أخبار

القوات العسكرية تقتحم مدينة في ريف درعا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: افاد ناشط حقوقي ان قوات امنية وعسكرية اقتحمت صباح الاربعاء عدة مدن في ريف درعا (جنوب) مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري.

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ان قوات عسكرية امنية مشتركة تضم عشرات الاليات اقتحمت عدة مدن في ريف درعا بينها نوى والمسيفرة وداعل".

واضاف عبد الرحمن ان "بلدة خربة غزالة شهدت اكبر عملية من نوعها منذ انطلاق الثورة حيث ترافق الاقتحام مع اطلاق رصاص كثيف وبدات القوات حملة مداهمات اعتقلت خلالها نحو 100 شخص كما احرقت عشرات الدراجات النارية".

وفي محافظة ادلب (شمال غرب)ن افاد المرصد في بيان "استشهد مواطن اثر اصابته برصاص قناصة في ساحة هنانو بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء".

واشار الى انشقاق عشرين عسكريا في قرية الرامي التابعة لهذه المحافظة.

من جهتها، اشارت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة ان القوات السورية "واصلت ملاحقة المجموعات المسلحة في مناطق وأحياء مختلفة من محافظة حمص (وسط) وأسفرت العمليات عن قتل وإصابة العشرات منهم بعد اشتباكات عنيفة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع "ان الاشتباكات بأحياء العدوية وباب الدريب ودوار الفاخورة في اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل أكثر من 37 مسلحا كانوا يستخدمون الرشاشات وقذائف الهاون ومضادات الدروع وصواريخ حرارية".

واضاف المصدر للصحيفة ان "الجهات المختصة اشتبكت مع مسلحين بمنطقة الرستن (ريف حمص) وقتلت ما يقارب من 15 مسلحا وأصابت آخرين على حين استشهد عنصر من عناصر حفظ النظام أثناء الاشتباك وأصيب أربعة آخرون".

وفي حماة (وسط)، اشارت الصحيفة الى "انفجار الوضع الأمني بالمدينة ليل الإثنين (...) ليشهد يوم أمس (الثلاثاء) هدوءا تدريجيا".

وفي ادلب أحبطت الجهات المختصة أمس (الثلاثاء) عملية تسلل مجموعة مسلحة عبر الحدود عند منطقة الجانودية بمحافظة إدلب، حسب الصحيفة.

ياتي ذلك غداة مقتل 28 مدنيا بينهم 18 بمحافظة حمص وسبعة مواطنين بمدينة ادلب وريفها وقتيلين في ريف دمشق ومواطن في محافظة درعا. بحسب المرصد.

واضاف المرصد ان خمسة عناصر بينهم ضابط من الجيش قتلوا في محافظتي ادلب وحمص.

ودعت الجامعة العربية الثلاثاء الامم المتحدة الى الخروج عن صمتها لوقف "الة القتل" للنظام السوري، الا ان دمشق وحليفها السوري لا يبدوان مستعدين للخضوع لضغوط الدول الغربية في مجلس الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف