليبية ترغب فعلا في تقديم تمثيل قانوني فعال لسيف الاسلام او منحه محاكمة عادلة".

وبالتالي فقد طلبت عائشة القذافي من المحكمة الجنائية الدولية الاذن "استثنائيا"، بنقل هذه المعلومات الى المحكمة بصفتها "صديقة المحكمة" وفقا للوثيقة، بهدف "حماية مصالح شقيقها".

وكان الملجس الوطني الانتقالي الليبي ابلغ المحكمة الجنائية الدولية في رسالة نشرت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، ان ليبيا تامل في محاكمة سيف الاسلام بنفسها وهو الذي تشتبه فيه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية منذ 15 شباط/فبراير 2011 اثناء قمع حركة الانتفاضة الشعبية في ليبيا.

ونفت المحكمة لاحقا في 23 كانون الثاني/يناير اتخاذها اي قرار حول تنظيم محاكمة لسيف الاسلام القذافي في ليبيا امام محكمة ليبية خلافا لما كان اعلنه وزير العدل الليبي.

وفي 27 حزيران/يونيو 2011، اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق سيف الاسلام القذافي (39 عاما) الذي اعتقل في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في جنوب ليبيا واعتقل في الزنتان على بعد 180 كلم جنوب غرب طرابلس.

وفي نهاية اب/اغسطس سمح لعائشة القذافي وشقيقيها محمد وهانيبال ووالدتها صفية وعدد اخر من افراد العائلة وخصوصا الاطفال بالدخول الى الجزائر "لاسباب انسانية بحتة"، بحسب العاصمة الجزائرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسد يواجه مصير القذافي
عاشور الليبي -

قال المعارض السوري هيثم المالح ان عائلة الاسد ستلقى نفس مصير عائلة القذافي، بمن فيهم زوجته المولودة في بريطانيا. وقال المالح وهو عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري ان الاسد ضيع كل فرص للخروج الامن له ولعائلته من السلطة بسبب الحملة القمعية وتبني الحل الامني لقمع الانتفاضة السورية.وتوقع المالح الذي قضى سنوات في سجون النظام لدعوته للاصلاح وحرية الرأي ان زوجة الاسد وابناءه الثلاثة سيلاقون نفس المصير في عمليات قتل انتقامية وذلك بسبب فشل الاسد الاستجابة لدعوات المواطنين الذين دعوا للتغيير بطريقة سلمية.وكان المالح يتحدث الى صحيفة ''ديلي تلغراف'' البريطانية ان الاسد وعائلته سيقتلون ''والخطوة القادمة ستكون دموية''. مضيفا ''قبل شهرين اعطيناه خيار التنحي ودعوناه ان يتركنا لوحدنا وبدلا من ذلك مضى في اسالة دم الشعب، وستكون نهايته القتل كما قتل القذافي''.وقالت الصحيفة ان اسماء الاسد زوجة الرئيس تحاول العودة لانكلترا والانضمام مع اولادها الثلاثة لعائلتها التي تعيش في لندن حسب تقارير قادمة من الشرق الاوسط او الهرب من الحرب المستمرة في البلاد. وانتشرت شائعات قبل ايام عن مغادرة اسماء وابنائها ووالدة الاسد وابناء عمومته للخارج حيث قالت المعارضة ان المطار اغلق لساعات امام حركة الملاحة الجوية، ولكن العائلة رجعت لتعرضها لهجوم.وتوقع المالح ان يشتبك الجيش النظامي مع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الاسد والذي قاد الحملة لقمع المقاومة، خاصة ان اعداد الجنود الذين ينشقون عن الجيش الآن بالجماعات وليس كما في السابق كافراد. وقال ''ان معظم الجيش سينفصل عن الاسد من اجل حماية الشعب''.ووصف ماهر بالوحشية والرجل الذي لن يتورع ''عن الخروج للشارع واطلاق النار بنفسه، وهذا ما لا توافق عليه القوات العادية''. ورفض المالح المبادرة الروسية من اجل حل الازمة والتي دعت لحوار بين النظام والمعارضة حيث قال ان ''المحادثات لن تحدث، كيف نتحاور مع نظام مجرم، لا نستطيع الآن''، واكد المالح ان ''اللعبة انتهت'' فـ ''كيف نتحاور مع شخص وضع المسدس على رؤوسنا، من المستحيل التحاور مع شخص كهذا''.وقال المالح ان المجلس الوطني السوري قد زاد من دعمه لجيش سورية الحر الذي تتزايد اعداده بسبب عمليات الانشقاق، حيث قال ''نرسل لهم الاموال ويطلبون منا تزويدهم بالسلاح حيث نرسل لهم بعضه''، واشار الى ان الحكومة التركية قد

الاسد يواجه مصير القذافي
عاشور الليبي -

قال المعارض السوري هيثم المالح ان عائلة الاسد ستلقى نفس مصير عائلة القذافي، بمن فيهم زوجته المولودة في بريطانيا. وقال المالح وهو عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري ان الاسد ضيع كل فرص للخروج الامن له ولعائلته من السلطة بسبب الحملة القمعية وتبني الحل الامني لقمع الانتفاضة السورية.وتوقع المالح الذي قضى سنوات في سجون النظام لدعوته للاصلاح وحرية الرأي ان زوجة الاسد وابناءه الثلاثة سيلاقون نفس المصير في عمليات قتل انتقامية وذلك بسبب فشل الاسد الاستجابة لدعوات المواطنين الذين دعوا للتغيير بطريقة سلمية.وكان المالح يتحدث الى صحيفة ''ديلي تلغراف'' البريطانية ان الاسد وعائلته سيقتلون ''والخطوة القادمة ستكون دموية''. مضيفا ''قبل شهرين اعطيناه خيار التنحي ودعوناه ان يتركنا لوحدنا وبدلا من ذلك مضى في اسالة دم الشعب، وستكون نهايته القتل كما قتل القذافي''.وقالت الصحيفة ان اسماء الاسد زوجة الرئيس تحاول العودة لانكلترا والانضمام مع اولادها الثلاثة لعائلتها التي تعيش في لندن حسب تقارير قادمة من الشرق الاوسط او الهرب من الحرب المستمرة في البلاد. وانتشرت شائعات قبل ايام عن مغادرة اسماء وابنائها ووالدة الاسد وابناء عمومته للخارج حيث قالت المعارضة ان المطار اغلق لساعات امام حركة الملاحة الجوية، ولكن العائلة رجعت لتعرضها لهجوم.وتوقع المالح ان يشتبك الجيش النظامي مع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الاسد والذي قاد الحملة لقمع المقاومة، خاصة ان اعداد الجنود الذين ينشقون عن الجيش الآن بالجماعات وليس كما في السابق كافراد. وقال ''ان معظم الجيش سينفصل عن الاسد من اجل حماية الشعب''.ووصف ماهر بالوحشية والرجل الذي لن يتورع ''عن الخروج للشارع واطلاق النار بنفسه، وهذا ما لا توافق عليه القوات العادية''. ورفض المالح المبادرة الروسية من اجل حل الازمة والتي دعت لحوار بين النظام والمعارضة حيث قال ان ''المحادثات لن تحدث، كيف نتحاور مع نظام مجرم، لا نستطيع الآن''، واكد المالح ان ''اللعبة انتهت'' فـ ''كيف نتحاور مع شخص وضع المسدس على رؤوسنا، من المستحيل التحاور مع شخص كهذا''.وقال المالح ان المجلس الوطني السوري قد زاد من دعمه لجيش سورية الحر الذي تتزايد اعداده بسبب عمليات الانشقاق، حيث قال ''نرسل لهم الاموال ويطلبون منا تزويدهم بالسلاح حيث نرسل لهم بعضه''، واشار الى ان الحكومة التركية قد